التنقل أكثر

نبذة عن النجاة من ورم الأعصاب السمعية

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

ورم العصب السمعي، أو الورم الشفاني الدهليزي، هو ورم حميد ينمو على العصب القحفي الثامن (المعروف أيضًا باسم العصب الدهليزي القوقعي). مع نمو الورم، يمكن أن يضغط على الهياكل الموجودة داخل وحول العصب الدهليزي القوقعي، مما قد يتسبب في فقدان السمع وطنين الأذن ومشاكل التوازن.

إذا أصبح الورم كبيرًا بما يكفي، يمكن أن يتسبب أيضًا في تراكم السائل النخاعي (CSF) داخل الدماغ مما يؤدي إلى زيادة الضغط (استسقاء المخ) ويمكن أن يضغط على جذع الدماغ. وبالتالي، من المفهوم لماذا قد يسبب تلقي تشخيص ورم العصب السمعي قلقاً شديداً.

لحسن الحظ، فإن توقعات التعافي من هذه الحالة مواتية بشكل عام. تنمو الأورام العصبية السمعية ببطء والعديد منها لا يسبب أعراض. ومع ذلك، فإن المخاوف الأساسية لمعظم المرضى تتعلق بالتوقعات طويلة المدى ونوعية الحياة. ستوفر هذه المقالة معلومات أساسية حول ما يمكن توقعه للمرضى الذين يعانون من أورام العصب السمعي بالإضافة إلى توقعات الشفاء بعد الخضوع للعلاج.

النجاة من ورم العصب السمعي

عند تشخيص إصابتك بورم العصب السمعي، قد تتساءل عما إذا كان بإمكانك البقاء على قيد الحياة دون آثار تغير حياتك. الأورام العصبية السمعية ليست سرطانية، لذلك لا يوجد خطر من انتشارها إلى أجزاء أخرى من الجسم. ومع ذلك، يمكن أن تسبب مشاكل لأنها قد تنمو بشكل أكبر.


                                        
                                            الصورة 1: التصوير بالرنين المغناطيسي لدماغ مريض مصاب بورم عصبي سمعي كبير (يسار) ورسم لورم عصبي سمعي كبير يضغط على هياكل الدماغ المحيطة (على اليمين).

الصورة 1: التصوير بالرنين المغناطيسي لدماغ مريض مصاب بورم عصبي سمعي كبير (يسار) ورسم لورم عصبي سمعي كبير يضغط على هياكل الدماغ المحيطة (على اليمين).

مع العلاج والمراقبة المناسبين، فإن التوقعات العلاجية السيئة لورم العصب السمعي أمر مستبعد للغاية. يُعَد فقدان السمع أحد أكثر أعراض ورم العصب السمعي شيوعًا ويمكن أن يؤثر على نوعية حياة المرضى. في حالات نادرة للغاية، يمكن أن تضغط الأورام العصبية السمعية الكبيرة على جذع الدماغ (الجزء الحيوي من الدماغ حيث يتصل الحبل الشوكي بالمخ) مما قد يتسبب في حدوث تضرر عصبي وحتى منع تدفق السائل النخاعي (CSF). يمكن أن يؤدي هذا الانسداد إلى استسقاء الدماغ، وهو تراكم السوائل في تجاويف الدماغ الذي يمكن أن يؤدي إلى الأعراض التالية:

  • صداع
  • عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها
  • الغثيان أو القيء
  • ضعف التنسيق والتوازن
  • تغيرات في المزاج
  • صعوبة النوم أو البقاء مستيقظًا
  • فقدان الحركة
  • صعوبات الكلام
  • انخفاض في الذاكرة والتركيز والمهارات المعرفية الأخرى

يمثل استسقاء المخ أحد أكبر المخاطر بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أورام العصب السمعي ولكنه نادر جدًا. لحسن الحظ، تنمو الأورام العصبية السمعية بمعدل بطيء. بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم الأورام العصبية لا تزداد بالحجم بشكل كبير بما يكفي لتهديد جذع الدماغ.

ما مدى فعالية العلاج؟

توجد العديد من استراتيجيات العلاج للأورام العصبية السمعية وتعتمد بشكل كبير على حجم الورم وعمر المريض وصحته وأنواع الأعراض التي يعاني منها المريض.

الجراحة عن طريق حج القحف هي العلاج الأكثر شيوعًا لورم العصب السمعي الكبير والمستمر في النمو. هناك العديد من الأساليب الجراحية التي قد يفكر فيها جراحك، بما في ذلك نهج حج القحف خلف الجيب الوريدي السيني، حج القحف عن طريق الحفرة القحفية الوسطى، والجراحة عن طريق الأذن الداخلية.

كل نهج له مزايا وعيوب يجب مراعاتها بعناية لتحقيق أفضل النتائج. تفاقم أعراض ضعف العصب الوجهي هو واحد من مخاطر الجراحة. وفي بعض الأحيان تكون الإزالة التامة لورم العصب السمعي غير آمنة لأن الورم شديد الالتصاق بالعصب الوجهي. يمكن أن يؤدي ترك جزء صغير من الورم إلى زيادة فرصة عودته. ولكن يعاني 30٪ فقط من المرضى من تكرار الإصابة بعد أربع سنوات من الجراحة. ويعد العلاج الإشعاعي خيارًا ممتازًا لمنع الأورام الصغيرة أو الأورام المتبقية بعد الجراحة من النمو.

العلاج الإشعاعي هو أيضًا خيار علاجي محتمل. غالبًا ما يستخدم العلاج الإشعاعي كعلاج أولي للأورام الصغيرة أو كمساعد بعد الجراحة، ويمنع تكرارها عن طريق تدمير معظم خلايا الورم المتبقية. في مرضى معينين، يكون للعلاج الإشعاعي فرصة ضئيلة للغاية في إتلاف أنسجة المخ السليمة، أو خطر الإصابة بأورام في المستقبل حول المنطقة التي يتم علاجها.

إذا كان ورم العصب السمعي صغيرًا وغير مصحوب بأعراض، فقد يوصي الجراح بالملاحظة، واتباع نهج "المراقبة والانتظار" لتحديد ما إذا كان الورم سيتطلب العلاج في المستقبل. قد يُطلب منك الخضوع لتصوير مخ منتظم لمراقبة أي تغييرات كل 12 شهرًا باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي. يختار بعض المرضى المراقبة إذا كان النمو صغيرًا ولا يؤثر سلبًا على سمع المريض، أو توازنه، أو وظائف أخرى.

المتابعة الطبية لورم العصب السمعي

يمكن أن يكون للتعايش مع ورم العصب السمعي تأثير على نوعية حياة المريض، ولكن يمكن التقليل من تلك الآثار السلبية من خلال التشخيص المبكر والعلاج المناسب. يعتبر الاعتماد على المتابعة الطبية أمرًا هاماً لمراقبة التغييرات، خاصة بعد العلاج. حتى بعد إزالة الورم، هناك فرصة، وإن كانت صغيرة، لتكرار الإصابة. قد تحدث أيضًا آثار جانبية طويلة الأمد بعد العلاج. لذا فهناك حاجة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي التسلسلي على فترات منتظمة للمرضى الذين يرغبون في مراقبة ورم صغير بدون أعراض.


                                        
                                            الصورة 2: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) هو أفضل تصوير تشخيصي لأورام العصب السمعي وغالبًا ما يستخدم لمراقبة النمو في المرضى الذين لا يعانون من أعراض والذين يعانون من أورام صغيرة.

الصورة 2: التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) هو أفضل تصوير تشخيصي لأورام العصب السمعي وغالبًا ما يستخدم لمراقبة النمو في المرضى الذين لا يعانون من أعراض والذين يعانون من أورام صغيرة.

من المحتمل أن تسبب علاجات الأورام السمعية انخفاضًا ملحوظًا في سمعك. ولكن لو كنت قد تم تشخيصك والورم كبيرالحجم، فغالبًا ما يتسبب هذا الورم في فقدان السمع حتى قبل العلاج. هناك العديد من الخيارات المتاحة للتخفيف من التحديات التي يسببها ضعف السمع من جانب واحد. يرجى ملاحظة أن ضعف السمع من جانب واحد لن يسمح لك بالتعرف على اتجاه الصوت، وبالتالي لن تتمكن من فهم وتحديد موضع/ مصدر أي صوت:

  • يمكن أن تساعد زراعة قوقعة الأذن في استعادة سمع المريض. في بعض الأحيان، يمكن للجراح إدخال الغرسة خلال نفس الجراحة المستخدمة لإزالة ورم العصب السمعي، مما يضمن تعوّد المريض على هذا التغيير في فترة قصيرة بعد العلاج.
  • إذا كانت الجراحة للورم قد مر عليها وقت طويل، وكان هناك ضعفاً في عضلات الوجه، فإن جراحة إنعاش الوجه هي خيار لتحقيق نتيجة تجميلية معقولة.
  • يمكن أن يساعد العلاج الطبيعي في استعادة/ تحسين توازن المريض.

نقاط هامة

ورم العصب السمعي حالة نادرة تحدث في واحد من كل 100,000 شخص سنويًا. في كثير من الحالات، لا ينمو الورم بشكل كبير بما يكفي لإحداث أعراض، مما يعني أن المرضى يمكن أن يستمروا لسنوات دون معرفة أن لديهم ورمًا في العصب السمعي.

مع التشخيص والعلاج المناسبين، تكون توقعات التعافي من ورم العصب السمعي إيجابيًا بشكل كبير. ومع ذلك، حتى مع العلاج، من الضروري الاستمرار في متابعة الأعراض وآثار ما بعد الجراحة. من الممكن التعايش مع ورم العصب السمعي مع تغييرات قليلة جدًا في نوعية حياتك. خضع العديد من المرضى لعلاجات ورم العصب السمعي واستمروا في العمل، وممارسة الرياضة، والعيش بشكل طبيعي لسنوات بعد ذلك.

نقاط هامة

  • تنمو أورام العصب السمعي بمعدل بطيء ، لذلك غالبًا لا تظهر الأعراض حتى تصل إلى حجم معقول.
  • عادةً ما تكون توقعات الشفاء للحالة مواتية، حيث نادرًا ما تكون الأورام العصبية السمعية مهددة للحياة.
  • إن أهم المخاطر المرتبطة بالأورام العصبية السمعية هو نموها الذي يضغط على الهياكل الحيوية مثل جذع الدماغ.
  • تعتبر المتابعة المستمرة للأعراض والآثار الناتجة عن العلاج ضرورية للحفاظ على جودة حياة جيدة.
  • بعد علاج ورم العصب السمعي، هناك خيارات لاستعادة سمع المريض وتوازنه.

الموارد

قمة