التنقل أكثر

حج القحف (جراحة الدماغ): ما يحتاج أن يعرفه المريض

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

نظرة عامة

حج القحف (أو جراحة فتح الجمجمة، أو عمليات جراحة الدماغ) هو إجراء روتيني نسبياً لجراحة المخ والأعصاب حيث يتم قطع جزء من عظام الجمجمة وإزالته مؤقتًا للوصول إلى الدماغ. عادةً ما تكون هذه هي الخطوة الأولى قبل إجراء عملية أكثر تعقيداً في الدماغ. بعد الجراحة، يُعاد توصيل السديلة العظمية بالجمجمة باستخدام ألواح ومسامير معدنية مصنوعة من مادة التيتانيوم. يلتئم العظم في مكانه خلال الأشهر القليلة التالية (مثل أي عظم مكسور آخر).

يمكن أن تشمل المضاعفات الخاصة بجراحة الدماغ: الصداع النابض، وتيبّس الفك، وانبعاج في موقع حج القحف، وتسرب السائل النخاعي، والجلطات الدموية.

ما هو حج القحف؟

حج القحف هو أحد عمليات جراحة الدماغ وهو إجراء جراحي لقطع قطعة من عظام الجمجمة (رفرف عظمي أو سديلة عظمية) وإزالتها مؤقتاً للوصول إلى الدماغ. بعد جراحة الدماغ، يُعاد ربط هذا العظم بالجمجمة في موقعه الأصلي باستخدام ألواح ومسامير معدنية صغيرة. بمرور الوقت، يشفى العظم تماماً مثل أي عظام مكسورة أخرى.


                                        
                                            الصورة 1. منشار كهربائي خاص يُستخدم لقطع العظم (على اليسار)، ويتم إزالة هذا السديلة العظمية مؤقتاً للوصول إلى الدماغ أثناء الجراحة (على اليمين).

الصورة 1. منشار كهربائي خاص يُستخدم لقطع العظم (على اليسار)، ويتم إزالة هذا السديلة العظمية مؤقتاً للوصول إلى الدماغ أثناء الجراحة (على اليمين).

يمكن أن تختلف عمليات جراحة الدماغ من حيث الموقع والحجم، اعتماداً على الهدف الذي يجب أن يصل إليه الجراح، ومقدار مساحة العمل اللازمة لإجراء عملية آمنة وناجحة. يمكن إجراء هذه العمليات باستخدام أجهزة الكمبيوتر والتصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير بالأشعة المقطعية (CT) لتوجيه الجراح خلال العملية الجراحية. تستخدم هذه التقنية ملامح وجه المريض لتكون بمثابة نقاط مرجعية يمكن ربطها بالتفاصيل الموجودة في التصوير (التوضيع التجسيمي).

ثقب في الجمجمة

الثقب هو فتحة دائرية صغيرة في الجمجمة مصنوعة باستخدام مثقاب جراحي. عادة ما يكون عمل ثقب هو الخطوة الأولى في إزالة قطعة أكبر من العظم في حج القحف. ومع ذلك، يمكن استخدامه بمفرده أثناء الإجراءات طفيفة التدخل. يمكن استخدام ثقوب الجمجمة من أجل:

  • تصريف الدم من على سطح الدماغ بعد إصابة في الرأس لتفريغ التجمع الدموي فوق أو تحت الأم الجافية
  • إدخال أداة مثل المنظار الجراحي لإزالة الورم
  • إدخال جهاز قياس الضغط في الدماغ
  • إدخال أنبوب مجوف (تحويلة أو صمام المخ) لتصريف السائل النخاعي وإعادة توجيهه إلى مكان آخر لعلاج استسقاء الرأس
  • زرع أقطاب كهربائية في مناطق معينة من الدماغ (التحفيز العميق للدماغ) لإنتاج نبضات كهربائية لعلاج اضطرابات الحركة مثل الرعاش مجهول السبب أو مرض باركنسون
  • الحصول على عينة من خلايا الأنسجة باستخدام الإبرة التجسيمية للوصول إلى تشخيص للكتلة تحت الدراسة (الخزعة الدماغية)

حج القحف

على عكس جراحة البطن، تتطلب الجراحة في الدماغ أولاً إزالة العظام للوصول إلى موقع العملية. وبالتالي، فإن حج القحف عادةً ما يكون الخطوة الأولى في عمليات جراحة الدماغ. يمكن إجراء عمليات حج القحف للوصول إلى ورم في المخ، أو لِسَد أو إصلاح تمدد الأوعية الدموية، أو إزالة تشوه شرياني وريدي، وتفريغ الجيب المملوء بالصديد (الخراج) داخل الدماغ، وجراحات عديدة أخرى.

تتم تسمية عمليات الدماغ على أساس موقعها، والعظام المجاورة لها، أو المعالم التشريحية. يجب مناقشة الموقع الدقيق للشق الجلدي ومقدار العظم الذي سيتم إزالته مع جراح المخ والأعصاب.

جراحة الدماغ مع اليقظة

في حج القحف أثناء اليقظة، يتم إيقاظ المريض أثناء إجراء العملية الجراحية للدماغ. مصطلح "حج القحف المستيقظ" مُضلِّل بعض الشيء، لأن المريض لا يزال تحت تأثير بعض التخدير أثناء إجراء حج القحف (أثناء إزالة السديلة العظمية). عندما يبدأ الجراح في العمل بالقرب من المناطق المهمة للتحدث أو الحركة، يتم إيقاظ المريض لمساعدة الجراح على تحديد المناطق التي يجب الحفاظ عليها للحفاظ على وظائف الدماغ الطبيعية. يمكن القيام بذلك بمجرد إجراء محادثة مع جراح المخ والأعصاب وطبيب التخدير أثناء إجراء الجراحة. هذا ليس إجراءً مؤلماً للغاية، لأن أنسجة المخ نفسها لا تشعر بالألم.


                                        
                                            الصورة 2. تتم تسمية عمليات حج القحف على أساس العظام المجاورة لها أو المعالم التشريحية. يتم رسم خطوط الشق. من أعلى إلى أسفل ومن اليسار إلى اليمين، يتم تسمية القحف على أنها الجراحة الجُنَيحِيَّة (Pterional) أو الجراحة الجبهية الصدغية (Frontotemporal)، حج القحف الجداري (Parietal)، فوق الحجاجي (Supraorbital)، تحت الصدغي (Subtemporal)، القذالي (Occipital)، المجاور للسهمي (Parasagittal)، بين نصفي المخ (Interhemispheric)، والجبهي ثنائي الجانب (Bifrontal).

الصورة 2. تتم تسمية عمليات حج القحف على أساس العظام المجاورة لها أو المعالم التشريحية. يتم رسم خطوط الشق. من أعلى إلى أسفل ومن اليسار إلى اليمين، يتم تسمية القحف على أنها الجراحة الجُنَيحِيَّة (Pterional) أو الجراحة الجبهية الصدغية (Frontotemporal)، حج القحف الجداري (Parietal)، فوق الحجاجي (Supraorbital)، تحت الصدغي (Subtemporal)، القذالي (Occipital)، المجاور للسهمي (Parasagittal)، بين نصفي المخ (Interhemispheric)، والجبهي ثنائي الجانب (Bifrontal).

إزالة (استئصال) عظم الجمجمة لتقليل الضغط الدماغي

يمكن إزالة قطعة أكبر من العظام لتخفيف الضغط على الدماغ. على عكس حج القحف، ففي عملية استئصال القحف لا يعيد الجراح ربط العظم مباشرة بعد الإجراء. يتم الحفاظ على السديلة العظمية نظيفةً ومجمدةً للاستخدام المستقبلي عند إصلاح العظام (رأب القحف)، عادةً بعد 6 أسابيع من استئصال العظم.

كما هو الحال مع حج القحف، هناك أنواع مختلفة من عمليات استئصال الجمجمة، اعتمادًا على مستوى تقليل الضغط المطلوب. في كل الأحوال، الشق المطلوب في عملية استئصال جزء من الجمجمة لتقليل الضغط الدماغي يكون، بشكل عام أكبر، من شق حج القحف.


                                        
                                            الصورة 3. عمليات استئصال القحف المخففة للضغط الدماغي عادةً ما تكون أكبر من حج القحف. يمثل الخط الأخضر شقاً كبيراً يتناسب مع الهدف من تقليل الضغط على الدماغ، في حين أن الشق على الخط الأحمر سيكون مقيدًا للغاية لهذا الهدف، ولكن سيكون مناسباً لإزالة كتلة ما، على سبيل المثال: ورم أو تشوه شرياني وريدي.

الصورة 3. عمليات استئصال القحف المخففة للضغط الدماغي عادةً ما تكون أكبر من حج القحف. يمثل الخط الأخضر شقاً كبيراً يتناسب مع الهدف من تقليل الضغط على الدماغ، في حين أن الشق على الخط الأحمر سيكون مقيدًا للغاية لهذا الهدف، ولكن سيكون مناسباً لإزالة كتلة ما، على سبيل المثال: ورم أو تشوه شرياني وريدي.

من يقوم بإجراء حج القحف؟

يتم إجراء حج القحف بواسطة جراح المخ والأعصاب، والذي قد يعمل مع فريق من أطباء الأنف والأذن والحنجرة، وجراحي التجميل والترميم، وأخصائيي التخدير، وخبراء الرعاية الحرجة، وأخصائيي الأشعة التداخلية، وأطباء الأورام، وخبراء إعادة التأهيل، اعتمادًا على الحالة الأساسية التي يتم علاجها.

ماذا يحدث قبل حج القحف؟

قبل إجراء حج القحف، سيشرح الجراح الإجراء ومخاطره وفوائده. سيتم ملء نماذج إقرار العملية الجراحية، والأوراق الأخرى لإبلاغ الجراح بالتاريخ الطبي ذي الصلة مثل الحساسية، والأدوية الأخرى التي تتناولها، والآثار الجانبية للتخدير، وأي عمليات جراحية سابقة.

قبل الجراحة بأسبوع واحد، سبتم إيقاف الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (مضادات الالتهاب غير الستيرويدية) مثل الأيبوبروفين (على سبيل المثال: أدفيل أو موترين)، نابروكسين (على سبيل المثال: أليف)، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى الموصوفة، وكذلك مسيّلات الدم مثل الوارفارين (على سبيل المثال: يجب إيقاف جانتوفين، كومادين)، وحمض أسيتيل الساليسيليك (الأسبرين)، وكلوبيدوجريل (على سبيل المثال: بلافيكس) لتقليل خطر النزيف. هذه القائمة ليست شاملة. أخبر طبيبك عن جميع الأدوية والمكملات التي تتناولها واتبع توصياته.

قبل الجراحة بعدة أيام، قد يتم إجراء فحص جسدي، واختبارات الدم، ومخطط كهربية القلب (ECG)، وأشعة سينية للصدر، واختبارات أخرى للتأكد من أن جسمك يمكن أن يخضع للتخدير بأمان والتعامل مع الجراحة والمضاعفات الجراحية المحتملة (على سبيل المثال: النزيف) بشكل صحيح. يتم إجراء فحص عصبي شامل، ويتم تكراره بعد الجراحة. قد يتم تحديد موعد التصوير بالرنين المغناطيسي إذا كان الجراح يخطط لاستخدام تقنية التوضيع التجسيمي أثناء العملية.

في الليلة السابقة أو صباح يوم الجراحة، قد يطلب منك طبيبك أن تصوم (لا تأكل أو تشرب أي شيء) لمنع القيء أثناء التخدير العام. لتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى في موقع الشق، قد يلزم الاستحمام أو غسل شعرك بشامبو مطهر خاص.

ماذا يحدث خلال حج القحف؟

قد يستغرق إجراء حج القحف من ساعة إلى ساعتين، ثم يستغرق إجراء باقي أجزاء العملية الجراحية من 3 إلى 5 ساعات أو أكثر (على سبيل المثال: إزالة ورم المخ)، اعتماداً على حالتك الأساسية.

الخطوة الأولى: تحضير وضعية المريض

يوضع المريض على طاولة العمليات ويخضع لتخدير عام. بعد أن ينام المريض، يتم وضع أنبوب التنفس في القصبة الهوائية وتوصيله بجهاز التنفس الصناعي الذي يضخ الأكسجين ميكانيكياً أثناء العملية. يتم توصيل مشبك مُثَبِّت للرأس ثلاثي السنون بالطاولة ورأس المريض لتثبيت الرأس أثناء العملية. ثم يتم حلق شعر المريض أو قصه في منطقة حج القحف. كبديل، يمكن استخدام طريقة تجنيب الشعر، والتي تتضمن حلاقة منطقة بعرض بوصة فقط حول خط الشق المخطط. يتم رسم خط على فروة الرأس لتحديد مسار الشق الأولي.


                                        
                                            الصورة 4. أثناء التخدير العام، يتم وضع رأس المريض وتثبيته باستخدام مشبك مُثَبِّت للجمجمة ذي 3 سنون.

الصورة 4. أثناء التخدير العام، يتم وضع رأس المريض وتثبيته باستخدام مشبك مُثَبِّت للجمجمة ذي 3 سنون.

الخطوة الثانية: شق الجلد

يتم تنظيف الجلد حول خط الشق بمُطَهِّر لتقليل احتمالية الإصابة بالعدوى. يتم إجراء شق جلدي من خلال فروة الرأس إلى السطح الخارجي للعظم/ الجمجمة. يتم وضع المشابك الخاصة على حواف الجرح لتقليل النزيف.


                                        
                                            الصورة 5. يتم عمل شق في فروة الرأس ووضع مشابك خاصة على حافة الجلد لتقليل النزيف. يمكن وضع أداة غير حادة على عضلات الرأس والوجه أثناء تشريح الطبقات لمنع إتلاف الأوعية الدموية المحيطة.

الصورة 5. يتم عمل شق في فروة الرأس ووضع مشابك خاصة على حافة الجلد لتقليل النزيف. يمكن وضع أداة غير حادة على عضلات الرأس والوجه أثناء تشريح الطبقات لمنع إتلاف الأوعية الدموية المحيطة.

الخطوة 3: حج القحف

العضلات، إذا كانت موجودة، يتم إزاحتها جانباً خلال الجراحة. يتم إجراء فتحة صغيرة في الجمجمة (ثقب) باستخدام مثقاب جراحي. يتم إدخال أداة غير حادة الأطراف في الثقب وتُستخدم لفصل الغطاء الخارجي للدماغ (الأم الجافية) بعيداً عن الجزء الداخلي لعظم الجمجمة.  ثم يتم استخدام أداة تشبه المنشار لتقطيع العظام وإنشاء سديلة عظمية قابلة للإزالة.


                                        
                                            الصورة 6. استخدام أداة غير حادة لفصل العظم الداخلي عن الغشاء الخارجي للدماغ (يسار). بعد ذلك، يُستخدم المنشار الكهربائي لقطع سديلة (أو شباك) في العظم (يمين).

الصورة 6. استخدام أداة غير حادة لفصل العظم الداخلي عن الغشاء الخارجي للدماغ (يسار). بعد ذلك، يُستخدم المنشار الكهربائي لقطع سديلة (أو شباك) في العظم (يمين).

الخطوة 4: كشف الدماغ وإتمام الجراحة

يتم قطع الأم الجافية بعناية بمقص صغير وإزاحتها إلى الجانب، مما يسمح بالكشف عن الدماغ. قد يتم تثبيتها مؤقتاً في العضلة بالغرز. يمكن للجراح بعد ذلك استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات (مثل المقصات، والمُشَرِّحات، وأجهزة الشفط بالموجات فوق الصوتية، إلخ) للعمل على الدماغ وعلاج الحالة الأساسية (على سبيل المثال: إزالة ورم في المخ).


                                        
                                            الشكل 7. يتم قطع الأم الجافية (يسار) وإزاحتها جانباً لتيسير الرؤية والعمل خلال الجراحة (يمين).

الشكل 7. يتم قطع الأم الجافية (يسار) وإزاحتها جانباً لتيسير الرؤية والعمل خلال الجراحة (يمين).

الخطوة 5: الإغلاق

بعد اكتمال العملية داخل الدماغ، تتم خياطة الأم الجافية مرة أخرى. تتم إعادة تثبيت السديلة العظمية باستخدام ألواح ومسامير معدنية صغيرة مصنوعة من مادة التيتانيوم، والتي ستبقى موجودة بشكل دائم ويمكن في بعض الأحيان الشعور بها تحت الجلد. تتم خياطة العضلات والأنسجة الضامة إلى وضعها الأصلي. أخيراً، يتم نزع المشابك من فروة الرأس، وخياطة حواف الجلد.


                                        
                                            الصورة 8: تتم إعادة ربط الأم الجافية (يسار) والسديلة العظمية (الوسط) والعضلات والأنسجة الضامة (على اليمين) بغرز (للأنسجة) وألواح معدنية (للعظام).

الصورة 8: تتم إعادة ربط الأم الجافية (يسار) والسديلة العظمية (الوسط) والعضلات والأنسجة الضامة (على اليمين) بغرز (للأنسجة) وألواح معدنية (للعظام).

في هذا الفيديو، يصف الدكتور كوهينجادول تقنيات أداء حج القحف الصدغي.

لمزيد من المعلومات حول الجوانب الفنية للجراحة والخبرة الواسعة للدكتور كوهينجادول، يرجى الرجوع إلى الفصل الخاص بـحج القحف الصدغي/ تحت الصدغي في أطلس جراحة المخ والأعصاب.

ماذا يحدث بعد حج القحف؟

بعد إجراء حج القحف مباشرة، يتم نقلك إلى غرفة الإنعاش للمراقبة حتى زوال تأثير التخدير. يتم إزالة أنبوب التنفس، وسيتم مراقبة حالتك الحيوية. بمجرد استيقاظك تماماً، يتم نقلك إلى وحدة العناية المركزة (ICU) لمزيد من المراقبة والرعاية، بما في ذلك التحكم في ضغط الدم والضغط الدماغي، والتغذية، ودرجة الحرارة، ومستويات الأكسجين، والألم. يتم إجراء فحص عصبي بشكل دوري للتحقق من أي مضاعفات مبكرة، مثل تدهور درجة الوعي، أو النوبات، أو السكتة الدماغية، أو النزيف داخل الجمجمة.

يعاني معظم المرضى من الألم بعد جراحة الدماغ. يتم التحكم في هذا الألم بالأدوية مثل الأدوية المُخدرة (على سبيل المثال: المورفين، الفنتانيل، أو الهيدرومورفون)، الأسيتامينوفين (تايلينول)، مرخيات العضلات (على سبيل المثال: ميثوكاربامول، ديازيبام، تيزانيدين)، أو الهرمونات الكورتوزينية لتقليل التورُّم (على سبيل المثال: ديكساميثازون). قد يحدث ارتفاع ضغط الدم، والغثيان والقيء، و/أو الارتعاش، ويمكن معالجتهم بالأدوية، والبطانيات، أو أجهزة تدفئة الهواء.

بعد بضعة أيام أو بمجرد استقرار حالتك، يتم نقلك إلى جناح المستشفى العادي. قد يكون الأكسجين مطلوباً لفترة من الوقت. سيعلمك الطاقم الطبي تمارين التنفس العميق للوقاية من عدوى الرئتين (الالتهاب الرئوي). يُنصح بالخروج من السرير والمشي على قدر المُستطاع، وقد يُطلب من أخصائي العلاج الطبيعي العمل معك. اعتماداً على مدى تعقيد العملية، قد يتراوح إجمالي مدة الإقامة في المستشفى من بضعة أيام إلى أسابيع.

في المنزل، يجب عليك اتباع التعليمات التي قدمها لك الجراح. قد يتم تحديد موعد للمتابعة في الأسبوع الأول أو الثاني بعد الخروج من المستشفى. أثناء التعافي، قد تواجه مشكلات في المشي، والتحدث، والقوة، والتوازن. الصداع الذي يوصف بأنه نابض أو يُشبه القصف شائع ويمكن أن يستمر لعدة أشهر بعد الجراحة. بشكل عام، تجنب المجهود المفرط، وحافظ على نظافة موقع الشق، وتناول مسكنات الألم حسب التوجيهات. ناقش متى يمكنك العودة إلى العمل مع طبيبك. قد لا تتمكن من العودة إلى العمل لعدة أسابيع.

أنشطة

  • تجنب النشاط الشاق (على سبيل المثال: رفع الأشياء الثقيلة، والركض، والجماع)
  • تجنب الأنشطة الخطرة التي تتطلب انتباهك (على سبيل المثال: القيادة)
  • لا تشرب الكحول أو تستخدم منتجات النيكوتين (على سبيل المثال: التدخين، التدخين الإلكتروني - الفيبينج - vaping)
  • حاول المشي من 5 إلى 10 دقائق يومياً، وقم بزيادة هذا الوقت تدريجياً أثناء التعافي
  • نم ورأسك مرفوعة. إذا لزم الأمر، ضَع الثلج على رأسك 3 مرات يومياً لمدة 15 دقيقة لتقليل الألم والتورم.
  • اشرب الماء وتناول الأطعمة الغنية بالألياف (على سبيل المثال: الفاصوليا، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والتوت) للتخلص من الإمساك الناجم عن أدوية تسكين الألم المستخدمة أثناء الجراحة أو بعدها
  • ناقش مع طبيبك الأنشطة مثل العودة إلى العمل أو السفر بالطائرة

العناية بالشق

  • الاستحمام ابتداءً من ثاني يوم بعد الجراحة
  • اغسل موضع الشق بلطف بالماء والصابون يومياً
  • تجنب منتجات تصفيف الشعر، والمُرطبات، وغمر الرأس تحت الماء (مثل حمام السباحة)

الأدوية

  • تناول عقار اسيتامينوفين (تايلينول) لعلاج الصداع وأدوية الألم الأخرى حسب توجيهات الطبيب
  • لا تتناول مضادات الالتهاب غير الكرتيزونية (على سبيل المثال: أدفيل، أليف)، أو مُسيّلات الدم (على سبيل المثال: الأسبرين، الكومادين)، أو المكملات الأخرى دون استشارة الجراح.

متى تتصل بطبيبك

  • حمى أو قشعريرة
  • احمرار، تورُّم، نزيف، ألم متزايد حول موقع الشق
  • تورُّم في موقع الشق مع تسرب سائل شفاف من أذنيك أو أنفك
  • النعاس المفرط، والارتباك، وزيادة الصداع، وضعف في ذراعيك أو ساقيك
  • مشاكل في الرؤية، أو الكلام، أو التنفس
  • بلغم أخضر أو ​​أصفر أو مختلط بالدم
  • النوبات

ما هي المضاعفات المحتملة؟

تشمل مضاعفات حج القحف الآثار الجانبية للتخدير العام، مثل الغثيان والقيء، والألم في موقع حج القحف، وتورم وكدمات الوجه، والعدوى، والنزيف، والسكتة الدماغية، والنوبات، وتورم الدماغ، وتسرب السائل النخاعي.

قد يكون هناك تجويف في المكان الذي تم فيه إزالة السديلة العظمية. إذا تم إجراء حج القحف بالقرب من الصدغين، فقد يتم قطع العضلة الصدغية (التي تساعد في المضغ). بعد العملية، قد تتقلَّص العضلات الموجودة على جانب حج القحف قليلاً وتسبب شعوراً بتصلُّب الفك. عادة ما تتحسن هذه المشكلة من تلقاء نفسها في غضون بضعة أشهر.

في بعض الحالات النادرة قد تتشكل جلطة دموية بالقرب من موقع حج القحف. إذا كانت هذه الجلطة كبيرة، يمكن إزالتها بعملية جراحية أخرى.

ما هي توقعات التعافي؟

بعد حج القحف، ستلتئم السديلة العظمية بمرور الوقت لتلتحم مرة أخرى مع بقية عظام الجمجمة في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر. قد يستغرق التعافي الكامل من الجراحة بضعة أشهر، ويعتمد هذا على الحالة الصحية للمريض والمرض الدماغي الذي تم علاجه.

قائمة المصطلحات

سديلة عظمية أو رفرف عظم - جزء من العظام يتم إزالته مؤقتاً أثناء حج القحف

ثقب-  فتحة صغيرة في الجمجمة بواسطة حفّار جراحي

السائل النخاعي - السائل الشفاف الذي يحيط بالمخ والحبل الشوكي

استئصال القحف - الإجراء الذي يزيل قطعة من العظم من الجمجمة لكشف الدماغ. يتم إعادة توصيل العظم بموقعه الأصلي في وقت لاحق (خلال عملية جراحية منفصلة)

رأب القحف - الجراحة لإصلاح أو إرجاع عظام الجمجمة التي تم استئصالها في وقت سابق

المنشار الدماغي - منشار خاص لجراحة المخ والأعصاب يُمَكِّن الجراح من قطع عظام الجمجمة دون قطع الأم الجافية أو إصابة الدماغ

حج القحف -الإجراء الذي يزيل قطعة من العظم من الجمجمة لكشف الدماغ. يتم إعادة توصيل العظم بموقعه الأصلي مباشرةً بعد الانتهاء من الجراحة

الأم الجافية - الغطاء الخارجي للدماغ والحبل الشوكي

الجراحة بتقنية التوضيع التجسيمي - الجراحة باستخدام التصوير بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتوجيه الجراح أثناء العملية. هذه التقنية تستخدم مساعدة أنظمة الإحداثيات ثلاثية الأبعاد لتحديد وتنفيذ الإجراء على هدف مُعَيَّن داخل الجسم

التهاب رئوي - عدوى في الرئتين

النوبات - انتشار مُفاجئ لنشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ يؤدي إلى تشنجات لا يمكن السيطرة عليها، أو ارتعاش بالجسم

صمام المخ - أنبوب مجوف يستخدم لتصريف السائل النخاعي من داخل الدماغ إلى مكان آخر

مساهم: جينا واتانابي، بكالوريوس العلوم

References

  1. De Gray LC, Matta BF. Acute and chronic pain following craniotomy: a review. Anaesthesia 2005;60:693–704. doi.org/10.1111/j.1365-2044.2005.03997.x.
  2. Rao D, Le RT, Fiester P, et al. An illustrative review of common modern craniotomies. J Clin Imaging Sci 2020;10:81. doi.org/10.25259/JCIS_176_2020.
قمة