التنقل أكثر

العلاج الإشعاعي لورم العصب السمعي

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

أورام الأعصاب السمعية، والمعروفة أيضًا باسم الورم الشفاني الدهليزي، هي أورام نادرة تظهر في العصب القحفي الثامن. وقد كانت الإزالة الجراحية الطريقة المفضلة لعلاج هذه الأنواع من الأورام، إلا أن البيانات الحديثة دعمت فعالية الإشعاع والإشعاع الجراحي تحديدًا في السيطرة على هذه الأورام.

بالإضافة إلى ذلك ، فقد أصبحت الجراحة الآن مخصصة للأورام الكبيرة (التي يزيد قطرها عن 3 سنتيمترات). يعد الإشعاع الجراحي أيضًا خيارًا فعالًا للمرضى الذين لا يمكن إزالة ورمهم بأمان أثناء التدخل الجراحي نظرًا لأن الورم يلتصق بشكل كبير بعصب الوجه حيث يتم ترك كمية صغيرة من الورم بدون إزالته لحماية سلامة العصب. وذلك لأن شلل العصب الوجهي يسبب عجزاً للمريض ويجب تجنبه قدر المستطاع. أما الأورام الصغيرة المتبقية من الجراحة فيمكن السيطرة عليها بشكل فعال عن طريق الإشعاع الجراحي.

في بعض الأحيان، قد يكون المريض أيضًا في خطر كبير وغير مقبول للخضوع لعملية جراحية لورم العصب السمعي. في هذه الحالات، قد يكون العلاج الإشعاعي خياراً مناسباً لعلاج الورم. لمعرفة المزيد عن العلاج الإشعاعي لأورام العصب السمعي أو الورم الشفاني الدهليزي، يرجى متابعة القراءة.

العلاج الإشعاعي لورم العصب السمعي (الورم الشفاني الدهليزي)

يستخدم العلاج الإشعاعي لتدمير أو التحكم في نمو الخلايا السرطانية المتبقية بعد الاستئصال الجراحي. في الماضي، تم تجنب العلاج الإشعاعي الخارجي (EBRT) عند علاج أورام الأعصاب السمعية لسببين: 1) كان يُعتقد أن هذه الأورام مقاومة للعلاج الإشعاعي، و 2) الأعصاب القحفية الحيوية وجذع الدماغ والأنسجة والبنى الصحية الأخرى من الممكن أن يتضرروا أثناء العلاج.

ومع ذلك، في العقدين الماضيين تقريباً، تم تطوير علاجات إشعاعية دقيقة باسخدام تقنية التوضيع التجسيمي وتقنيات تصوير جديدة بحيث يمكن علاج أورام الدماغ مثل ورم العصب السمعي بأقل ضرر للأنسجة الصحية المحيطة.

أصبح العلاج الإشعاعي الآن أكثر شيوعًا ويتم إجراؤه بواسطة فريق رعاية شامل غالبًا ما يتألف من: جراح  مخ وأعصاب، وأخصائي أعصاب باطني، أخصائي أشعة ، وطبيب علاج الأورام بالإشعاع. وعلى حسب تكنولوجيا العلاج الإشعاعي المستخدمة، فقد يتم تثبيت رأس المريض في إطار لضمان بقائه في الموضع الصحيح أثناء إرسال الإشعاع إلى الدماغ.

ما أنواع العلاجات الإشعاعية الدقيقة المتوفرة لورم العصب السمعي؟

سيختار فريقك الطبي نوع العلاج الإشعاعي بناءً على عوامل مختلفة: موقع الورم، وعمر المريض، وحجم الورم وشكله، وأعراض المريض، وأي مشاكل صحية موجودة. أيضًا، يخضع بعض مرضى ورم العصب السمعي للعلاج الإشعاعي بعد الجراحة لعلاج أي أجزاء من الورم المتبقي والتي تكون غير قابلة للإزالة جراحيًا بأمان.

فيما يلي نوعان من العلاجات الإشعاعية الشائعة التي تستخدمها أفضل المستشفيات والعيادات لعلاج أورام العصب السمعي:

العلاج الإشعاعي التجسيمي (Stereotactic Radiotherapy)

يستخدم العلاج الإشعاعي التجسيمي التصوير الحي بالأشعة السينية أو التصوير بالأشعة المقطعية أثناء العلاج الإشعاعي. يساعد استخدام التصوير الحي المباشر على ضمان تقليل احتمالية حدوث أي حركة أثناء توجيه الإشعاع والتأكد من تحقيق أفضل وضعية. لذا فإن هذا النوع من العلاج يتمتع بدقة كبيرة. أثناء العلاج الإشعاعي التجسيمي، يتم توجيه جرعات أقل من الإشعاع على مدار عدة جلسات وعادةً على مساحة أكبر.

الإشعاع الجراحي التجسيمي (Stereotactic Radiosurgery)

الإشعاع الجراحي التجسيمي هو نوع الإشعاع الجراحي الذي يتم فيه استخدام الجهاز المسمى بسكين الجاما (Gamma Knife) في بعض المؤسسات. قد تستخدم مؤسسات أخرى جهازًا مختلفًا مثل نظام فاريان تروبيم (Varian TrueBeam)، وهو معجِّل خطّي يقوم بتوصيل الإشعاع. الإشعاع الجراحي التجسيمي هو جراحة دقيقة للغاية ولا تتطلب تدخل أو شق جراحي، وتقوم بتوجيه الإشعاع مباشرة إلى الورم المستهدف.

 أثناء الإشعاع الجراحي التجسيمي، يتم توصيل جرعة واحدة عالية من الإشعاع إلى مساحة أصغر. وعلى عكس العلاج الإشعاعي التقليدي في الماضي، فإن الإشعاع الجراحي التجسيمي الحديث له تأثير طفيف جدًا على الأنسجة المحيطة والهياكل الأساسية.

الآثار الجانبية لعلاج إشعاعي لورم العصب السمعي

تتميز أحدث تقنيات العلاج الإشعاعي التجسيمي بالدقة العالية وقلة الآثار الجانبية الملحوظة في البداية. ومع ذلك، فقد تتسبب في بعض الآثار الجانبية في الأشهر والسنوات اللاحقة للعلاج مثل:

  • فقدان السمع: يعتمد حدوث فقدان السمع أو عدم حدوثه بعد العلاج الإشعاعي على مقدار السمع الذي كان لدى المريض قبل العلاج أساساً. أيضًا، في السنوات التي تلي العلاج الإشعاعي، قد ينخفض السمع تدريجيًا - خاصةً بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ضعف السمع قبل تلقي العلاج الإشعاعي، أو في المرضى الأكبر سنًا، أو المرضى الذين يعانون من أورام أكبر.
  • توسع الورم: بعد حوالي ستة إلى 12 شهرًا من العلاج، قد يزداد حجم الورم قليلاً بسبب التورّم. هذا أمر شائع لذا يعلم الخبراء المعالجون أنه من السابق لأوانه في ذلك الوقت تحديد ما إذا كان العلاج ناجحًا أم لا.
  • تلف أحد الأعصاب القحفية (خطر منخفض): دائمًا ما يكون احتمال تلف العصب القحفي مصدر قلق في العلاج الإشعاعي لأورام الدماغ. ولكن مع تقنيات الإشعاع الحديثة، هناك فرصة أقل من 5 في المائة لحدوث تلف الأعصاب القحفية.
  • إمكانية الإصابة بسرطان ثانوي: المريض الذي يخضع لأي نوع من العلاج الإشعاعي يتعرض لخطر ضئيل للإصابة بسرطان آخر في المستقبل. هذا هو الخطر الذي يواجهه الشخص عادةً مع التعرض للإشعاع. احتمال حدوث ذلك حوالي واحد من كل 10,000، وهو مشابه للأشخاص الذين لم يتلقوا إشعاعًا مطلقًا.

النقاط الهامة

  • خضع العلاج الإشعاعي في السنوات الخمس عشرة الماضية إلى تحسينات تقنية هائلة.
  • يستخدم الإشعاع الجراحي التجسيمي جرعة واحدة عالية من الإشعاع لعلاج ورم العصب السمعي.
  • يستخدم العلاج الإشعاعي التجسيمي جرعات منخفضة متعددة من الإشعاع على مدى جلسات متعددة.
  • توفر تلك الطرق العلاجية استهدافاً دقيقاً للورم، مع تأثير ضئيل على الأنسجة السليمة وهياكل الدماغ المحيطة بالورم المُستهدف.
  • يمكن أن يتسبب العلاج الإشعاعي في حدوث آثار جانبية، بما في ذلك فقدان السمع المحتمل، ونمو الورم في غضون السنة الأولى تقريباً بعد العلاج (بسبب التورّم)، وفرصة ضئيلة لحدوث تلف في الأعصاب القحفية.

الموارد

قمة