التنقل أكثر

أسباب تشنج الوجه النصفي

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

يمكن أن يسبب تشنج الوجه النصفي ضغوطاً وقلقاً شديدَين. يمكن أن تؤدي حركات الوجه غير الطبيعية إلى جعل المهام اليومية مثل الأكل أو التحدث صعبة. يمكن للارتعاش المفاجئ الذي لا يمكن السيطرة عليه أن يُغَيّر تعابير الوجه ويُسَبّب عدم الراحة في المواقف العامة والاجتماعية. ولكن ما هو بالضبط سبب هذه الحالة المحبطة؟ في هذا المقال نناقش التشنج الوجهي النصفي وأصوله.

ما هو تشنج الوجه النصفي؟

التشنج الوجهي النصفي هو حالة تنقبض فيها عضلات جانب واحد من الوجه بشكل دوري. يؤثر هذا التشنج غير المؤلم الذي لا يمكن السيطرة عليه على العضلات حول العين ويمكن أن يشمل نصف الوجه بالكامل تدريجياً. بمرور الوقت، يمكن أن تزداد التشنجات حتى يصعب فيها الرؤية من العين المصابة.

على من يؤثّر؟

يصيب التشنج الوجهي النصفي بشكل أكثر شيوعاً البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 60 عاماً والإناث أكثر من الذكور. إذا حدثت التشنجات في سن مبكرة، فقد تكون مؤشراً على حالة عصبية كامنة (على سبيل المثال: التصلب المتعدد).

ما الذي يُسَبّب تشنج الوجه النصفي؟

أحد أسباب تشنج نصف الوجه الأيمن أو الأيسر الشائعة هي الضغط على العصب الوجهي من وعاء دموي مُجاوِر، مما يؤدي إلى اختلال العصب ويؤدي إلى تقلصات عضلية لا يمكن السيطرة عليها. الضغط من الهياكل الأخرى، مثل ورم بالمخ، أو تَكَيُّس بالدماغ، أو تشوه بالعظام في قاع الجمجمة يمكن أن يتسببوا أيضاً في حدوث تشنج الوجه النصفي. في بعض الحالات، يمكن أن يحدث تشنج نصفي بعد شلل الوجه من حالة تسمى شلل بيل (Bell's palsy). في حالات أخرى، لا يتم العثور على أسباب تشنج نصف الوجه الأيمن أو الأيسر بشكل مُحدد على الإطلاق.


                                        
                                            الصورة 1: صورة بالرنين المغناطيسي للدماغ تظهر حلقة من الأوعية الدموية (السهم الأسود) بالقرب من جذر العصب الوجهي.

الصورة 1: صورة بالرنين المغناطيسي للدماغ تظهر حلقة من الأوعية الدموية (السهم الأسود) بالقرب من جذر العصب الوجهي.

غالباً ما يتم إجراء دراسات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد ما إذا كان الورم أو أي بنية كبيرة أخرى هي السبب في ظهور الأعراض. في بعض الأحيان، يمكن أن يكشف التصوير بالرنين المغناطيسي عن وجود وعاء دموي يضغط على عصب الوجه. ولكن في معظم الحالات، قد تبدو الصور طبيعية، ولا تُرى الأوعية الدموية الضاغطة إلا أثناء الجراحة. لحسن الحظ، فإن جراحة تخفيف ضغط الأوعية الدموية الدقيقة غالباً ما توفر علاجاً دائماً.

الضغط العصبي

على الرغم من أن الإجهاد غالباً ما يرتبط بالتشنج الوجهي النصفي، إلا أنه لا يوجد حالياً دليل على أنه يُسبب الحالة. بدلاً من ذلك، يمكن أن يؤدي التوتر والقلق إلى إثارة التشنجات، أو تفاقم الأعراض عن طريق زيادة عدد مرات حدوثها، أو عدد عضلات الوجه المتأثرة.

من الشائع أن يعاني مرضى التشنج الوجهي النصفي من القلق بسبب طبيعة المرض وتأثيره على الوجه، حيث أن الوجه يلعب دورًا مهمًا في مظهرنا الجسدي. يشيع استخدام التأمّل، وتمارين التنفّس، واليوجا، والتدريب الذاتي (الصور المرئية والإدراك الجسدي للانتقال إلى حالة من الاسترخاء). يمكن أن تساعد مشاركة المعلومات حول حالتك مع العائلة والأصدقاء أيضاً في التخفيف من القلق، وتعزيز التفاهم.

فيتامينات

ترتبط بعض حالات نقص الفيتامينات بمشاكل فسيولوجية وعصبية مختلفة. يمكن أن يرتبط نقص فيتامين د بتشنجات عضلية. ومع ذلك، فإن هذه التشنجات العضلية أكثر انتشاراً في الجسد بشكل عام من مجرد تشنجات نصف الوجه. يتجلى نقص فيتامين د أيضاً في علامات وأعراض أخرى مثل آلام العضلات، وآلام العظام، والكسور، في حين أن ارتعاش العضلات مع تشنج الوجه النصفي غير مؤلم وعادة ما يؤثّر على جانب واحد فقط من الوجه.

ارتبط نقص فيتامين ب 12 أيضاً بالتشنج الوجهي النصفي. يلعب هذا الفيتامين دوراً مهمًا في الجهاز العصبي، ويمكن أن يتسبب انخفاض مستواه في تلف الأعصاب وتشنجات العضلات.

علم الوراثة

تحدث معظم حالات تشنج الوجه النصفي كحالة مُتفَرِّقة بدون مكون وراثي. نادراً ما يتم الإبلاغ عن حدوث تشنج الوجه النصفي في أفراد الأسرة، كما أن الجين (أو الجينات) المحدد وكيفية انتقاله غير واضح.

كيف تتطور التشنجات الوجهية النصفية؟

غالباً ما يبدأ تشنج الوجه النصفي بارتعاش عضلات الوجه حول العين، مما قد يؤدي إلى إغماض عين واحدة أو إغلاق عين واحدة بشكل دوري، مما يجعل الرؤية صعبة. بمرور الوقت، ينتشر التشنج إلى عضلات الوجه الأخرى في نفس الجانب من الوجه. يمكن أن تؤدي التقلصات الشديدة المتزامنة لجميع عضلات الوجه على جانب واحد من الوجه إلى سحب زوايا العين والفم، مما يؤدي إلى عبوس أو تجَهُّم غير طبيعي. على الرغم من أن ذلك نادر للغاية، يمكن أن يعاني 2٪ من المرضى من تشنجات على جانبي الوجه.

المآخذ الرئيسية

  • يحدث تشنج الوجه النصفي بشكل شائع بسبب الضغط على العصب الوجهي بواسطة وعاء دموي في جذع الدماغ.
  • عادةً ما يبدأ تشنج الوجه النصفي خلال العقد الرابع أو الخامس من العمر.
  • التوتر والقلق والتعب من العوامل الشائعة التي قد تؤدي إلى تفاقم هذه التشنجات، ولكن لا تُسَبِّبها في المقام الأول.

موارد

قمة