التنقل أكثر

هل جراحة الورم السحائي خطيرة؟

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

الورم السحائي هو ورم في الدماغ يتطور من الأغشية التي تغطي وتحمي الجهاز العصبي المركزي التي تسمى السحايا. الأورام السحائية هي الأكثر شيوعًا بين جميع أنواع أورام الدماغ، حيث تمثل أكثر من 30٪ من جميع حالات الأورام المُشَخّصة.

معظم الأورام السحائية حميدة (غير سرطانية). ولكن حتى الأورام السحائية الحميدة يمكن أن تتسبب في مشاكل عندما يزداد حجمها، لأنها قد تضغط على أجزاء مختلفة من الدماغ أو الحبل الشوكي.

عندما يتم تشخيص ورم سحائي، يُمكن للأطباء والجراحين وصف أشكال مُختلفة من العلاج للتعامل مع هذه الأورام. من بين كل الخيارات العلاجية المتاحة، الجراحة هي الأكثر فعالية. ومع ذلك، تمامًا مثل أي إجراء جراحي، من المهم فهم المخاطر المرتبطة بالجراحة وكيف يمكن أن تؤثر هذه المخاطر على حياتك بعد الجراحة.

هل جراحة الورم السحائي خطيرة؟ ما مدى خطورة جراحة الورم السحائي؟ في المقالة التالية، نتعمق في كيفية علاج الورم السحائي، وأنواع العلاجات الجراحية المتاحة، والمخاطر المرتبطة بجراحة الورم السحائي لمساعدتك على اتخاذ قرار مُستنير.

كيف يتم تشخيص الورم السحائي؟

يتم تشخيص الورم السحائي بعد إجراء فحوصات مختلفة لتحديد وجود ورم في المخ في مناطق مُعَيَّنة من الدماغ. في بعض الحالات، يتم اكتشافه عن طريق الخطأ أثناء إجراء ما لسبب مختلف مثل الصداع.

يمكن أن يختلف نوع الاختبارات التي يتم إجراؤها، اعتمادًا على عدة عوامل، بما في ذلك:

  • الأعراض
  • نتائج الفحوصات الطبية الأخرى بما في ذلك الفحص البدني.

في معظم الأحيان يتم تشخيص الورم السحائي بعد أن يبدأ المريض في الإحساس بالأعراض. يعتمد أخصائيو الأورام العصبية على خصائص تلك الأعراض لتقدير موقع الورم، وسيطلب اختبارات لاكتشاف موقع الورم وحجمه بدقة. يمكن استخدام الاختبارات التالية لتشخيص الورم السحائي بدقة أكبر:

  • فحوصات عصبية وحسية مُفَصَّلة.
  • خزعة أثناء جراحة الدماغ بالتوضيع التجسيمي.
  • اختبارات التصوير، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) و/ أو الأشعة المقطعية (CT).

خيارات علاج الورم السحائي

ستؤكد الاختبارات وجود الورم السحائي، وحجمه، وموقعه. ستساعد المعلومات التي يقدمها أطباء الأورام العصبية في تحديد أفضل مسار للعلاج من بين ما يلي:

  • الملاحظة: للمرضى المصابون بأورام صغيرة ولديهم أعراض قليلة أو بدون أعراض، قد تكون الملاحظة عن كثب خيارًا مواتٍ قبل أن يوصى بأي علاج آخر. تنمو الأورام السحائية ببطء، لذلك سيتم ملاحظة نموها عن كثب من خلال فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الدورية. خلال فترة المراقبة هذه، يجب على المرضى الإبلاغ عن أي تغيير في أعراضهم على الفور.
  • الأدوية: قد يتم وصف أنواع مختلفة من الأدوية لتوفير الراحة ومساعدة المرضى على التعامل مع أعراضهم. قد تشمل هذه الهرمونات الستيرويدية لتقليل التورُّم والوذمة حول الورم، ومضادات الاختلاج لمنع النوبات أو السيطرة عليها.
  • الجراحة: غالبًا ما يتم وصف الجراحة لإزالة الورم عند التأكد من نمو الورم السحائي أو عندما تكون أعراض المريض شديدة. على الرغم من أن الإزالة الكاملة ضرورية لعلاج المريض تمامًا، إلا أن ذلك ليس ممكنًا دائمًا، خاصةً عندما يكون الورم مُلتصقًا بالأعصاب أو الشرايين. عندما يحدث ذلك، قد يُفَكّر الطبيب في متابعة العلاج الجراحي بالإشعاع.

العلاج الجراحي للورم السحائي

الجراحة هي الطريقة الأكثر فعالية لعلاج الورم السحائي حيث تتم إزالة الورم بعناية من الدماغ مع تقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة المحيطة مع ضمان إزالة الورم بالكامل لتقليل فرص نموه مرة أخرى.

أنواع الجراحة المختلفة للورم السحائي

هناك طرق عديدة لإزالة الورم السحائي جراحيًا. يعتمد نوع الجراحة على حجم الورم وموقعه. سيقوم جراح المخ والأعصاب بإجراء سلسلة من الاختبارات لتقييم حجم وخصائص الورم السحائي وموقعه بدقة لتحديد أفضل طريقة للتعامل معه.

فيما يلي نظرة عامة على بعض الإجراءات الجراحية الأكثر شيوعًا المُستخدمة لإزالة الورم السحائي:

  • حج القحف: حج القحف هو إجراء يتضمن فتح الجمجمة للوصول إلى الورم السحائي والأورام الأخرى الموجودة على سطح الدماغ. في هذا الإجراء، يقوم الجراح بعمل شق في فروة الرأس لإزالة جزء صغير من الجمجمة. بعد إزالة الورم السحائي، يقوم الجراح بإغلاق الفتحة باستخدام الجزء الذي تمت إزالته من الجمجمة وخياطة الجلد.
  • الجراحة عبر الأنف بالمنظار: الأورام السحائية التي تنمو في قاعدة الجمجمة يمكن الوصول إليها عن طريق الأنف ويتم إزالتها من خلال الجراحة عبر الأنف بالمنظار. هذا إجراء طفيف التوغل ولا يتطلب فتح الجمجمة. حيث يتم وضع أنبوب طويل ورفيع ومُضاء بكاميرا صغيرة في نهايته عبر الأنف والجيوب الأنفية للوصول إلى قاعدة الجمجمة. ثم تُستخدم الأدوات الدقيقة لإزالة أكبر قدر ممكن من الورم السحائي.
  • جراحة المناظير العصبية: على غرار حج القحف، تتطلب الجراحة المناظير العصبية عمل ثُقب في الجمجمة للوصول إلى الورم السحائي. ولكن الثقب الذي يتم إنشاؤه صغير للغاية ويعتمد الإجراء على منظار داخلي وأدوات دقيقة لإزالة الورم. يُستخدم هذا الإجراء الجراحي للأورام السحائية الموجودة في الأجزاء الداخلية من الدماغ التي تحتوي على السائل النخاعي، مثل البُطينات.
  • جراحة العمود الفقري: في جراحة العمود الفقري، يتم إجراء شق في الجزء العُلوي أو الأوسط من العمود الفقري في الظهر. ثم يستخدم الجرّاح الأدوات الدقيقة لفتح السحايا بعناية وإزالة الورم. يتم عمل هذا الإجراء بعناية بالغة لتجنب تلف الحبل الشوكي والأعصاب.

مخاطر جراحة الورم السحائي

الهدف الرئيسي من جراحة الورم السحائي هو إزالة الورم السحائي تمامًا لتقليل فرص نُمُوه مرة أخرى. لسوء الحظ، في بعض الحالات، قد لا تتم إزالة بعض الأجزاء تمامًا، خاصةً عندما يظهر النمو بجانب الهياكل الحساسة للدماغ أو الحبل الشوكي.

وبالتالي، قد يكون من الضروري إجراء مزيد من العلاج بعد الجراحة الأوَّلية. إذا كان الورم حميدًا وبقيت أجزاء صغيرة منه، فقد يوصي الجراح بإجراء فحوصات دورية لمتابعة نمو الورم المتبقي.

يمكن أيضًا معالجة الورم المُتبقي بشكل من أشكال العلاج الإشعاعي المعروف باسم الإشعاع الجراحي التجسيمي. لو كان الورم السحائي خبيثًا – وهو أمر نادر –  وبقي جزء صغير منه بعد الجراحة، فستحتاج على الأرجح إلى الإشعاع.

تشكل الجراحة عدة مخاطر على المرضى، بما في ذلك النزيف والعدوى. تعتمد المخاطر الأخرى على مكان الورم. على سبيل المثال، قد تؤدي جراحة الورم السحائي حول

هل جراحة الورم السحائي خطيرة؟

في حين أنه هناك مخاطر تأتي مع الاستئصال الجراحي للورم السحائي، إلا أنه إجراء آمن نسبيًا ويتجاوز مُعَدَّل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات 80٪، في حين أن معدلات البقاء على قيد الحياة 10 و 15 سنة تتجاوز 70٪.

تشمل المخاطر الأخرى لجراحة الورم السحائي الضعف، وتغيرات الإحساس، وتشوهات المشي، وأعراض عصبية أخرى. نظرًا لأن الورم السحائي يكون عادةً خارج أنسجة الدماغ، فإن إزالته جراحيًا أمر آمن نسبيًا.

خبرة الجراح مُهمة جدًا لضمان نتائج الجراحة، ومدى إزالة الورم، وتقليل المخاطر الكُلِّيَّة للجراحة.

ابحث عن رأي ثانٍ من مصدر موثوق

من المهم فهم جميع مخاطر الإجراء قبل اتخاذ قرار مهم كالخضوع لإجراء مثل جراحة الورم السحائي.

خذ الوقت الكافي للبحث عن جميع مخاطر وفوائد الإجراء بدقة. والأهم من ذلك، ابحث عن رأي ثانٍ من مصدر موثوق للمعلومات يُمكن أن يساعدك في تقييم جميع الخيارات المُتاحة.

دع جراح المخ والأعصاب الخبير الدكتور كوهينجادول أن يساعدك على المُضي قُدُمًا في خطة علاج الورم السحائي بثِقة. املأ هذه الاستمارة لطلب رأي ثانٍ اليوم.

الموارد

قمة