التنقل أكثر

الورم الدبقي: ما يحتاج المريض إلى معرفته

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

ملخص

الورم الدبقي هو شكل من أشكال الورم ينشأ من الخلايا الدبقية، وهي الخلايا التي تحيط وتدعم الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي (Central Nervous System). قد تُسَبِّب الأورام الدبقية الصداع، والنوبات، والتغيرات في الشخصية أو الإدراك. تشمل خيارات العلاج الجراحة، والإشعاع، و/أو العلاج الكيميائي.

اعتمادًا على نوع الورم ودرجته وحجمه وموقعه، تختلف توقعات التعافي لكل مريض. الأورام الدبقية عالية الدرجة مثل الورم الأرومي الدبقي هي الأكثر صعوبة في العلاج وتُعتبر شكلاً من أشكال سرطان الدماغ، في حين أن الأورام النجمية شعرية الخلايا تكون حميدة نسبيًا وتؤول إلى أفضل نتائج وتوقعات للتعافي.

ما هو الورم الدبقي؟

الورم الدبقي هو شكل من أشكال الورم الذي ينشأ من الخلايا الدبقية، وهي الخلايا التي تحيط وتدعم الخلايا العصبية في الجهاز العصبي المركزي. تبدأ هذه الأورام في الدماغ أو الحبل الشوكي (ورم الدماغ الأوّلي)، وعلى الرغم من أنها قادرة على الانتشار داخل الجهاز العصبي المركزي، إلا أنها عادةً ما تقتصر على الدماغ.


                                        
                                            الصورة 1. رسم توضيحي للورم الدبقي الجبهي الأيسر. ينشأ هذا النوع من الورم داخل الدماغ.

الصورة 1. رسم توضيحي للورم الدبقي الجبهي الأيسر. ينشأ هذا النوع من الورم داخل الدماغ.

كيف يتم تصنيف الأورام الدبقية؟

يمكن أن تكون الأورام الدبقية إما ثابتة/ بطيئة النمو (حميدة نسبيًا)، أو سريعة النمو (خبيثة وسرطانية). يتم تصنيف الأورام الخبيثة من قبل منظمة الصحة العالمية على مقياس من ٤ درجات حسب مدى عدوانيتها (سرعة النمو، درجة الخبث)؛ أورام الدرجة الأولى هي الأقل خبثًا وعادةً ما ترتبط بالبقاء على قيد الحياة لمدة أطول، في حين أن أورام الدرجة الرابعة تتكون من خلايا سريعة التكاثر وتؤدي إلى تقصير مدة البقاء على قيد الحياة بشكل كبير.

وصف درجة الورم

  • الدرجة الأولى: تتكون هذه الأورام من خلايا بطيئة النمو، وهي الأقل خُبثًا وترتبط بأعلى مُعَدَّلات البقاء على قيد الحياة.
  • الدرجة الثانية: تتكون هذه الأورام من خلايا بطيئة النمو نسبيًا، ولا تزال قادرة على غزو الأنسجة الطبيعية. يمكن أن تصبح خبيثة مع مرور الوقت.
  • الدرجة الثالثة: تحتوي على خلايا تتكاثر بشكل نَشِط وتتغلغل إلى أنسجة المخ الطبيعية وتميل إلى التَحَوُّل إلى درجة أعلى، حتى بعد إزالتها.
  • الدرجة الرابعة: تتكون من خلايا سريعة التكاثر وذات بِنيَة غير طبيعية، وهي الفئة الأكثر خُبثًا من الأورام (سرطان الدماغ)؛ وقد تُشَكِّل أوعية دموية جديدة للحفاظ على النمو وغزو الأنسجة العصبية المحيطة.

يمكن للأورام مُنخفضة الدرجة (خاصة الدرجة الثانية) أن تتحول إلى درجات أعلى وأكثر خطورة مع مرور الوقت. إلى جانب تحديد درجة خبث الورم (العدوانية)، يتم تصنيف الأورام الدبقية أيضًا وفقًا لنوع الخلايا التي تنشأ منها.

  • الخلايا النجمية – خلايا على شكل نجمة تؤدي دورًا مهمًا في تغذية الخلايا العصبية وتنظيم التوازن الكيميائي الحيوي للدماغ؛ يمكن أن ينشأ نوعان من الأورام من الخلايا النجمية:
    • الورم النجمي — الشكل الأكثر شيوعًا للورم الدبقي، والذي يحدث غالبًا داخل الدماغ ولكن يمكن العثور عليه أحيانًا في الحبل الشوكي.
    • الورم الأرومي الدبقي — النوع الأكثر خُبثًا وغزوًا من الورم النجمي (الورم النجمي من الدرجة الرابعة)، وللأسف هو الشكل الأكثر شيوعًا لأورام الدماغ الأوّلية بين البالغين؛ ويُسَمّى الورم الأرومي الدبقي أيضًا بالورم الأرومي الدبقي "مُتَعَدِّد الأشكال" وهو سرطان الدماغ.
       
  • خلايا البطانة العصبية — الخلايا التي تُبَطّن التجاويف في الدماغ والحبل الشوكي وتُنتِج السائل النخاعي (CSF) لحماية الجهاز العصبي المركزي ونقل العناصر الغذائية والفضلات
    • ورم البطانة العصبية – وهو شكل نادر من الورم الدبقي يوجد بشكل أكثر شيوعًا عند الأطفال؛ عادةً ما تكون الإصابة بهذا الورم في البالغين داخل الحبل الشوكي، بينما في الأطفال تكون الإصابة بمثل هذه الأورام في قاعدة الدماغ. يمكن لهذه الخلايا السرطانية أن تنتقل عبر السائل الدماغي الشوكي إلى أجزاء أخرى من الدماغ أو الحبل الشوكي.
       
  • الخلايا الدبقية قليلة التغصُّن — خلايا في الدماغ تُنتِج المايلين، وهي مادة تغطي زوائد الخلايا العصبية (الأسلاك التي تربط خلايا الدماغ معًا) لزيادة سرعة نقل المعلومات عن طريق الإشارات الكهربائية.
    • ورم الدبقيات قليلة التَغَصُّن — وهو شكل نادر من الورم الدبقي يُمَثّل حوالي 10% من جميع أورام الدماغ الأوَّلية؛ يكون البالغون أكثر عُرضة للإصابة بهذا النوع من الورم، ويتم تشخيصه لدى الرجال أكثر من النساء.

الأورام الدبقية المُختلطة هي أورام تتكون من مجموعة مُتنوعة من أنواع الخلايا الدبقية بنِسَب عالية، بما في ذلك الخلايا النجمية و/أو الخلايا الدبقية قليلة التغصُّن. يمكن أن يندرج أكثر من نوع واحد من الخلايا تحت الأشكال الأخرى من الورم الدبقي، ولكن بشكل عام، تُهَيمن فئة واحدة من الخلايا الدبقية على تلك الأورام.

ما هي الأعراض؟

مثل العديد من أورام الدماغ الأخرى، تحدث الأعراض المُرتبطة بالورم الدبقي عادةً نتيجة لتهيُّج وزيادة الضغط على هياكل الدماغ السليمة المحيطة. يمكن حدوث تَضَخُّم الرأس عند الأطفال الأصغر سنًا، حيث أن زيادة الضغط يمكن أن يتسبَّب في دفع الجمجمة النامية إلى الخارج.

يمكن أن تشمل الأعراض العامة ما يلي:

  • صداع
  • استفراغ وغثيان
  • تغيرات الحالة العقلية
  • النوبات
  • النعاس
  • اضطراب اللغة
  • ضعف جزء من الجسم
  • تعب
  • العجز العصبي و/أو تَغَيُّرات في الشخصية

ويختلف نوع وشِدَّة الأعراض لدى كل مريض حسب حجم الورم ومنطقة الدماغ المُتضررة من الورم.

ما هي الأسباب؟

تتطوَّر الأورام الدبقية نتيجة لتراكم الطَّفرات في جينات مُعَيَّنة، مما يؤدي إلى نمو غير طبيعي وغير منضبط. ولكن السبب الأساسي غير معروف. تُشير الدراسات إلى زيادة خطر الإصابة مع التعرض للإشعاعات المؤينة، وانخفاض لخطر الإصابة مع تاريخ من الحساسية أو الأمراض التأتبية (على سبيل المثال: الأكزيما والربو التحسسي).

ما مدى شيوع الورم الدبقي؟

تمثل الأورام الدبقية حوالي 25% من جميع أورام الدماغ الأوَّلية وأورام الجهاز العصبي المركزي الأخرى، و81% من الأورام الخبيثة. الورم الأرومي الدبقي هو النوع الفرعي الأكثر شيوعًا (58٪). الأورام الدبقية هي الأكثر شيوعًا بين أورام المخ والجهاز العصبي المركزي الخبيثة، حيث تحدث في 3.23 فردًا لكل 100,000 نسمة. على الرغم من أن الأورام الدبقية تميل عمومًا إلى إصابة الأفراد الأكبر سنًا، إلا أن بعض أنواع الورم الدبقي الفرعية، مثل الورم النجمي شعري الخلايا، تحدث بشكل أكثر شيوعًا لدى الأطفال.

كيف يتم تشخيصه؟

يتم تشخيص الأورام الدبقية عن طريق التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) مع/أو بدون صبغة التباين. يساعد التصوير بالرنين المغناطيسي في تحديد مدى توغل الورم، وعَدَد الآفات الموجودة. قد تُساعد مادة الصبغة الطبيب في تحديد ما إذا كانت الحالة بالفعل ناجمة عن ورم دبقي وليس إحدى الحالات المُحتملة الأخرى. قد يتم إجراء خزعة لتحديد نوع الورم المُحَدَّد.


                                        
                                            الصورة 2. المظهر النمطي لآفة على شكل حلقة مُعَزَّزة بالصبغة، والتي تُشير إلى وجود ورم دبقي عالي الدرجة أو ورم أرومي دبقي مُتَعَدِّد الأشكال.

الصورة 2. المظهر النمطي لآفة على شكل حلقة مُعَزَّزة بالصبغة، والتي تُشير إلى وجود ورم دبقي عالي الدرجة أو ورم أرومي دبقي مُتَعَدِّد الأشكال.

في إجراء الخزعة، تتم إزالة كمية صغيرة من أنسجة ورم الدماغ وفحصها تحت المجهر. يمكن الحصول على عينة الخزعة أثناء الإجراء الجراحي، أو كإجراء مُنفصل يُسَمّى خزعة الإبرة، حيث يتم حفر ثقب صغير في الجمجمة.

ما هي خيارات العلاج؟

يعتمد علاج الأورام الدبقية على نوع الورم، وحجمه، وموقعه، ودرجته. عادةً ما تكون الجراحة هي المسار الأوَّلي للعلاج. يتم أيضًا استخدام العلاج الإشعاعي والكيميائي بعد الجراحة، خاصةً في حالة الأورام الدبقية عالية الدرجة.

الملاحظة

بالنسبة للحالات التي يكون فيها الورم حميدًا نسبيًا وصغيرًا و/أو يقع في منطقة شديدة الخطورة حيث قد تتسبب الجراحة في فقدان الوظيفة، فقد يتم أخذ المُلاحظة في الاعتبار.

الجراحة

عادةً ما تكون الجراحة هي المسار الأول للعلاج، حيث يقوم الجرّاح بإزالة أكبر قدر مُمكن من الورم مع مُحاولته تَجَنُّب تلف أنسجة المخ الطبيعية المُجاوِرة. بالنسبة للأورام الدبقية مُنخفضة الدرجة، قد تكون الجراحة هي الإجراء الضروري الوحيد لأن هذه الأشكال من الورم غالبًا ما تكون أقل تَدخُّلاً. يُمكن استخدام الإشعاع في بعض الحالات.

بالنسبة لأنواع الورم الدبقي العدوانية مثل الورم الأرومي الدبقي، فإن انتشار السرطان وقدرته على التغلغل في أنسجة المخ المحيطة تجعل الجراحة أقل فعالية والإزالة الكاملة غالبًا لا تكون مُمكنة. في مثل هذه الحالات، يمكن استخدام العلاج الإشعاعي والكيميائي قبل و/أو بعد الجراحة. تساعد المراقبة الدقيقة للمريض على ضمان اتخاذ إجراء سريع في حالة تكرار الورم أو نُمُوه.


                                        
                                            الصورة 3. الاستئصال الجراحي للورم الدبقي عالي الدرجة. يتم تشريح الورم بعناية من الأنسجة المحيطة به.

الصورة 3. الاستئصال الجراحي للورم الدبقي عالي الدرجة. يتم تشريح الورم بعناية من الأنسجة المحيطة به.

تتضمن الجراحة تثبيت رأس المريض بمشبك مُثَبِّت للجمجمة، وإجراء حج القحف ، وإجراء قطع بالطبقة الخارجية من السحايا (الأم الجافية)، ثم إزالة الورم بعناية من الدماغ. يعتمد النهج الجراحي على موقع الورم وحجمه.

يمكن أن تشمل مضاعفات الجراحة عجزًا عصبيًا جديدًا، خاصةً إذا كان الورم يقع بالقرب من مناطق مُهِمَّة في الدماغ. تشمل المضاعفات العامة تورُّم الدماغ (الوذمة)، وتسرب السائل النخاعي، والنزيف، والعدوى.

الإشعاع

عادةً ما يتبع العلاج الإشعاعي الجراحة، خاصةً بالنسبة للأورام الدبقية عالية الدرجة. هناك طرق مُتعددة لتقديم هذا العلاج. العلاج الإشعاعي المُجَزّأ هو الخيار الأكثر شيوعًا. يمكن استخدام تقنيات أكثر حداثة مثل العلاج الإشعاعي ذو الشِّدَّة المُعَدَّلَة.

يَتلقَّى المرضى الذين يخضعون للعلاج الإشعاعي المُجَزَّأ جرعات أصغر من الإشعاع على مدار عدة زيارات. تستغرق كل زيارة من 5 إلى 15 دقيقة فقط، ويمكن للمريض ممارسة أعماله قبل وبعد الزيارة.

في العلاج الإشعاعي ذو الشِّدَّة المُعَدَّلَة، يتم تحديد الورم بشكل ثُلاثي الأبعاد، ويتم توجيه حِزَم مُتَعدِّدة من الإشعاع نحو الورم. ينقسم الإشعاع إلى نمط يشبه الشبكة بحيث يتم فصل شعاع كبير واحد إلى "شُعَيعات" أصغر. ثم يقوم برنامج خاص بحساب كميات الإشعاع الصحيحة لإيصالها إلى الورم مع الحفاظ على الأنسجة السليمة.

ومن المهم أن نلاحظ أن العلاج الإشعاعي لا يُزيل الورم. ولكن يُمكن، في بعض الحالات، أن يَتَسبَّب في تَقَلُّص الورم. الهدف الرئيسي من الإشعاع هو وقف نمو الورم. ونتيجة لذلك، يجب على المريض العودة لإجراء فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي بشكل مُنتظم للتحقق من أي نمو جديد.

تشمل المضاعفات المُحتملة للعلاج الإشعاعي الصداع، والنوبات، والمشاكل العصبية (اعتمادًا على المنطقة التي يتم علاجها)، وصعوبات في التفكير أو اتخاذ القرار. تُعتبَر الإصابة الدائمة للأنسجة السليمة الناجمة عن الإشعاع (نخر الإشعاع) من المضاعفات المُحتملة الأخرى ولكن المُتأخِّرة للعلاج الإشعاعي والتي تُؤَدّي إلى الصداع، وفُقدان الذاكرة، وتغيُّرات الشخصية، والنوبات. هذه المضاعفات نادرة ولكنها يمكن أن تحدث بعد أشهر إلى سنوات من العلاج.

العلاج الكيميائي

يَستخدم العلاج الكيميائي أدوية لقتل الورم، وغالبًا ما يُستخدَم بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي والجراحي للأورام الدبقية عالية الدرجة. أظهرت عوامل العلاج الكيميائي مثل تيموزولوميد (تيمودار)، وبيفاسيزوماب (أفاستين) نتائج جَيِّدة في تقليل مُعَدَّل تطوُّر الأورام الأرومية الدبقية. يتم أخذ تيمودار على شكل حبوب ويمكنه أن يزيد من استجابة الورم لنتائج الإشعاع. يمكن استخدام أفاستين للأورام المُتكرِّرة ويعمل عن طريق منع تكوين أوعية دموية جديدة تُغَذِّي الورم.

تشمل العلاجات الأخرى التي يتم اختبارها ما يلي:

  • العلاج المناعي، حيث تقوم الأجسام المضادة المُوَجَّهة بشكل خاص إلى الخلايا السرطانية بتمييز الأجسام المضادة باستخدام مادة سامة أو دواء أو مُرَكَّب مُشِع قادِر على تدمير الخلايا السرطانية.
  • اللقاحات التي تحتوي على خلايا الورم تعمل على تعزيز استجابة الجهاز المناعي للمريض لتدمير خلايا الورم.
  • العلاج الجيني، حيث تقوم النواقل الفَيروسِيَّة بتوصيل الجينات مباشرةً إلى الخلايا السرطانية. قد يمنع هذا النمط من العلاج تكاثُر الخلايا السرطانية، أو يُعَزِّز الحساسية للأدوية، أو يقتل الخلايا السرطانية بشكل مباشر.

لا تزال هذه العلاجات تجريبية وليست مُستخدمة على نطاق واسع.

ما هي توقعات التعافي؟

إن توقعات التعافي من الأورام الدبقية مُتغيِّرة للغاية وتعتمد على درجة الورم، وحجمه، وموقعه. غالبًا ما تكون عوامل مثل عمر المريض، والحالة العقلية والوظيفية العامة، ومدى إزالة الورم من خلال الجراحة مُؤَشِّرات مُفيدة للتشخيص.

التوقعات حسب درجة الورم:

  • الدرجة الأولى (الورم النجمي شعري الخلايا) – هذه الأورام عمومًا لها توقعات ممتازة؛ وقد أبلَغَت العديد من الدراسات عن مُعَدَّل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات بنسبة 95٪.
  • الدرجة الثانية (ورم الخلايا النجمية، ورم الدبقيات قليلة التغصُّن، ورم مُختلط من الخلايا النجمية والخلايا قليلة التغصُّن) - هذه الأورام لا يمكن التنبُّؤ بها ويمكن أن تتطوَّر إلى أورام من الدرجة الثالثة أو الرابعة حتى مع العلاج؛ الطبيعة التغلغلية للأورام من الدرجة الثانية وكذلك من الدرجة الثالثة والرابعة تزيد من احتمالية تكرار المرض.
  • الدرجة الثالثة (ورم الخلايا النجمية الكشمية، ورم الخلايا الدبقية الكشمية قليلة التغصُّن، ورم الخلايا النجمية وقليلة التغصُّن الكشمية المُختلَطة) — هذه الأورام أكثر عدوانية ولديها احتمالية معقولة للتكرار؛ قد يعيش بعض المرضى لفترة أطول بعد الاستئصال الجراحي والعلاجات المُساعِدة (التكميلية) مثل الإشعاع والعلاج الكيميائي.
  • الدرجة الرابعة (الورم الأرومي الدبقي مُتعدِّد الأشكال) - هذه الأورام هي أكثر أنواع الأورام عدوانية. الحد الأقصى لوقت البقاء على قيد الحياة هو سنة إلى سنتين.

الموارد

قائمة المصطلحات

الجهاز العصبي المركزي – الدماغ والحبل الشوكي

السائل النخاعي — السائل الشفّاف المُحيط بالدماغ والحبل الشوكي

الأم الجافية — الطبقة الخارجية من السحايا

الوذمة - تورُّم ناجم عن زيادة السوائل في الأنسجة

السحايا - الغطاء الغشائي الخارجي للدماغ والحبل الشوكي

مساهم: جينا واتانابي، بكالوريوس العلوم

References

  1. Ostrom QT, Bauchet L, Davis FG, et al. The epidemiology of glioma in adults: a “state of the science” review. Neuro Oncol 2014;16:896–913. doi.org/10.1093/neuonc/nou087
  2. Ostrom QT, Patil N, Cioffi G, et al. CBTRUS statistical report: primary brain and other central nervous system tumors diagnosed in the United States in 2013–2017. Neuro-Oncology 2020;22(Suppl 1):iv1–iv96. doi.org/10.1093/neuonc/noaa200
قمة