التنقل أكثر

كيف يقوم الأطباء بتشخيص التشوه الشرياني الوريدي

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

تحدث التشوهات الشريانية الوريدية (AVM) عندما لا تتشكل الأوعية الدموية التي تصل بين الأوردة والشرايين بشكل صحيح. تمنع هذه الوصلات غير الطبيعية تدفق الدم الكافي إلى أنسجتك. إن فهم كيفية تشخيص التشوه الشرياني الوريدي، بما في ذلك الأدوات والاختبارات التي يستخدمها الأطباء والجراحون لتشخيص التشوه الشرياني الوريدي الدماغي، يمكن أن يرشدك خلال رحلتك نحو العلاج.

كيفية الكشف عن التشوه الشرياني الوريدي

لا تُسَبِّب معظم التشوهات الشريانية الوريدية في الدماغ أي أعراض حتى تتمزق. إذا حدثت الأعراض، فالأعراض الأكثر شيوعًا لتشخيص التشوه الشرياني الوريدي الدماغي تشمل ما يلي:

  • الصداع: يمكن أن يختلف في شدته، وموقعه، وتكراره. يمكنك أن تصاب بالصداع على جانب واحد من الرأس أو على جانبي الرأس، على الرغم من أنه قد لا يكون بالضرورة مرتبطًا بموقع التشوه الشرياني الوريدي.
  • النوبات: حتى بدون وجود تاريخ من النوبات، يمكنك أن تعاني من هذا العرض.
  • مشاكل بصرية: وتشمل عدم وضوح الرؤية، وعدم القدرة على التحكم في حركة العين، أو فقدان البصر/ العمى الجزئي.
  • الدوخة أو فقدان التوازن
  • ارتباك
  • ضعف العضلات أو تنميلها أو وخزها
  • صعوبة التحدث أو فهم الكلمات

واحدة من أكثر العلامات المميزة لتشخيص التشوه الشرياني الوريدي الدماغي هي ظاهرة تسمى اللغط، أو ضجيج "أزيز" أو "اهتزاز" إيقاعي يحدث بسبب تدفق الدم السريع من خلال التشوه الشرياني الوريدي.

عادة لا يمكن اكتشاف اللغط إلا بالمُعِدَّات. وعندما يصبح اللغط شديدًا بدرجة كافية، يمكن أن يصبح مسموعًا للمريض. قد يتداخل اللغط الشديد مع السمع، ويُزعِج النوم، ويُسَبِّب ضائقة عامة. إذا أصبت باللغط بالإضافة إلى أي من الأعراض الأخرى، فاستشر طبيبك لإجراء الاختبارات اللازمة.

عوامل الخطر للتشوه الشرياني الوريدي

يمكن لأي شخص أن يصاب بالتشوه الشرياني الوريدي. يُعتقد عادةً أنه مرض خلقي، مما يعني أنه موجود منذ الولادة، على الرغم من أنه من النادر جدًا أن يصيب التشوه الشرياني الوريدي الأطفال قبل بلوغهم سن العاشرة. الأسباب المُحدّدة لحدوث التشوه الشرياني الوريدي غير معروفة. هناك أشكال نادرة من التشوه الشرياني الوريدي تتطور خلال حياة الفرد وهي غير خلقية.

لا تكون التشوهات الشريانية الوريدية وراثية في العادة. تم الإبلاغ عن حالات من التشوه الشرياني الوريدي التي تحدث في العائلات، ولكن ما إذا كان هناك عامل وراثي مساهم، أو كانت الحالات مصادفة هو أمر غير واضح. ولكن بعض الحالات الوراثية مثل تَوسُّع الشُّعَيرات النَّزفي الوراثي (HHT) يمكن أن تزيد من خطر إصابتك بتشوه الأوعية الدموية (مثل التشوه الشرياني الوريدي) كشخص بالغ.

الإصابة بالتشوه الشرياني الوريدي أكثر شيوعاً بشكل طفيف بين الذكور عن الإناث. تتضمن عوامل خطر الإصابة بتمزق التشوه الشرياني الوريدي ما يلي:

  • النزف السابق للتشوه الشرياني الوريدي 
  • وجود تمددات في الأوعية الدموية المرتبطة بالتشوه الشرياني الوريدي
  • موقع عميق للتشوه الشرياني الوريدي وتصريف وريدي عميق

هناك تقارير متضاربة حول ما إذا كانت زيادة عمر المريض والتشوهات الشريانية الوريدية الأصغر (أقل من ٣ سم) مرتبطة بخطر مُتزايد للتمزق. لاحظ بعض الباحثين أن التشوهات الشريانية الوريدية الكبيرة قد تتسبب في المزيد من الأعراض وبالتالي يتم تشخيصها وعلاجها قبل أن تتمزق، في حين أن التشوهات الشريانية الوريدية الأصغر قد لا يتم اكتشافها في كثير من الأحيان إلى أن تتمزق بالفعل. وقد يكون ذلك عاملاً مُؤثّرًا على التردد الزائد نسبياً للتمزق في حالة التشوهات الشريانية الوريدية الصغيرة.

تشخيص التشوه الشرياني الوريدي

بعد نظرة شاملة على أعراضك، سيقوم طبيبك بإجراء فحص جسدي واختبارات تصوير لاستبعاد أي حالات أخرى قد تكون سببًا في أعراضك، ثم تبدأ عملية تشخيص التشوه الشرياني الوريدي الدماغي.

تُستخدم اختبارات التصوير لمراقبة شكل وبنية الأوعية الدموية، وتحديد نمط تدفق الدم، والبحث عن النزيف. يمكن أن يكون من السهل نسبيًا اكتشاف التشوه الشرياني الوريدي في التصوير نظرًا لمظهره المتشابك المميّز للأوعية الدموية. تشمل الاختبارات الشائعة المُستخدمة للكشف عن التشوه الشرياني الوريدي الدماغي ما يلي:

  • الأشعة المقطعية (CT): يستخدم هذا الاختبار الأشعة السينية لتصوير الدماغ وتركيباته العظمية وتحديد ما إذا كان قد حدث أي نزيف حاد. يمكنه أيضًا إظهار أي تكلسات إذا كانت موجودة داخل التشوه الشرياني الوريدي. هذا الاختبار أسرع من التصوير بالرنين المغناطيسي ولكنه أقل حساسية في ثم تبدأ عملية تشخيص التشوه الشرياني الوريدي الدماغي خاصةً إذا لم ينزف أو كان صغيرًا.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم هذا الاختبار المجالات المغناطيسية لإنتاج صور أكثر تفصيلاً للأنسجة الرخوة للدماغ. يمكن تقييم الآفة والمناطق المحيطة بها عن كثب لتمييز التشوه الشرياني الوريدي عن الكيانات الأخرى مثل ورم في المخ.
  • تصوير الأوعية الدماغية: يتضمن هذا الاختبار حقن صبغة قابلة للذوبان في الماء (تباين) في الشريان ثم أخذ صور بالأشعة السينية لتوضيح بنية الأوعية الدموية ونمط تدفق الدم. يمكن لهذا الاختبار تحديد الموقع الدقيق للتشوه الشرياني الوريدي والأوعية الدموية المعنية. تصوير الأوعية هو أفضل طريقة لتقييم وتشخيص التشوه الشرياني الوريدي الدماغي.


                                        
                                            صورة 1: صور الرنين المغناطيسي (أعلى اليسار) وتصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (أعلى الوسط وأعلى اليمين) للتشوه الشرياني الوريدي في الدماغ. صور الأوعية الدموية توضح تدفق الدم أثناء مروره من الشرايين إلى الأوردة (أسفل اليسار إلى اليمين).

صورة 1: صور الرنين المغناطيسي (أعلى اليسار) وتصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي (أعلى الوسط وأعلى اليمين) للتشوه الشرياني الوريدي في الدماغ. صور الأوعية الدموية توضح تدفق الدم أثناء مروره من الشرايين إلى الأوردة (أسفل اليسار إلى اليمين).

كيف يُمكنك منع التشوه الشرياني الوريدي؟

السبب وراء التشوه الشرياني الوريدي غير معروف وبالتالي لا توجد طريقة لمنع حدوثه. أفضل مسار هو رؤية طبيبك الأساسي بانتظام لرصد أي أعراض غير طبيعية والتماس العناية الطبية إذا كنت تعاني من أعراض أو احتمالية تمزق التشوه الشرياني الوريدي.

نقاط هامة

يتم تشخيص التشوه الشرياني الوريدي بشكل أساسي من خلال اختبارات التصوير مثل الأشعة المقطعية، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وتصوير الأوعية الدماغية. ستكشف هذه الاختبارات عن وجود ومدى تشوه الأوعية الدموية وكذلك النزيف. لا يمكن منع حدوث التَشوّهات الشريانية الوريدية، ولسوء الحظ، غالبًا ما لا يكون التشخيص المُبَكِّر ممكنًا حتى يحدث التمزق.

الموارد

قمة