جراحة المخ والأعصاب العامة
- ماذا يفعل جراح المخ والأعصاب وما الفرق بين جراح الأعصاب وطبيب الأعصاب؟
- ما هي المتطلبات التعليمية لتصبح جراح مخ وأعصاب عام؟
- أين يمارس جراحو المخ والأعصاب العامون عادةً وهل هم متاحون للحصول على آراء ثانية؟
- ما هي فوائد اختيار جراح المخ والأعصاب العام؟
- كيف يتخصص جراح الأعصاب العام في مجال فرعي مُعَيّن؟
- ما أنواع الأطباء والتخصصات التي يتعامل معها جراح المخ والأعصاب عادةً؟
- ما أنواع الأمراض التي يعالجها جراحو المخ والأعصاب العامون؟
- النقاط الهامة
ماذا يفعل جراح المخ والأعصاب وما الفرق بين جراح الأعصاب وطبيب الأعصاب؟
جراحو المخ والأعصاب هم أطباء متخصصون في التشخيص والعلاج الجراحي لأمراض واضطرابات الدماغ والحبل الشوكي (الجهاز العصبي المركزي) والأعصاب الطرفية (الجهاز العصبي المحيطي). قد تشمل هذه الأمراض والاضطرابات التشوهات الخلقية، والأورام، والإصابات الرضحية، وأمراض الأوعية الدموية، والسكتات الدماغية، وحالات العمود الفقري التنكسية، والتهابات الدماغ و/أو الحبل الشوكي. أحد الاختلافات الرئيسية بين أطباء الأعصاب وجراحي الأعصاب هو أن جراحي المخ والأعصاب مُتخصصون في الإدارة الجراحية لمثل هذه الأمراض، بينما يتخصص أطباء الأعصاب في الإدارة الدوائية لهذه الأمراض.
ما هي المتطلبات التعليمية لتصبح جراح مخ وأعصاب عام؟
يكمل جراحو المخ والأعصاب فترة النيابة لمدة 7 سنوات في تخصصهم، مما يعني أن تدريب النيابة بأكمله يُركّز على تطوير مجموعات المهارات السريرية والعلمية لتشخيص وعلاج الحالات المذكورة أعلاه. أثناء النيابة، يُجري المتدربون في جراحة المخ والأعصاب أكثر من ألف حالة جراحية تتضمن أمراضًا وتخصصات مختلفة تحت إشراف عدد من الموجهين (أساتذة أو أساتذة مشاركون/مساعدون).
كما أنهم يقضون عام إلى عامين من الوقت المُكَرّس لإجراء الأبحاث، والتي قد تكون في مختبر علمي أو في بيئة بحثية سريرية، أو للسعي من أجل الحصول على زمالة، وهي عبارة عن وقت مخصص لاكتساب كفاءة أعمق في مجال مُعيّن من جراحة المخ والأعصاب (مثل أورام الجهاز العصبي، جراحات قاع الجمجمة، جراحة المخ والأعصاب في الأطفال، الأوعية الدموية، العمود الفقري، جراحة المخ والأعصاب الوظيفية، إلخ.).
ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟
الدكتور كوهين
- أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
- ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
- خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع
المراكز الصحية الرئيسية
- لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
- رعاية عامة للجميع
- التركيز على عدد قليل من التخصصات
لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.
أين يمارس جراحو المخ والأعصاب العامون عادةً وهل هم متاحون للحصول على آراء ثانية؟
نظرًا لأن جراحي الأعصاب يتلقون تدريبًا في جميع مجالات جراحة المخ والأعصاب، جراحي المخ والأعصاب العامين يمكن أن يمارسوا على نطاق واسع من خلال تشخيص وعلاج أمراض واضطرابات الدماغ والعمود الفقري والجهاز العصبي المحيطي. يمكن العثور على جراحي المخ والأعصاب العامين في مجموعة متنوعة من الأماكن، بدءًا من المراكز الأكاديمية إلى المستشفيات المُجتمعية وحتى العيادات الخاصة. قد يلتقي جراحو الأعصاب بمرضاهم في العيادة، حيث تتم إحالة المرضى إلى جراح المخ والأعصاب لتقييم التشخيص أو الأعراض المرتبطة بالأمراض العصبية.
يمكن أيضًا رؤية المرضى في غرفة الطوارئ، حيث يتواجدون بسبب مشكلة طارئة مثل الحوادث أو السكتة الدماغية أو غيرها من المشكلات العصبية سريعة التطور. قد يشارك معظم جراحي المخ والأعصاب في "النوباتجيات" أو "التغطية"، حيث يكون الجراح متاحًا للاستجابة لأي تقييم لحالة طارئة تحتاج إلى رعاية سريعة.
وفيما يتعلق بتوافر الآراء الثانية، تظهر اتجاهات مختلفة في النظم الصحية المختلفة. على سبيل المثال، قد يكون لدى المراكز الأكاديمية قوائم انتظار أطول لجراح مخ وأعصاب مُعيّن يقوم بإجراء الأبحاث، ويشارك في التدريس، ويجري أيضًا الجراحة. ولكن غالبًا ما يكرس جراحو المخ والأعصاب العاملون في القطاع الخاص جزء أكبر من وقتهم للعمل الإكلينيكي، حيث يقومون برؤية المرضى في العيادة وإجراء العمليات الجراحية، لذلك قد يكون لديهم قوائم انتظار أقصر لرؤية المرضى. علاوة على ذلك، قد يكون لدى المراكز الحَضَرية عدد أكبر من جراحي المخ والأعصاب وبالتالي فرص أكبر للحصول على رأي ثانٍ مقارنة بالمناطق الريفية.
ما هي فوائد اختيار جراح المخ والأعصاب العام؟
في عصر التطبيب عن بُعد الذي تطور بشكل كبير أثناء وبعد جائحة فيروس كورونا، أصبح من الأسهل استخدام الهاتف أو الكمبيوتر للتحدث مع استشاري جراحة المخ والأعصاب. يتمتع جراحو المخ والأعصاب العامون بأهمية خاصة في المناطق الريفية أو التي تُعاني من نقص الخدمات الطبية، حيث قد يواجهون مجموعة واسعة من الأمراض، لذلك قد تشمل ممارساتهم الإكلينيكية مجالات مختلفة من جراحة المخ والأعصاب في أي يوم أو أسبوع مُعَيّن. ومع ذلك، في الحالات الصعبة والنادرة بشكل خاص، قد يختار جراحو المخ والأعصاب العامون إحالة المريض إلى جراح مخ وأعصاب مُتَخصِّص حصل على زمالة في مجال أكثر تخصصًا في جراحة المخ والأعصاب.
كيف يتخصص جراح الأعصاب العام في مجال فرعي مُعَيّن؟
بعد 7 سنوات من التدريب، قد يختار جراحو المخ والأعصاب السعي للحصول على زمالة جراحية، مما يسمح لهم بقضاء وقت إضافي في التخصص الفرعي في أحد المجالات المُحددة لجراحة المخ والأعصاب المذكورة سابقًا. غالبًا ما يمارس المتخصصون الفرعيون في جراحة المخ والأعصاب مجال تخصصهم الفرعي في المقام الأول، مثل جراحي المخ والأعصاب في الأطفال الذين يقومون بإجراء العمليات الجراحية على الأطفال، على الرغم من تدريبهم على نطاق واسع لعلاج البالغين والأطفال.
غالبًا ما يعمل جراح المخ والأعصاب، سواء كان متخصص عام أو فرعي، بالتعاون مع متخصصين آخرين في الرعاية الصحية. على سبيل المثال، قد يقوم جراح المخ والأعصاب بإجراء عملية جراحية لإزالة ورم في المخ وسيعمل مع أطباء الأورام بالإشعاع الذين يمكنهم إجراء علاجات إشعاعية لإتمام علاج الورم وتحسين نتائج المرضى.
ما أنواع الأطباء والتخصصات التي يتعامل معها جراح المخ والأعصاب عادةً؟
بشكل يومي، يستشير جراحو الأعصاب العديد من الأطباء من مجالات أخرى، مثل أخصائيي الأشعة أثناء تفسير فحوصات الدماغ أو العمود الفقري الصعبة، وأطباء طب الأعصاب أثناء إدارة مرض له آثار جراحية وطبية، وأطباء الرعاية التلطيفية أثناء إدارة مريض مصاب بمرض مُميت.
علاوة على ذلك، في غرفة العمليات، يعمل جراحو المخ والأعصاب بشكل وثيق مع جراحي الأنف والأذن والحنجرة للتعامل مع أورام منطقة قاعدة الجمجمة. كما أنهم يعملون أيضًا مع جرّاحي التجميل لمعالجة عمليات إغلاق الجروح المُعقدة، ومع الجراحين العامين للوصول الجراحي إلى الجزء الأمامي من العمود الفقري من خلال الصدر أو البطن.
ما أنواع الأمراض التي يعالجها جراحو المخ والأعصاب العامون؟
كما ذكرنا سابقًا، يمكن لجراحي المخ والأعصاب العامين علاج مجموعة واسعة من أمراض واضطرابات الجهاز العصبي المركزي والمحيطي. قد تشمل هذه الأمراض على سبيل المثال لا الحصر: أورام المخ الحميدة والخبيثة (أي الأورام الدبقية، الأورام السحائية، أورام الغدة النخامية، الأورام القحفية البلعومية، الأورام العصبية السمعية، و الأورام البطانية العصبية)، أمراض الأوعية الدموية (تمدد الأوعية الدموية في الدماغ إلى جانب التشوهات الشريانية الوريدية، و التشوهات الكهفية)، إصابات الدماغ (مثل نزيف دموي فوق الأم الجافية، نزيف دموي تحت الأم الجافية، نزيف في المنطقة تحت العنكبوتية، والنزيف داخل أنسجة المخ، وإصابة المحور العصبي المنتشرة)، وأورام العمود الفقري العظمي والحبل الشوكي (مثل الورم الحبلي، الساركوما الغضروفية، وأورام العمود الفقري النقيلي، والأورام الشفانية)، والسكتة الدماغية (أي السكتات النزفية أو الإقفارية)، وإصابات العمود الفقري، التغييرات التنكسية في العمود الفقري (مثل إصابة الحبل الشوكي، والإنزلاق الغضروفي، والجنف أو اعوجاج العمود الفقري).
هناك العديد من الأمراض والاضطرابات التي يعالجها جراحو المخ والأعصاب وفرقهم مُتعددة التخصصات، وكما هو الحال دائمًا، يتم تشجيع المرضى على إجراء البحث حول من هو جراح المخ والأعصاب، سواء كان متخصصًا عامًا أو فرعيًا، الذي يستطيع أن يُلَبّي احتياجاتهم بشكل أفضل.
النقاط الهامة
- يعالج جراحو المخ والأعصاب الحالات الجراحية للدماغ، والعمود الفقري، والجهاز العصبي المحيطي. على الرغم من أن العديد من جراحي المخ والأعصاب يعالجون مجموعة واسعة من الأمراض في مجال تخصصهم، إلا أن بعض جراحي المخ والأعصاب لديهم خبرة أكبر في جوانب مُعَيَّنة من مهنتهم.