التنقل أكثر

السرطان وأورام الغدة النخامية

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

هل أورام الغدة النخامية حميدة أم خبيثة؟

"هل الورم الدماغي الذي تم تشخيصي به سرطاني؟" غالبًا ما يكون هذا هو السؤال الأول الذي يتبادر إلى الذهن عند تشخيص أي نوع من أورام المخ، بما في ذلك ورم الغدة النخامية. بشكل عام، عادةً ما تسبب أورام الدماغ السرطانية (الخبيثة) أعراضًا أكثر حدة وغالبًا ما يكون علاجها أكثر صعوبة من الأورام الغير سرطانية (الحميدة).

جميع أورام الغدة النخامية تقريبًا حميدة وغير سرطانية ولن تؤثر بشكل كبير على عمر المريض.

فيما يلي نظرة شاملة حول ما إذا كانت أورام الغدة النخامية حميدة أم خبيثة، والآثار المترتبة على أيٍّ من التشخيصين. يتضمن هذا المقال أيضًا رؤى حول التشخيص وخيارات العلاج.

لمحة موجزة عن أورام الغدة النخامية

ورم الغدة النخامية هو نمو غير طبيعي يتطور في الغدة النخامية. الغدة النخامية هي غدة مهمة تُنَظّم إنتاج معظم هرمونات الجسم - يشار إليها عادة باسم "الغدة الرئيسية".

تُسمى أورام الغدة النخامية التي تنتج الهرمونات بالأورام الغدية الوظيفية، بينما تسمى الأورام التي لا تنتج الهرمونات بالأورام الغدية غير الوظيفية. جميع الأورام الغدية الوظيفية تُسبّب أعراضًا مختلفة بسبب الهرمونات التي تفرزها، ولكن بعض الأورام الغدية غير الوظيفية تسبب أعراضًا نتيجة لحجم الورم.

الأعراض المرتبطة بالحجم لأورام الغدة النخامية غير الوظيفية

تسبب أورام الغدة النخامية غير الوظيفية أعراضًا عندما تضغط على أنسجة الغدة النخامية الطبيعية وغيرها من الهياكل الحرجة القريبة. عادةً ما تكون هذه الأورام من النوع الكبير التي يزيد حجمها عن 10 مليمتر ويشار إليها باسم الأورام الغدية الكبيرة. تشمل الأعراض الرئيسية المرتبطة بحجم ورم الغدة النخامية: الصداع، وفقدان البصر، والذي يمكن أن يتفاقم تدريجيًا مع نمو الورم.

الأعراض المرتبطة بالهرمونات التي تفرزها أورام الغدة النخامية الوظيفية

تنظم الهرمونات العديد من الوظائف والعمليات الجسدية، ويمكن أن يتسبب عدم التوازن الهرموني في ظهور أعراض صحية سلبية. ضمن الأعراض الأكثر شيوعًا المرتبطة بالهرمونات التي تفرزها أورام الغدة النخامية الوظيفية ما يلي:

  • الغثيان أو القيء
  • تعب
  • اكتئاب
  • مشاكل النمو
  • العجز الجنسي
  • العقم
  • زيادة أو خسارة الوزن غير المبررة
  • اضطراب الدورة الشهرية وانقطاع الطمث المبكر
  • ضعف العضلات
  • حدوث كدمات بسهولة
  • ضعف حاسة الشم

أورام الغدة النخامية شائعة نسبيًا، وتشكل حوالي 17٪ من جميع أورام الدماغ الأولية - وتحدث حوالي 10,000 حالة سنويًا في الولايات المتحدة. عادة ما تظهر لدى الأفراد في منتصف العمر في الثلاثينيات والأربعينيات من العمر، ولكن يمكن أن تتطور أيضًا عند الأطفال أو البالغين الأكبر سنًا. لحسن الحظ، فإن معظم أورام الغدة النخامية غير مميتة ويمكن علاجها. ومن المثير للاهتمام أن العديد من الأشخاص يعيشون حياتهم بأكملها مع أورام الغدة النخامية التي لا تسبب أعراضًا، ويمكن أن لا يتم تشخيص الورم من الأساس.

هل أورام الغدة النخامية سرطانية؟

تُصنف أورام الغدة النخامية إلى نوعين بناءً على ما إذا كانت سرطانية:

  • أورام الغدة النخامية الحميدة (غير سرطانية)
  • سرطانات الغدة النخامية (سرطانية)

لحسن الحظ، فإن معظم أورام الغدة النخامية ليست سرطانية - سرطان الغدة النخامية نادر جدًا. نظرًا لندرتها، فإن الأبحاث عن تواتر وانتشار أورام الغدة النخامية السرطانية غير حاسم. يُقدّر البعض أن سرطانات الغدة النخامية مسؤولة عن 0.1٪ من جميع أورام الغدة النخامية.

لماذا يهم ما إذا كان ورم الغدة النخامية سرطانيًا؟

كون ورم الغدة النخامية سرطانيًا قد يؤثر بطرق عديدة على صحتك العامة. يمكن أن يؤثر أيضًا على خيارات العلاج، وجودة الحياة، و معدل البقاء على قيد الحياة.

تُسبب أورام الغدة النخامية السرطانية أعراضًا مشابهة للأعراض غير السرطانية. ومع ذلك، فإن التأثير الأكثر تميزًا لورم الغدة النخامية السرطاني هو إمكانية انتشار الخلايا السرطانية إلى الأنسجة والأعضاء المحيطة. ينتشر سرطان الغدة النخامية عادةً إلى الأعضاء التالية:

  • الجمجمة
  • الدماغ
  • الحبل الشوكي
  • السحايا (النسيج الذي يغطي الدماغ والحبل الشوكي)

يمكن أن يؤدي انتشار سرطان الغدة النخامية إلى هذه الأعضاء والأنسجة الحيوية إلى تفاقم مشكلاتك الصحية وتدهورها. عادةً ما يكون معدل النمو بطيئًا لمعظم أورام الغدة النخامية - وبعضها لا يكبر أبدًا بما يكفي لتُشَكّل مشكلة طبية طوال العمر. في المقابل، تنمو معظم أورام الغدة النخامية السرطانية بشكل أسرع، مما يحد من الوقت المتاح للعلاج والمعدل المحتمل للبقاء على قيد الحياة.

كيف يمكنك معرفة ما إذا كان ورم الغدة النخامية حميدًا أم خبيثًا؟

تشبه أورام الغدة النخامية السرطانية إلى حد بعيد الأورام غير السرطانية، مما يجعل من الصعب تمييزها. للأسف، فإن الحلول التشخيصية لأورام الغدة النخامية السرطانية ليست دائمًا قاطعة أو موثوقة.

حاليا، الطريق إلى تشخيص ورم الغدة النخامية السرطاني يهدف إلى مراقبة معدل نموه والتحقق من انتشاره في أماكن أخرى من الجسم. في حالات نادرة جدًا، يمكن أن تصبح بعض أورام الغدة النخامية الحميدة سرطانية بمرور الوقت. وبالتالي، غالبًا ما يتطلب تشخيص ورم الغدة النخامية مراقبة منتظمة لإجراء اختبارات إضافية على الفور وإدارة العلاج في حالة الاشتباه في وجود ورم خبيث.

تشخيص أورام الغدة النخامية السرطانية وغير السرطانية

يصعب اكتشاف أورام الغدة النخامية السرطانية، ويتم تشخيص كلا النوعين بنفس الطريقة. إلى جانب التاريخ الطبي الشامل والفحص البدني، يتضمن تشخيص أورام الغدة النخامية الاختبارات التالية:

  • اختبارات الدم والبول لقياس مستويات هرمون الجسم (للأورام الغدية الوظيفية)
  • اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية لتصوير الدماغ والغدة النخامية

نادرا، يتم إجراء خزعة لاختبار وجود خلايا سرطانية بالورم. هذا إجراء جراحي بسيط ولا يُشكّل خطورة كبيرة مثل إصابة أنسجة الغدة النخامية الطبيعية والهياكل المحيطة، ولكن غالبًا لا نحتاج إلى إجرائه من الأساس. إذا لم تكن الجراحة جزءًا من خطة العلاج، فغالبًا ما لا يتم إجراء الخزعات لأن اختبارات الدم والتصوير تكون كافية عادةً للوصول إلى التشخيص السليم.

علاج أورام الغدة النخامية السرطانية وغير السرطانية

حسن الحظ، يمكن علاج معظم أورام الغدة النخامية الحميدة. ولكن علاج أورام الغدة النخامية السرطانية أكثر تعقيدًا بسبب نموها المتسارع والميل إلى التكرار والانتشار إلى أماكن أخرى في الجسم. يعتمد علاج ورم الغدة النخامية على نوع الورم المُحدد ويتضمن الخيارات التالية:

الجراحة 

الجراحة هي علاج فعّال لأورام الغدة النخامية الحميدة والسرطانية. غالبًا ما تكون التقنية الجراحية عبر الجيب الوتدي هي الطريقة المفضلة. يتضمن ذلك الوصول إلى الورم من خلال الأنف باستخدام أدوات طويلة وكاميرات صغيرة لتَصوّْر الورم وإزالته. بالنسبة لأورام الغدة النخامية الأكبر أو الأكثر تعقيدًا، يمكن استخدام تقنية جراحية أكثر توغلاً حيث يصل الجراح إلى الغدة النخامية عن طريق إنشاء فتحة في مقدمة الجمجمة (حج القحف).

العلاج الإشعاعي

العلاج الإشعاعي يستخدم أشعة سينية عالية الطاقة لتدمير خلايا ورم الغدة النخامية غير الطبيعية. يمكن تقديم العلاج الإشعاعي بعد الجراحة لمنع نمو أي خلايا غير طبيعية متبقية. ونادرًا ما يوصى به بدلاً من الجراحة والعلاج الدوائي إذا لم تكن الخيارات الأخيرة قابلة للتطبيق.

العلاج الدوائي

العلاج الدوائي عادةً ما يكون أول مسار لعلاج أورام الغدة النخامية التي تفرز هرمون البرولاكتين (الورم البرولاكتيني). غالبًا ما تكون الأدوية مثل كابيرجولين أو بروموكريبتين فعالة في تقليص حجم ورم البرولاكتين، وعادةً، لا يلزم إجراء جراحة. إذا كانت الأدوية غير فعّالة أو لا يمكن للمريض تحملها، فقد تتم متابعة خيارات العلاج الأخرى مثل الجراحة أو العلاج الإشعاعي.

النقاط الهامة

أورام الغدة النخامية السرطانية نادرة للغاية وعادة ما يتم تشخيصها من خلال مراقبة معدل نموها وانتشارها إلى أعضاء أخرى. لحسن الحظ، فإن معظم أورام الغدة النخامية غير سرطانية ويمكن علاجها. الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية خيارات علاج فعّالة.

الموارد

قمة