التنقل أكثر

التاريخ الطبيعي لورم الدماغ

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

ورم المخ هو كتلة أو نمو لخلايا غير طبيعية في الدماغ. يمكن أن تكون أورام الدماغ إما حميدة (غير سرطانية) أو خبيثة (سرطانية)، ويمكن أن تنشأ من أنواع مختلفة من الخلايا في الدماغ. تُعرف أورام الدماغ الأخرى بالأورام النقيلية، مما يعني أنها انتشرت إلى الدماغ من جزء آخر من الجسم، مثل الرئة أو الثدي.

بعد تكوين الورم، ينمو وقد يبدأ في الضغط على الأنسجة والبنى المجاورة، أو الانتشار بها. خلال مرحلة النمو هذه، يمكن أن يبدأ ورم الدماغ في إحداث أعراض مثل الصداع، والنوبات، والضعف، والتغيرات في الوظيفة المعرفية (الذاكرة واللغة والتعلم). مع استمرار الورم في النمو، إذا كان شرساً، فقد يصبح أكثر توغلاً وينتشر إلى أجزاء أخرى من الدماغ أو حتى، نادراً، إلى أعضاء أخرى في الجسم. يمكن أن يتسبب ورم الدماغ أيضاً في زيادة الضغط داخل الجمجمة، مما قد يؤدي إلى أعراض إضافية مثل القيء، وتغيرات الرؤية، وتغيير الوعي.

يختلف الجدول الزمني المحدد وخصائص كل مرحلة من مراحل التقدم الطبيعي لورم الدماغ اعتماداً على نوع الورم وعوامل أخرى. يساعد فهم الأسباب والأعراض في تشخيص أورام الدماغ، وكذلك لتطوير خطط علاج فعالة، وتحسين نتائج المرضى.

أسباب وعوامل الخطر لأورام الدماغ

أسباب أورام المخ ليست مفهومة جيداً، لكن الباحثين حددوا بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بورم في المخ. فيما يلي بعض عوامل الخطر المعروفة والمشتبه بها لأورام الدماغ:

  • العمر: يمكن أن تحدث أورام الدماغ في أي عمر، لكن الخطر يميل إلى الزيادة مع تقدم الناس في السن.
  • الوراثة: في بعض الحالات، قد تكون أورام الدماغ ناجمة عن طفرات جينية موروثة تزيد من خطر تطور الورم. على سبيل المثال، يعتبر الورم العصبي الليفي من النوع 1 والنوع 2 حالتان وراثيتان تزيدان من خطر الإصابة بأورام في الجهاز العصبي، بما في ذلك الدماغ.
  • التعرض للإشعاع: قد يؤدي التعرض لجرعات عالية من الإشعاع، مثل العلاج الإشعاعي لأنواع أخرى من السرطان، إلى زيادة خطر الإصابة بورم في المخ. وبالمثل، فإن العمل في وظائف معرِّضة للإشعاع، مثل فنّيّي الأشعة، والجراحين، والباحثين في النشاط الإشعاعي، وعمال مناجم المواد المشعة، يمكن أن يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالسرطان.
  • التعرض للمواد الكيميائية: قد يؤدي التعرض لمواد كيميائية معينة، مثل المبيدات الحشرية، أو المذيبات، أو البلاستيك، إلى زيادة خطر الإصابة بورم في المخ. لوحظ أن لدى المزارعين زيادة في الإصابة بأورام الدماغ بأكثر من 3 أضعاف بسبب التعرض للمبيدات المستخدمة.
  • اضطرابات الجهاز المناعي: الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات معينة في الجهاز المناعي، مثل فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأورام المخ.
  • التاريخ العائلي: في بعض الحالات، قد تنتشر أورام المخ في العائلات، ولكن هذا غير شائع نسبياً. ترتبط بعض الحالات الموروثة، مثل متلازمة لي-فروميني (Li-Fraumeni)، ومتلازمة داء السلائل والورم الدبقي (Turcot syndrome)، بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك أورام المخ.

معظم الأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر الإصابة بأورام الدماغ لا يصابون بها أبداً، وكثير من الأشخاص المصابين بأورام الدماغ ليس لديهم عوامل خطر معروفة. غالباً ما يكون سبب ورم المخ غير واضح، ومن المحتمل أن يكون بسبب تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية.

أنواع أورام المخ

النقائل الدماغية هي نوع ورم المخ الأكثر شيوعاً في البالغين، وهو ما يمثل أكثر من نصف أورام المخ. النقائل الدماغية تحدث عندما ينتشر السرطان من موقعه الأساسي، والذي قد يكون في أي مكان في الجسم، إلى الدماغ، ويُسمى ذلك الانبثاث. لذلك، يُشار إلى النقائل الدماغية على أنها أورام ثانوية، وهي تنتشر بشكل شائع من سرطان الجلد، أو سرطان الرئة، أو الثدي، أو القولون، والمستقيم، أو سرطان الكلى.

الأورام السحائية هي النوع الأكثر شيوعاً من أورام الدماغ الأولية التي تحدث عند البالغين، خاصة أولئك الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً. تنشأ في السحايا، وهي الغطاء المحيط بالدماغ. معظم الأورام السحائية هي أورام حميدة بطيئة النمو.

أورام الغدة النخامية والقناة القحفية البلعومية تعتبر أيضاً ضمن أورام المخ الحميدة الشائعة لدى البالغين، وتُمثل 18٪ من أورام المخ لدى البالغين فوق سن الأربعين. وفي البالغين أقل من 40 عاماً، تُعتبر هذه الأورام أكثر أورام المخ شيوعاً، وتشكل 37٪ من جميع أورام الدماغ.

الورم الخبيث الأكثر شيوعاً هو الورم الأرومي الدبقي. تنشأ الأورام الأرومية الدبقية في الدماغ وتتميز بالنمو السريع للخلايا الدبقية غير الطبيعية. إنها أورام عدوانية تميل إلى غزو أنسجة المخ المحيطة.

بين الأطفال، فإن أورام المخ الأكثر شيوعاً هي الورم النجمي شعري الخلايا (ورم منخفض الدرجة أو بطيء النمو)، أما ورم الدماغ الخبيث الأكثر شيوعاً هو الورم الأرومي النخاعي. تحدث أورام الدماغ في الأطفال عادةً بسبب الطفرات الجينية الموروثة. استثناءً لهذا الورم المعروف باسم الورم القحفي البلعومي، والذي لا يرتبط بأي عوامل خطر وراثية معروفة.

مواقع ورم الدماغ

موقع ورم المخ يحدد ويفسر الأعراض التي قد تعاني منها. يلعب الموقع أيضاً دوراً مهماً في تحديد أفضل استراتيجيات العلاج. تختلف المواقع الأكثر شيوعاً لأورام الدماغ بين البالغين والأطفال: عند البالغين، توجد أورام المخ بشكل شائع فوق الخيمة، بينما توجد عند الأطفال عادةً أسفل الخيمة. الخيمة عبارة عن طبقة صلبة من الأنسجة تفصل المخ (المعروف أثناء تكوين الجنين باسم "الدماغ الأمامي" لأنه الجزء الأمامي من الدماغ) عن المخيخ (المعروف أثناء تكوين الجنين باسم "الدماغ المؤخر" لأنه يقع في الجزء الخلفي من الدماغ) .

الموقع الأكثر شيوعاً لأورام المخ عند البالغين 40 عاماً أو أكثر هو السحايا (39٪)، تليها الغدة النخامية والقناة القحفية البلعومية (18٪)، والفص الجبهي (8٪). بين البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 40 عاماً، فإن أكثر مواقع ورم الدماغ شيوعاً هي الغدة النخامية والقناة القحفية البلعومية (37٪)، تليها السحايا (16٪)، والفص الجبهي (10٪).

في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 عاماً، تكون أورام المخيخ هي الأكثر شيوعاً، وتشكل 17٪ من جميع أورام الدماغ في مرحلة الطفولة. ويلي ذلك أورام جذع الدماغ (12٪). في الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 14 عاماً، تكون أورام الغدة النخامية والقناة القحفية البلعومية أكثر شيوعاً، حيث تمثل أكثر من 35٪ من أورام المخ.

أعراض ورم المخ

بالنسبة لأورام الدماغ، تختلف طبيعة الأعراض بإختلاف نوع الورم وموقعه في الدماغ. أعراض الورم قد تحدث فجأة أو تتطور تدريجياً بمرور الوقت. عادةً ما تكون الأعراض الأولية لأورام الدماغ غامضة. على عكس الأعراض المحددة التي يمكن أن تُنسب بسهولة إلى أجزاء معينة من الدماغ، يصعب عزو الأعراض الغامضة إلى أورام الدماغ. يعتمد الاكتشاف المبكر لأورام الدماغ على التعرف على الأعراض المبكرة، وهو ليس بالأمر السهل عندما تكون الأعراض مجرد صداع. تشمل الأعراض الشائعة المرتبطة بأورام الدماغ ما يلي:

الصداع: إذا كان مرتبطاً بورم في المخ، يكون الصداع مُستمراً ويمكن الشعور به على جانبي الرأس. يحدث عادةً في الصباح الباكر، وقد يصاحبه غثيان أو قيء.

  • نوبات التشنج: قد يكون من الأعراض المبكرة لأورام المخ، خاصة إذا حدثت لشخص لم يصاب بنوبات من قبل.
  • التغيرات الذهنية: يمكن أن يشمل صعوبة في الذاكرة، والتركيز، والمهام العقلية الأخرى.
  • تغيرات الرؤية: قد يسبب عدم وضوح الرؤية، ازدواج الرؤية، أو فقدان الرؤية المحيطية.
  • صعوبات الخطاب: يمكن أن يسبب مشاكل مثل تداخل الكلام، أو صعوبة في العثور على الكلمات الصحيحة.
  • ضعف أو شلل: قد يحدث ضعف أو شلل في جانب واحد من الجسم أو في أحد الأطراف.
  • مشاكل التوازن: قد يسبب مشاكل في التوازن والتنسيق، مما يزيد من مخاطر السقوط.
  • خدر أو وخز: يحدث عادة في الذراعين أو الساقين.

أورام الدرجة المنخفضة أي درجة منخفضة من الخباثة. تنمو ببطء، مما يسمح للدماغ بالتَكَيُّف. يؤدي هذا إلى ظهور الأعراض تدريجياً. وهذا في تناقض صارخ مع أورام الدرجة العالية، والتي تنمو بسرعة ويمكن أن تنتج أعراضاً مُفاجئة.

وعلى حسب موقع ورم الدماغ، تختلف الأعراض. يمكن أن تسبب أورام الفص الجبهي اضطرابات في الكلام، و تغييرات تدريجية في الشخصية. يمكن أن تسبب أورام الفص الصدغي نوبات صرع ومشاكل في الذاكرة. يمكن أن تسبب الأورام في الفص القذالي اضطرابات بصرية. يمكن أن تسبب أورام المخيخ عدم الاتساق ومشاكل في التوازن.

إذا كانت أعراضك تثير القلق، فقد يطلب طبيب الأسرة إجراء فحص بالأشعة المقطعية (CT) أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لاستبعاد وجود ورم في المخ. إذا تم الكشف عن ورم، فإن الخطوة التالية تتضمن استشارة جراح مخ وأعصاب. على الرغم من أن الأعراض لا تعني دائماً وجود ورم في المخ، استشر الطبيب إذا كنت تعاني من أعراض لأن التشخيص والعلاج المبكر يؤديان إلى أفضل النتائج للمرضى.

النقاط الهامة

  • ورم المخ هو كتلة أو نمو لخلايا غير طبيعية في الدماغ.
  • تشمل عوامل الخطر الشائعة لأورام الدماغ: العمر، والتعرض البيئي للإشعاعات أو التدخين أو الملوّثات الأخرى، والمتلازمات الوراثية، والتاريخ العائلي، وبعض اضطرابات الجهاز المناعي.
  • ورم الدماغ الثانوي هو الورم الأكثر شيوعاً عند البالغين هو ورم نقيلي خبيث ينتشر من سرطان في أجزاء أخرى من الجسم. أورام الدماغ الأكثر شيوعاً عند الأطفال هي الورم النجمي شعري الخلايا.
  • يمكن أن يفسر موقع أورام المخ الأعراض التي تعاني منها، ويلعب دوراً مهماً في تحديد أفضل استراتيجيات العلاج.
  • تشمل الأعراض الشائعة لورم الدماغ: الصداع، والنوبات، والتغيرات الإدراكية، أو تغيرات في الرؤية، وصعوبة الكلام، والضعف أو الشلل، ومشاكل التوازن، والتنميل أو الوخز.

موارد

قمة