التنقل أكثر

ما هو الورم الدبقي؟

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

الخلايا الدبقية هي مجموعة من الخلايا التي تحيط وتدعم الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي. النمو غير الطبيعي للخلايا الدبقية يمكن أن يؤدي إلى أورام تُعرَف باسم الأورام الدبقية. الأورام الدبقية هي النوع الأكثر شيوعًا من أورام المخ. وهي تُشَكِّل حوالي 30٪ من أورام الجهاز العصبي المركزي وحوالي 80٪ من أورام المخ الخبيثة. على الرغم من أن الأورام الدبقية تؤثر عمومًا على الأفراد الأكبر سِنًا، إلا أن بعض أنواع الأورام الدبقية الفرعية، مثل ورم الخلايا النجمية شعرية الخلايا، أكثر شيوعًا عند الأطفال. الأورام النجمية شعرية الخلايا حميدة نسبيًا، في حين أن بعضها الآخر يميل إلى أن يكون خبيثًا.

تختلف أعراض الورم الدبقي بناءً على موقع الورم. على سبيل المثال، اعتمادًا على الهياكل الحيوية المُحيطة، قد تُسَبِّب الأورام الدبقية في الدماغ الصداع، والنوبات، والقيء، وتغيرات في الشخصية، وضعف إدراكي، وأعراض أُخرى. قد تُسَبِّب أورام العصب البصري (أورام العصب الذي يحمل الإشارات البصرية من عينيك إلى دماغك) مشاكل في الرؤية أو اضطرابات حِسِّيَّة أُخرى، مثل الهلوسة. يمكن أن تُسَبِّب الأورام الدبقية في الحبل الشوكي خدرًا وألمًا، و/أو ضعفًا في الأطراف.


                                        
                                            صورة 1: رسم لفَنَّان لمريض يُعاني من ورم دبقي في الفص الجبهي.

صورة 1: رسم لفَنَّان لمريض يُعاني من ورم دبقي في الفص الجبهي.

من يُصاب بالورم الدبقي؟

تحدث الأورام الدبقية عندما تتراكم الطفرات الجينية (التَغيُّرات في الحمض النووي) في أنواع مُعَيَّنة من الخلايا (الخلايا الدبقية) مما يجعلها مُقاوِمة لنظام التَحَكُّم الطبيعي في الجسم. الطفرات التي تؤدي إلى الأورام الدبقية يمكن أن تحدث بشكل متقطع أو تتراكم من خلال التعرُّض لعوامل الخطر الفردية، والبيئية، ونمط الحياة. لم يَثبُت أن الأورام الدبقية وراثية، على الرغم من أن التاريخ العائلي للورم الدبقي قد يزيد من خطر حدوثه. تم تضمين العديد من عوامل خطر الإصابة بالأورام الدبقية في الدراسات المنشورة:

  • العمر: أنواع مُعَيَّنة من الأورام الدبقية (الأورام النجمية شعرية الخلايا والأورام البطانية العصبية) تحدث عادة في مرحلة الطفولة، في حين أن أنواع أخرى من الأورام الدبقية (الأورام الأرومية الدبقية والأورام الدبقية قليلة التغصُّن) تحدث بشكل متكرر أكثر عند البالغين. من المُرَجَّح أن تحدث أورام المخ مع تقدم العمر.
  • الجنس: تميل الأورام الدبقية إلى الحدوث بشكل أكثر تكرارًا عند الذكور، على الرغم من أن الاختلاف طفيف عند مقارنتها بأنواع الأورام الأخرى.
  • الوراثة: التاريخ العائلي للإصابة بالورم الدبقي قد يزيد من خطر الإصابة بالورم الدبقي. المرضى الذين يعانون من متلازمات السرطان الموروثة النادرة (مثل الورم العصبي الليفي، والتصلُّب الحدبي، ومتلازمة لينش، ومتلازمة لي فروميني، ومتلازمة ورم الميلانوما العصبية، ومرض أولير، ومتلازمة مافوتشي) قد يكونون أكثر عُرضة للإصابة بالأورام الدبقية.
  • الإشعاع: قد تساهم الإشعاعات المؤينة (مثل الإشعاع النووي، والموجات الكهرومغناطيسية، وحتى الأشعة السينية) في تكوين أورام المخ؛ ومع ذلك، فإن العلاقة بين الإشعاع والورم الدبقي ليست فريدة من نوعها.
  • النظام الغذائي: قد تزيد المواد المؤكسدة الموجودة في نظامنا الغذائي من خطر الإصابة بالأورام الدبقية. يُنصح بالحفاظ على نظام غذائي يحتوي على ما يكفي من الفواكه، والخضروات، ومضادات الأكسدة الطبيعية، مع تجنب الكميات الكبيرة من الأطعمة المُصَنَّعة والمُحَمَّلة بالنترات.
  • الالتهابات الفيروسية: يُمكن لبعض الفيروسات تغيير الحمض النووي في الجسم. في حين أن الدراسات جارية، لا يوجد دليل قاطع يشير إلى أن الالتهابات الفيروسية تُؤَدّي إلى حدوث الأورام الدبقية.
  • الإجهاد: لقد ثَبُت أن الإجهاد الحاد والمُزمِن يُعَزِّز نمو الورم في العديد من الدراسات المَعملية؛ ومع ذلك، لا يوجد دليل ملموس يربط بين الإجهاد وحدوث الورم الدبقي، أو نُمُوه، أو تكرار حدوثه.

كيف يتم تصنيف الأورام الدبقية؟

هناك عدة أنواع من الأورام الدبقية التي يتم تصنيفها وفقًا لنوع الخلايا الدبقية التي تنشأ منها.

  • الخلايا النجمية: هذه الخلايا نجمية الشكل، وتُسَبِّب الأورام النجمية والأورام الأرومية الدبقية. وظيفتها أن تُغَذّي الخلايا العصبية وتُنَظِّم التوازن الكيميائي الحيوي للدماغ. عادةً ما تحدث الأورام النجمية، وهي الشكل الأكثر شيوعًا للورم الدبقي، في الدماغ وأحيانًا في الحبل الشوكي. الورم الأرومي الدبقي، الذي كان يُشار إليه سابقًا بالورم الأرومي الدبقي مُتَعَدِّد الأشكال، هو ورم عدواني وخبيث من الدرجة الرابعة.
  • الخلايا البطانية العصبية: تُبَطِّن هذه الخلايا تجاويف الدماغ والحبل الشوكي التي تُنتِج السائل النخاعي (CSF) لحماية الجهاز العصبي المركزي ونقل العناصر الغذائية والفضلات. يمكن أن تسبب هذه الخلايا الأورام البطانية العصبية، وهو شكل نادر من الورم الدبقي يوجد غالبًا عند الأطفال.
  • الخلايا الدبقية قليلة التغصُّن: تُنتِج هذه الخلايا المايلين، وهي مادة تُغَطِّي الخلايا العصبية (الأسلاك التي تربط خلايا الدماغ معًا) لزيادة سرعة النقل. تنشأ هذه الأورام من الخلايا الدبقية قليلة التغصُّن.


                                        
                                            صورة 2: تصوير أنواع الخلايا الدبقية بما في ذلك الخلايا الدبقية الصغيرة، والخلايا النجمية، والخلايا البطانية العصبية، والخلايا الدبقية قليلة التغصُّن.

صورة 2: تصوير أنواع الخلايا الدبقية بما في ذلك الخلايا الدبقية الصغيرة، والخلايا النجمية، والخلايا البطانية العصبية، والخلايا الدبقية قليلة التغصُّن.

يتم تصنيف الأورام الدبقية أيضًا حسب الدرجة، والتي تُحَدِّد كيفية ظهور الخلايا السرطانية غير الطبيعية تحت المجهر. من أجل تحديد درجة الورم الدبقي، يجب عمل خزعة وأخذ عَيِّنة. تُصَنّف منظمة الصحة العالمية أورام المخ على مقياس مُكَوَّن من 4 درجات وفقًا لمدى عدوانيتها (سريعة النمو، وسرطانية)، على النحو التالي:

  • الدرجة الأولى: تتكون هذه الأورام الدبقية من خلايا بطيئة النمو. وبالتالي، فإنهم عادةً ما يستجيبون للعلاجات ويرتبطون بأعلى مُعَدَّل للبقاء على قيد الحياة.
  • الدرجة الثانية: على الرغم من أن هذه الأورام تتكون من خلايا بطيئة النمو نسبيًا، إلا أنها لا تزال قادرة على غزو الأنسجة الطبيعية. وبالتالي، فإنها يمكن أن تُصبح خبيثة مع مرور الوقت.
  • الدرجة الثالثة: إذا كان الورم الدبقي يحتوي على خلايا تتكاثر بشكل نَشِط، فيمكن لهذه الخلايا أن تتغلغل إلى أنسجة المخ الطبيعية وتتحول إلى درجة أعلى، حتى بعد إزالتها.
  • الدرجة الرابعة: في هذه المرحلة، تقوم الخلايا بإعادة إنتاج الخلايا ذات البنية غير الطبيعية بسرعة. ولذلك، فإن الدرجة الرابعة هي الدرجة الأكثر خُبثًا من الأورام. غالبًا ما تُشَكِّل هذه الأورام أوعية دموية جديدة للحفاظ على النمو وغزو الأنسجة العصبية المُحيطة.


                                        
                                            صورة 3: الأورام الدبقية (يسار) تتغلغل إلى أنسجة الدماغ السليمة، في حين أن الأورام الأخرى مثل الأورام السحائية (يمين) تحل محل الدماغ الطبيعي وتضغط عليه من الخارج.

صورة 3: الأورام الدبقية (يسار) تتغلغل إلى أنسجة الدماغ السليمة، في حين أن الأورام الأخرى مثل الأورام السحائية (يمين) تحل محل الدماغ الطبيعي وتضغط عليه من الخارج.

هل الأورام الدبقية قابلة للعلاج؟

تتحسن وتتطور خيارات العلاج المُتاحة للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالأورام الدبقية باستمرار مع مرور الوقت. اعتمادًا على نوع الورم ودرجته، يمكن مُلاحظة الأورام الدبقية أو علاجها بمزيج من الإشعاع المُرَكَّز، والعلاج الكيميائي، والجراحة. الأورام الدبقية ذات الدرجة المُنخفضة (الدرجة الأولى والثانية) لها نتائج أفضل من الأورام الدبقية عالية الدرجة (الدرجة الثالثة إلى الرابعة). على الرغم من أن تشخيص الورم الدبقي ليس دائمًا مُهَدِّدًا للحياة أو مُميتًا، إلا أن استراتيجيات العلاج مُعقَّدة ويجب مناقشتها بشكل مُطَوَّل مع فريق رعاية مُتَعَدِّد التخصُّصات.

الموارد

قمة