التنقل أكثر

الملاحظة الطبية: مراقبة نمو الورم في مرضى العصب السمعي

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

قد لا تظهر أي أعراض لأورام العصب السمعي، والمعروفة باسم الورم الشفاني الدهليزي، لأشهر أو سنوات بعد التشخيص الأولي. ولكن في الواقع، قد تم تشخيص العديد من حالات ورم العصب السمعي في وقت مبكر بسبب تقنيات التشخيص المتقدمة التي يتم إجراؤها لأسباب أخرى غير الاشتباه في ورم الدماغ. نتيجة لذلك، كثيرًا ما يتم اكتشاف الأورام العصبية السمعية عندما تكون صغيرة جدًا بحيث لا تتسبب إلا في أعراض طفيفة - أو قد تكون بدون أعراض تمامًا.

في هذه الحالات، اعتمادًا على حجم الورم، أو عمرك، أو صحتك، أو عوامل أخرى، قد يوصي جراح المخ والأعصاب الخاص بك بالمراقبة الطبية كخطة أولية للتعامل مع الورم. لمعرفة المزيد حول إيجابيات وسلبيات الخضوع للملاحظة الطبية بدلاً من العلاج المباشر لورم العصب السمعي الذي تعاني منه، اقرأ المعلومات الواردة أدناه.

الملاحظة كخطة أولية للتعامل مع ورم العصب السمعي

أصبحت الملاحظة مع المراقبة الدورية عن طريق التصوير لورم العصب السمع ، والمعروفة باسم نهج "المراقبة والانتظار"، أكثر شيوعًا الآن بعد أن أصبح تشخيص الأورام العصبية السمعية يحدث في مراحل مبكرة. عندما يشعر الطبيب أن الملاحظة هي أفضل خطة للتعامل مع ورم العصب السمعي، فقد يكون هناك عدة أسباب لذلك:

العمر

أولاً، قد يعرضك عمرك لخطر الإصابة بمضاعفات جراحة ورم العصب السمعي. إذا كان المريض كبيرًا في السن، فقد يعتقد الطبيب أنه أضعف من أن يتحمل الآثار الجانبية للعلاجات الأكثر قوة مثل الجراحة.

نهج "المراقبة والانتظار" لإدارة الأورام عديمة الأعراض

إذا كان الورم صغيرًا جدًا ويسبب أعراضًا طفيفة أو لا يسبب أي أعراض، فقد يختار طبيبك نهج "المراقبة والانتظار" كخطة أساسية للتعامل مع الورم. بعض الأورام العصبية السمعية صغيرة جدًا ولا تتسبب في أعراض لأشهر أو حتى سنوات.

عندما تظهر الأعراض في النهاية و/أو إذا بدأ الورم في النمو بمعدل لم يعد من الممكن الاستمرار في مراقبة الورم فقط، سيلجأ الجراح إلى الجراحة أو العلاج الإشعاعي.

مخاوف من انخفاض جودة الحياة

الهدف من العلاج المباشر لورم العصب السمعي هو إزالة الورم وتخفيف أعراض المريض. في حالة الجراحة، يجب إزالة أكبر قدر ممكن من الورم بأمان، على أمل منع النمو المستقبلي وتخفيف الضغط على الأعصاب القريبة من الورم.

ومع ذلك، فإن كل نوع من أنواع العلاج له مخاطره الخاصة ومضاعفاته المحتملة. على سبيل المثال، اعتمادًا على مقدار فقدان السمع الذي يعاني منه المريض قبل الجراحة والنهج الجراحي المستخدم لإزالة الورم، قد يؤدي العلاج الجراحي إلى فقدان سمع كامل ودائم. بعض المرضى يختارون عدم المجازفة ويفضّلون مراقبة نمو ورم العصب السمعي بدلاً من الجراحة، إذا كان هذا خياراً معقولاً من الناحية الطبية.

بالإضافة إلى ذلك، المرضى الذين عولجوا بالفعل من خلال واحدة أو أكثر من طرق العلاج المباشر (الجراحة أو الإشعاع) قد لا يزال لديهم بعض الورم المتبقي. وقد يقررون الاعتماد على المراقبة والانتظار قبل بدء جولة أخرى من العلاجات المباشرة. وقد يختار بعض المرضى الذين لا يعانون من أعراض اللجوء للمراقبة فقط إلى أجل غير مسمى طالما لم ينمو الورم أو يتسبب في ظهور أعراض جديدة.

عدم القدرة على تحمل الجراحة

أخيرًا، إذا كان الشخص مريضًا أو ضعيفًا أو مسنًا، فقد يقرر جراح المخ والأعصاب أن الجراحة والعلاجات المباشرة الأخرى قد تكون محفوفة بالمخاطر نسبياً. في هذه الحالة، سيوصي جراح المخ والأعصاب بالملاحظة كأفضل طريقة للتعامل مع ورم العصب السمعي.

مواعيد المتابعة مع التصوير

عندما يقرر المريض والجراح الاعتماد على "المراقبة والانتظار" كنهج أساسي للتعامل مع ورم العصب السمعي، فعادة ما يُطلب من المريض العودة لزيارة الجراح للمتابعة كل ستة إلى 12 شهرًا.

بعد خمس سنوات تقريبا من المتابعة السنوية، سيقلل الطبيب تواتر مواعيد المتابعة إلى مرة كل سنتين أو ثلاث سنوات طالما أن الورم لم ينمو. ويعتمد مقدار الوقت بين زيارات المتابعة على استقرار الورم في الزيارات السابقة، وصحة المريض، ومعدل نمو الورم، وحدة الأعراض التي يعاني منها المريض، وعوامل أخرى. 

في موعد المتابعة، سيخضع المريض لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي. حيث يقوم جراح المخ والأعصاب بعد ذلك بمراجعة التصوي، ومشاركة النتائج، ويقرر ما إذا كان الوقت قد حان لبدء خطة علاج مباشرة.

عيوب في طريقة المراقبة والانتظار لإدارة الورم العصبي السمعي

قد تؤجل ملاحظة ورم العصب السمعي المعالجة المباشرة أو تحل محلها - ولكن في كثير من الحالات يجب اتخاذ قرار الخضوع لعملية جراحية و/أو علاج إشعاعي في النهاية. المراقبة والانتظار تحت الملاحظة الدقيقة قد يسببان الكثير من التوتر للمريض، خاصةً عندما يحين موعد المتابعة.

هناك أيضًا مخاطر محسوبة عندما يخضع المريض لفترة المراقبة. يمكن أن ينمو الورم بشكل كبير بين مواعيد المتابعة مما يجعل العلاج المباشر أكثر صعوبة. الأهم من ذلك، أنه من النادر حدوث نمو كبير بين عمليات المسح التي يتم إجراؤها سنويًا.

النقاط الهامة

  • تعد المراقبة أو نهج "المراقبة والانتظار" لورم العصب السمعي خطة جيدة للتعامل مع الورم عندما لا تكون الجراحة أو غيرها من العلاجات المباشرة مناسبة لظروف المريض. أو إذا كان المريض يرغب في الاستمتاع بنوعية معينة من الحياة دون آثار جانبية أو المضاعفات الناتجة عن خيارات العلاج المباشرة.
  • نظرًا لأن معظم الأورام العصبية السمعية حميدة وبطيئة النمو، فقد تكون صغيرة، وقد لا تسبب أعراضًا ملحوظة، أو قد تسبب أعراضًا خفيفة جدًا عند تشخيصها.
  • يتطلب نهج "المراقبة والانتظار" الدقيق أن يخضع المريض للتصوير بالرنين المغناطيسي بشكل دوري، عادةً كل عام، حتى يتمكن من الاستمتاع بنوعية حياة جيدة لسنوات طالما لا توجد أعراض شديدة تستلزم العلاج المباشر.
  • نهج المراقبة والانتظار لا يخلو من عيوبه. من المعروف أن فترة المراقبة ومواعيد التصوير للمتابعة تسبب ضغطاً عصبياً شديداً للمريض بمجرد حلول موعد المتابعة. وبالمثل، فإن النمو الكبير المفاجئ للورم ممكن، ولكنه نادر وقد يجعل العلاج المباشر أكثر صعوبة.
  • إذا تم تشخيص إصابتك بورم العصب السمعي، فيجب أن تتحدث بصراحة مع طبيبك حول ما إذا كنت ستستفيد من المراقبة طويلة المدى كخطة أساسية للتعامل مع الورم.

الموارد

قمة