التنقل أكثر

عوامل الخطر وأسباب الورم القحفي البلعومي

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

الأورام القحفية البلعومية هي أورام تتطور بالقرب من الغدة النخامية وفي قاعدة الدماغ. إنها نادرة، بمعدل حدوث 0.5 إلى 2 لكل مليون شخص، وتمثل 1٪ إلى 3٪ من جميع أورام الدماغ في الأطفال. عادةً ما تصيب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 عامًا وكبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 74 عامًا.

على الرغم من أن الأورام القحفية البلعومية هي أورام حميدة بشكل عام، إلا أنها يمكن أن تُسبب مشاكل صحية خطيرة بسبب موقعها في قاعدة الدماغ. إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه مصابًا بورم قحفي بلعومي، فقد تكون قُلِقًا بشأن المخاطر الصحية. سيجيب هذا الدليل الشامل على بعض الأسئلة الأكثر شيوعًا لمساعدة المرضى ومقدمي الرعاية على فهم هذه الحالة بشكل أفضل.

أصل الورم القحفي البلعومي

تنشأ الأورام القحفية البلعومية من بقايا جيبة راتكي (Rathke's pouch) وهو بنية صغيرة تشبه الكيس موجودة في الجنين النامي وتُشَكّل فيما بعد جزءًا من الغدة النخامية بحلول الوقت الذي نولد فيه. عادة، تبقى قطعة صغيرة من جيبة راتكه بعد الولادة. في حالات نادرة، يمكن أن تؤدي الطفرات في هذه الخلايا إلى تكوين ورم قحفي بلعومي.

نظرًا لأن الأورام القحفية البلعومية تنشأ من بقايا بنية كانت تشكل جزءًا من الغدة النخامية، فإن هذه الأورام تقع عادةً على مقربة شديدة من الغدة النخامية والهياكل المحيطة بها. إلى جانب الغدة النخامية، بعض الهياكل المحيطة ذات الأهمية القصوى هي الوطاء والأعصاب البصرية، التي تنقل المعلومات المرئية من العين إلى الدماغ.

أسباب الورم القحفي البلعومي

تحدث الأورام القحفية البلعومية بشكل عشوائي دون سبب معروف. وبالتالي، لا توجد عوامل خطر محددة يُعتقد أنها وراء حدوث تلك الأورام.

لا تختلف احتمالات حدوث تلك الأورام حسب العرق أو الجنس ولا يبدو أنها مرتبطة بأي حالات مرضية أخرى أو ميول وراثية. ولكن هناك العديد من الأعراض التي تظهر عادةً مع الورم القحفي البلعومي، اعتمادًا على موقع الورم وحجمه. تشمل الأعراض الشائعة للورم القحفي البلعومي ما يلي:

  • صداع بسبب زيادة الضغط داخل الجمجمة
  • المضاعفات البصرية، مثل عدم وضوح الرؤية أو ازدواجها
  • توقف النمو أو تأخر البلوغ عند الأطفال
  • التعب وانخفاض ضغط الدم
  • استفراغ و غثيان
  • تغيرات الشخصية والارتباك

العمر الذي يظهر فيه الورم القحفي البلعومي

تظهر الأورام القحفية البلعومية بصورة أكثر شيوعاً في مجموعتين عمريتين: الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 عامًا، وكبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 74 عامًا. في كبار السن، غالبًا ما ترتبط الأورام القحفية البلعومية بحالات مرضية أخرى وقد تتطلب تلك الحالات علاجات مختلفة للتعامل مع الأعراض.

كيف يمكنك منع الورم القحفي البلعومي؟

حاليًا، لا توجد طريقة معروفة لمنع تطور الأورام القحفية البلعومية. على هذا النحو، من المهم أن يزور المرضى طبيب الرعاية الأوّلية بانتظام لمراقبة أي أعراض. تشخبص تلك الأورام عادةً ما يتضمن الاختبارات المعملية والتصويرية، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية، لتأكيد وجود ورم قحفي بلعومي وتحديد أفضل مسار للعلاج.

غالبًا ما يتم تحديد علاج الورم القحفي البلعومي حسب حجم الورم وموقعه وعمر المريض وصحته. تشمل خيارات علاج الأورام القحفية البلعومية الجراحة، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الكيميائي.

نظرًا لتعقيد العلاج، يحتاج المرضى ومقدمو الرعاية إلى العمل عن كثب مع فِرَقهم الطبية والجراحية، ومناقشة جميع خطط العلاج بعناية. هذا ضروري لضمان أفضل النتائج الممكنة والتعافي الناجح.

تَكَلّس الورم القحفي البلعومي

يشير التكلّس إلى تراكم رواسب الكالسيوم في أنسجة الجسم. في الأورام القحفية البلعومية، يحدث التكلُّس عادةً في أكياس الورم ويمكن تحديده في التصوير التشخيصي مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية.

على الرغم من أن التكلس ليس مؤشرًا على وجود ورم خبيث، إلا أنه يمكن رؤيته في كثير من الأحيان في الأورام الكبيرة وقد يترافق مع زيادة خطر أن يتكرر الورم بعد العلاج. التكلس هو أمر شائع الحدوث في الورم القحفي البلعومي، وخاصة في النوع المينائي.

هل وُلِدتَ بالورم القحفي البلعومي؟

الورم القحفي البلعومي ليس حالة وراثية، مما يعني أنه لا توجد عوامل وراثية معروفة أو ارتباطات بالاضطرابات الخلقية. هذه الأورام مشتقة من بقايا الأنسجة الجنينية في الدماغ وتحدث بشكل عشوائي دون سبب معروف.

في حالات نادرة للغاية، قد يولد الأطفال بورم قحفي بلعومي. قد يحدث هذا بسبب الطفرات أثناء نمو الجنين التي تؤدي إلى نمو غير طبيعي للخلايا وورم كبير بما يكفي لإحداث أعراض بحلول وقت الولادة. ومع ذلك، فإن الأطفال الأكبر سنًا الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 عامًا والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا هم الأكثر عُرضة للإصابة.

هل الورم القحفي البلعومي وراثي؟

لا يُعتقد أن الأورام القحفية البلعومية لها سبب وراثي، مما يعني أنها لا تنتقل من الآباء إلى الأطفال. يعتقد الباحثون أن تطور الورم هو حدث عشوائي يحدث أثناء التطور الجنيني، بدون سبب معروف، وينتج عن الحؤول (التحول غير الطبيعي للخلايا) للقناة القحفية البلعومية والهياكل المحيطة.

على الرغم من أن الآثار المرتبطة بالورم القحفي البلعومي تكون خفيفة في المراحل المُبكرة من تطورها، إلا أنها يمكن أن تسبب مضاعفاتٍ خطيرة إذا تُركت دون علاج. مع نمو الأورام، قد تمارس ضغطًا على أنسجة المخ المحيطة والغدة النخامية. يمكن أن يتسبب ذلك في الصداع، ومشاكل بصرية، واختلالات هرمونية، وضعف إدراكي.

النقاط الهامة

الورم القحفي البلعومي هو ورم نادر وحميد يحدث بالقرب من الغدة النخامية وما تحت المهاد. وهو أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 عامًا والبالغين الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا وليس له سبب معروف. إذا كانت الأورام كبيرة، يمكن أن تضغط على الهياكل المحيطة مثل الغدة النخامية، وما تحت المهاد، والأعصاب البصرية، وتُسَبِّب الأعراض.

الموارد

قمة