التنقل أكثر

العلاج الإشعاعي للتشنج الوجهي النصفي

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

التشنج الوجهي النصفي (Hemifacial spasm) هو اضطراب فرط نشاط عصبي قحفي يُسبّب تقلصات لا إرادية لعضلات الوجه على جانب واحد من الوجه. هذه التشنجات في أغلب الأحيان تحدث عن طريق الضغط على العصب الوجهي بواسطة وعاء دموي. تبدأ تقلصات الوجه عادة حول العين وتؤثِّر في النهاية على عضلات الوجه الأخرى في نفس الجانب.

على الرغم من أن التشنج الوجهي النصفي ليس مهددًا للحياة أو مؤلمًا، إلا أنه حالة مُحبطة يمكن أن تؤثّر على العديد من جوانب الحياة. يمكن أن تتداخل التغييرات التجميلية الناتجة عن التشنجات مع الحياة الاجتماعية وتسبب الإحراج العام، مما يؤدي إلى التوتر والقلق اللذين يُمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض.

كيف أتخلص من التشنجات الوجهية النصفية؟

بعض حالات تشنج الوجه النصفي تختفي من تلقاء نفسها أو تتحسّن تلقائياً بعد عدة أشهر أو سنوات. ومع ذلك، في معظم الحالات، تستمر التشنجات أو تزداد سوءًا بمرور الوقت. لحسن الحظ، التشنج الوجهي النصفي حالة قابلة للعلاج. أكثر من 85٪ من المرضى يشهدون شفاءًا دائمًا وتخفيفًا في الأعراض بعد جراحة تخفيف ضغط الأوعية الدموية الدقيقة.

ولكن ليس كل المرضى قادرين على الخضوع للجراحة. في مثل هذه الحالات النادرة، الأدوية مثل حقن أونابوتولينومتوكسين أ (البوتوكس، شركة أليرجان أستيتيكس، إيرفين، كاليفورنيا)، مضادات الاختلاج، أو مرخيات العضلات. إذا كانت التشنجات الوجهية النصفية لا تزال شديدة وتتداخل بشكل كبير مع حياتك، فقد تتم محاولة العلاج الإشعاعي.

ما هو العلاج الإشعاعي؟

يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا عالية الطاقة لاستهداف وإصابة الخلايا في نهاية المطاف في مكان محدد.

العلاج الإشعاعي للتشنجات الوجهية النصفية

استخدام العلاج الإشعاعي لتشنج نصف الوجه غير شائع نسبيًا. ولكن يمكن النظر في العلاج الإشعاعي للمرضى الذين يعانون من تشنج وجهي نصفي مقاوم لخيارات العلاج الأخرى، أو للأفراد الذين لا يستطيعون الخضوع لعملية جراحية، أو للتحكم في نمو ورم حميد يضغط على العصب الوجهي. فيما يلي العديد من استخدامات العلاج الإشعاعي للتشنج الوجهي النصفي.

الضرر المُتعمد لعصب الوجه

تم إجراء الجراحة الإشعاعية والعلاج الإشعاعي المُجزّأ لحالات تشنج الوجه النصفي بهدف إتلاف العصب الوجهي بدرجة كافية لمنع العصب من إطلاق الإشارات الكهربائية والتسبب في تقلصات الوجه. تقتصر بيانات النتائج حاليًا على عدد صغير من المرضى، على الرغم من أن معظمهم يتمتعون بالتخفيض التدريجي لأعراض التشنج في غضون أسابيع إلى شهور من الإجراء. بسبب أوقات المتابعة القصيرة نسبيًا، فإن معدلات التكرار بعد هذا النهج العلاجي غير واضحة.

السيطرة على أورام الدماغ الحميدة

على الرغم من أن ضغط الأوعية الدموية على العصب الوجهي غالبًا ما يؤدي إلى حدوث تشنج الوجه النصفي، فإن تأثير ورم بالدماغ على العصب الوجهي يعد سببًا آخر مُحتمل. بالنسبة للأورام الحميدة وبطيئة النمو، قد لا تكون الجراحة ضرورية. في مثل هذه الحالات، يمكن استخدام خيار علاجي أقل توغلاً مثل الإشعاع الجراحي لتقليص الورم بدرجة كافية للتخفيف من أعراض تشنج الوجه النصفي.

على الرغم من أن العلاج الإشعاعي هو خيار علاجي شائع لاضطرابات الأعصاب الضاغطة الأخرى مثل ألم العصب الخامس، إلا أنه لا يستخدم على نطاق واسع في علاج تشنج الوجه النصفي. لذلك، فإن الأدلة على فعاليته، ومضاعفاته، ومعدلات تكرار التشنجات محدودة. سيكون من المهم مناقشة المخاطر والفوائد المحتملة للعلاج الإشعاعي مع جراح المخ والأعصاب لتحديد ما إذا كان هذا مناسبًا لك.

أنواع العلاج الإشعاعي

يمكن تقديم العلاج الإشعاعي كجرعة صغيرة في جلسات قصيرة مُتعدِّدة (العلاج الإشعاعي المُجَزَّأ) أو كجرعة كبيرة في جلسة واحدة أطول (الإشعاع الجراحي التجسيمي). تُستخدم كلمة "التوضيع التجسيمي" لوصف تقنيات توجيه الصور التي تسمح بتحديد موقع دقيق لحزم الإشعاع إلى موقع مُستهدف داخل الجسم. يأتي اسم "الإشعاع الجراحي" من طبيعة الاستهداف عالية الدقة، على الرغم من أنها ليست جراحة فعلية. يتم إجراء الإشعاع الجراحي التجسيمي من خلال 3 أنواع مختلفة من الأنظمة:

  • سكين جاما: يستخدم جاما نايف أشعة جاما (فوتونات) لاستهداف العصب الوجهي أو الورم الضاغط على العصب. تلتقي الحزم الفردية في الموقع المُستهدف لتوصيل جرعة عالية من الإشعاع.
  • الأنظمة القائمة على المُعَجّل الخطّي (مثل CyberKnife و Novalis): أنظمة المعجل الخطي (LINAC) تُركز على أشعة إكس (الفوتونات). تتمتع هذه الأنظمة بقدرة فريدة على التحرك حول المريض، مما يسمح بزوايا مختلفة للوصول إلى الهدف بشكل أفضل وتقليل الإشعاع على الأنسجة المحيطة.
  • الجسيمات الثقيلة المشحونة (مثل شعاع البروتون): العلاج بالجسيمات المشحونة الثقيلة يركز الجسيمات (البروتونات) على هدف مُحدد. بالمقارنة بالفوتونات المستخدمة في أشكال أخرى من الإشعاع الجراحي التجسيمي، يمكن للبروتونات تركيز معظم طاقتها على الموقع المستهدف وتقليل التعرض للإشعاع للمناطق المجاورة. هذا شكل جديد نسبيًا من الإشعاع الجراحي بالتوضيع التجسيمي لا يوجد إلا في المراكز المتخصصة حول العالم.

ما هي المخاطر والآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي؟

تشمل الآثار الجانبية المحتملة للعلاج الإشعاعي للتشنج الوجهي النصفي خدرًا أو ضعفًا في الوجه، أو فقدان السمع، أو الصداع، أو التعب، أو بحة في الصوت، أو ضعف التنسيق. عندما يكون الموقع المستهدف صغيرًا وبعيدًا عن الهياكل الحيوية الأخرى، يكون خطر الآثار الجانبية والمضاعفات منخفضًا بشكل عام.

ماذا يستلزم الإشعاع الجراحي التجسيمي؟

من المحتمل أن تستلزم جلسة الإشعاع الجراحي التجسيمي لعلاج تشنج الوجه النصفي الخطوات التالية. قد تستغرق العملية بأكملها جزءًا من اليوم، لكن مدة العلاج الفعلية قد تكون ساعة أو ساعتين فقط. يعود معظم المرضى إلى المنزل في نفس اليوم.

  • تحضير: يتم تثبيت إطار رأس على فروة الرأس والجمجمة باستخدام دبابيس خاصة تخترق الجمجمة ببضعة ملليمترات لتثبيت رأسك أثناء العملية.
  • الاختبارات التصويرية: سيتم طلب فحص التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لتحديد موقع العصب أو الورم وتخطيط مسار الإشعاع.
  • علاج: سيتم وضعك تحت آلة الإشعاع أولاً. إن توصيل الإشعاع غير مؤلم وقد يستغرق ساعة أو ساعتين.
  • التعافي: تتم إزالة إطار الرأس. قد تعاني من نزيف طفيف وألم في مواقع الدبابيس. قد يتم طلب جلسات إشعاع جراحي إضافية، على الرغم من أنه عادةً ما تحتاج إلى جلسة واحدة فقط.

علاج الحالات المماثلة

اضطراب مشابه ولكنه مختلف من التشنجات الوجهية النصفية هو التقلص العضلي الموجي بالوجه. على عكس الانقباضات المتقطعة الواضحة للتشنجات الوجهية النصفية، فإن التقلص العضلي الموجي بالوجه يظهر مع تقلصات متواصلة دقيقة لعضلات الوجه والتي قد تشمل أجزاء متعددة من الوجه.

يمكن أن تظهر هذه التشنجات على شكل موجات من الخفقان أو حركات تشبه الدودة تحت الجلد والتي لا تظهر أحيانًا حتى يتم فحصها عن كثب. على عكس التشنجات الوجهية النصفية، غالبًا ما يتم تحسّن التقلص العضلي الموجي بالوجه من تلقاء نفسه في خلال بضعة أسابيع إلى أشهر. غالبًا ما يتضمن علاج التقلص العضلي الموجي بالوجه حقن البوتوكس إذا كانت مستمرة أو شديدة.

النقاط الهامة

  • العلاج الإشعاعي هو خيار علاجي غير جراحي للتشنج الوجهي النصفي يمكن اللجوء في بعض الحالات النادرة جدًا.
  • حاليًا، لا يُستخدم العلاج الإشعاعي على نطاق واسع في التعامل مع تشنج الوجه النصفي.
  • تظل الجراحة هي الخيار الوحيد لعلاج تشنج الوجه النصفي .
  • تقتصر البيانات المتعلقة بفعالية، ومضاعفات الإشعاع، وتكرار التشنجات بعد العلاج الإشعاعي للتشنج الوجهي النصفي على تقارير تتضمن عدد صغير من الحالات التي خضعت لهذا النهج العلاجي.

موارد

قمة