التنقل أكثر

العلاج الدوائي للتشوه الكهفي

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

هناك العديد من خيارات العلاج المتاحة التشوهات الكهفية، وسيعتمد النهج الأمثل على مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك حجم التشوه وموقعه، وحدوث نزيف سابق، بالإضافة إلى الأعراض الحالية، والحالة الصحية العامة للمريض. يشمل علاج التشوه الكهفي بشكل أساسي الملاحظة، و/ أو الأدوية، و/ أو الجراحة.

أحد الخيارات هو ببساطة مراقبة التشوه بمرور الوقت بدون تدخل جراحي. إذا كان التشوه صغيرًا ولا يُسبّب أعراض، قد يوصي الأطباء بمراقبته عن كثب لمعرفة ما إذا كان ينمو، أو يتقلص، أو يتغير بأي شكل من الأشكال. في بعض الحالات، قد يظل التشوه الكهفي مستقراً لسنوات عديدة ولا يتطلب أي تدخل.

إذا تسبب التشوه في ظهور أعراض، فقد يكون العلاج ضرورياً. يمكن وصف الأدوية للتحكم في الأعراض مثل النوبات أو الصداع. يمكن أن تساعد الأدوية المضادة للصرع في منع النوبات، بينما يمكن أن تساعد مسكنات الألم في تحسين الصداع.

الجراحة هي خيار علاجي آخر. إذا كان التشوه في مكان يمكن إزالته بأمان دون التسبب في تلف أنسجة المخ المحيطة، فقد يوصى بإجراء الجراحة. الجراحة هي الطريقة الوحيدة لتوفير الشفاء التام عن طريق إزالة التشوه الكهفي.

ومع ذلك، في بعض الحالات، قد لا تكون الجراحة ممكنة. على سبيل المثال، إذا كان التشوه موجوداً في منطقة حساسة أو يصعب الوصول إليها، فقد تكون الجراحة محفوفة بالمخاطر. في هذه الحالات، قد يوصي الأطباء بإجراء يُعرف باسم الإشعاع الجراحي التجسيمي. يتضمن هذا استخدام إشعاع عالي الطاقة لاستهداف التشوه وتدميره من الداخل إلى الخارج.

ما الأدوية التي يجب أن أتناولها لعلاج الورم الكهفي؟

إن أهم الأدوية التي سيُطلب منك تناولها هي الأدوية المضادة للصرع ومسكنات الآلام. الأدوية المضادة للصرع هي الأدوية التي تمنع حدوث النوبات. تعمل هذه الأدوية عن طريق تغيير نشاط بعض المركبات الكيميائية في الدماغ لمنع النوبات. هناك العديد من أنواع الأدوية المضادة للصرع، ولكل منها مزاياها وعيوبها، وطريقتها الخاصة في منع النوبات.

أحد أكثر الأدوية المضادة للصرع شيوعًا هو عقار الليفيتيراسيتام، والذي يعمل عن طريق الارتباط ببروتين في الدماغ يسمى SV2A. هذا الدواء فعال في علاج العديد من أنواع النوبات المختلفة، ولكن يمكن أن يكون له أيضًا بعض الآثار الجانبية، بما في ذلك النعاس، والعصبية الزائدة، والتغيّرات السلوكية.

كاربامازيبين يعمل عن طريق منع قنوات الصوديوم في الدماغ مما يساعد بدوره على استقرار النشاط الكهربائي في الدماغ ومنع النوبات. يعتبر الكاربامازيبين فعالاً أيضاً في علاج العديد من أنواع النوبات المختلفة، ولكنه قد يسبب آثاراً جانبية مثل الدوخة، والنعاس، والغثيان.

نوع آخر من الأدوية المضادة للصرع هو حمض الفالبرويك. يعمل هذا الدواء عن طريق زيادة مستويات مادة كيميائية في الدماغ تسمى حمض جاما أمينوبوتريك (GABA)، والتي تساعد على تهدئة الخلايا العصبية من النشاط الكهربائي المفرط ومنع النوبات. حمض الفالبرويك فعال في علاج مجموعة واسعة من النوبات، بما في ذلك النوبات المصحوبة بغيبة (أو نوب الغياب Absence seizures)، ولكن الآثار الجانبية المحتملة تشمل زيادة الوزن، وتساقط الشعر، وتلف الكبد. لا يجب تناول حمض الفالبرويك أثناء الحمل، حيث من المعروف أنه يسبب تشوهات في النمو لدى الجنين.

الفينيتوين هو دواء آخر مضاد للصرع ويتم وصفه بشكل شائع. يحجب قنوات الصوديوم في الدماغ، مثل الكاربامازيبين، لكنه أكثر تحديدًا في أنواع القنوات التي يحجبها. يمكن أن يعالج الفينيتوين بشكل فعال العديد من أنواع النوبات المختلفة. تشمل الآثار الجانبية المحتملة فرط نمو اللثة، والرعشة، والطفح الجلدي، وتلف الكبد. لا يمكن استخدام الفينيتوين أثناء الحمل.

لاموتريجين هو دواء مضاد للصرع يعمل عن طريق منع قنوات الصوديوم والكالسيوم في الدماغ. هذا الدواء فعال في علاج العديد من أنواع النوبات المختلفة، بما في ذلك النوبات المصحوبة بغيبة (أو نوب الغياب)، ولكن بعض الآثار الجانبية تشمل الدوخة، والغثيان، والصداع.

كما ترى، هناك العديد من الأنواع المختلفة من الأدوية المضادة للصرع المتاحة. اعمل عن كثب مع طبيبك واتبع تعليماته بعناية للتأكد من حصولك على أقصى استفادة من أدويتك مع تقليل أي آثار جانبية محتملة.

هل تعالج الأدوية الورم الكهفي؟

الأدوية تتحكم فقط في أعراض التشوه الكهفي. في حين أن الأدوية المضادة للصرع عادةً ما تكون فعالة في منع النوبات، فهي ليست علاجاً للشفاء من التشوه الكهفي. إذا كنت تعاني من نوبات مقاومة للأدوية، مما يعني أن النوبات لا يتم التحكم فيها عن طريق الأدوية المضادة للصرع، أو إذا كنت تعاني من تفاقم الأعراض العصبية الأخرى، فقد تحتاج إلى جراحة لإزالة التشوه الكهفي.

متى تكون الأدوية خياراً أفضل من الجراحة؟

يعتمد اختيار العلاج الأمثل للتشوه الكهفي على حجم التشوه، وموقعه، وما إذا قد حدث نزيف سابق، بالإضافة إلى صحتك العامة. الجراحة عادةً ما يوصى بها عندما يكون التشوه الكهفي في جزء من الدماغ يسهل الوصول إليه، أو عندما يتسبب النزيف المتكرر في صعوبة تحريك ذراعيك أو ساقيك، أو مشاكل في الرؤية، أو نوبات. قد يُنصح أيضاً بإجراء الجراحة إذا كنت تعاني من نوبات مقاومة للأدوية.

من ناحية أخرى، فإن الأدوية مفيدة للغاية للمرضى الذين يعانون من تشوه كهفي في أجزاء عميقة من الدماغ يصعب الوصول إليها جراحياً. الأدوية مفيدة أيضًا لأولئك الذين تم تشخيصهم بتشوه كهفي بالمصادفة ولا يعانون من أعراض. يمكن علاج التشوهات الكهفية التي نزفت مرة واحدة فقط، دون التسبب في أي أعراض، بالأدوية أيضاً.

من المهم مناقشة إرشادات العلاجات المختلفة، وكذلك المخاطر والفوائد مع جراح المخ والأعصاب. حالة كل مريض فريدة من نوعها، مما يعني أن رحلة التشوه الكهفي الخاصة بك ستكون فريدة من نوعها. لا تتردد في التواصل مع جراح المخ والأعصاب إذا كان لديك أي أسئلة أو مخاوف.

النقاط الهامة

  • يشمل العلاج الدوائي للتشوه الكهفي الأدوية المضادة للصرع ومسكنات الألم.
  • العلاج الدوائي لا يوفر الشفاء التام من التشوه الكهفي؛ ولكنه يؤدي إلى التحكم في الأعراض.
  • يعتبر العلاج الدوائي مفيد بشكل خاص للتشوهات الكهفية التي تحدث في الأجزاء العميقة من الدماغ.
  • إذا لم يتم التحكم في النوبات بالأدوية أو إذا تفاقمت الأعراض، فقد يُوصى بإجراء الجراحة.

موارد

قمة