التنقل أكثر

أعراض الورم السحائي

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

عادةً ما تكون الأورام السحائية أورامًا حميدة وبطيئة النمو في السحايا، وهي طبقة واقية حول الدماغ والحبل الشوكي. على الرغم من بطء نمو هذه الأورام، فإن انضغاط أنسجة المخ الحيوية يمكن أن يُسبب مجموعة مُتنوعة من الأعراض والعجز العصبي. تكون مناطق مُعينة من الدماغ أكثر مقاومة للضغط من غيرها ويمكن أن تتكيف مع نمو الورم ببطء. هذا يسمح لبعض الأورام السحائية بالنمو بشكل كبير دون التسبب في أعراض كبيرة.

في المقابل، قد تُسبب الأورام السحائية الصغيرة التي توجد في مناطق أكثر حساسية وتنتج الوذمة (تورُّم الدماغ) العديد من الأعراض. في هذا المقال، سنناقش أنواع الأورام السحائية وكيف تتطور الأعراض بناءً على الموقع الذي نشأت منه.

أنواع الأورام السحائية

الأورام السحائية لها أنواع فرعية متنوعة. في الواقع، تم التعرف على 15 نوعًا نسيجيًا فرعيًا من قِبَل منظمة الصحة العالمية (WHO)، والتي يمكن تقسيمها أيضًا إلى ثلاث مجموعات متميزة:

  • الدرجة الأولى (حميدة): تسعة من 15 نوعًا فرعيًا حميداً، وهي الأورام الأكثر شيوعًا التي يواجهها جراحو المخ والأعصاب:
    • سحايا ظهارية
    • ليفي 
    • انتقالية (مختلطة)
    • ورم رملي
    • ورم وعائي
    • كيسي دقيق
    • إفرازي
    • غنية بخلايا الليمفوبلازما
    • مُتحوِّلة نسيجيًا

 

  • الدرجة الثانية (غير نمطية): ثلاثة من 15 نوعًا فرعيًا، تحتوي على سمات مُختلطة من الأورام الحميدة والخبيثة:
    • حبلي
    • ذات الخلية الصافية
    • غير نمطي (أو لا نموذجي)

 

  • الدرجة الثالثة (خبيث): ثلاث مجموعات فرعية من 15، وتكون خبيثة:
    • حليمي
    • عصوي
    • كشمي (أو فقد التمايز الخلوي)

 

تلعب المقارنات النسيجية دورًا في توقعات التعافي والعمر المتوقع للمريض، ولكن لا يمكن تحديدها إلا من خلال عينة من الأنسجة يتم الحصول عليها أثناء الجراحة لإزالة الورم. على المستوى العملي، يمكن أيضًا تصنيف الأورام السحائية حسب الموقع التشريحي الذي نشأت منه. على سبيل المثال، من الشائع جدًا أن يقوم جراحو المخ والأعصاب بتشخيص وعلاج الورم في عظم المحدر، والتحدب، والثقبة العُظمى، والأخدود الشمي، والحفرة الخلفية للجمجمة، والأورام السحائية فوق السرج التركي. لكل موقع تشريحي والورم المصاحب له مجموعة مُمَيَّزة من الأعراض ومَمَرّات جراحية فريدة لإزالة الورم.

تختلف اعراض الورم السحائي حسب موقعه

غالبًا ما تسبب الأورام السحائية أعراضًا عن طريق الضغط على الهياكل المجاورة. بالنظر إلى أن أجزاء مختلفة من الدماغ والحبل الشوكي مسؤولة عن وظائف مختلفة، يمكن أن تسبب الأورام السحائية مجموعة متنوعة من الأعراض حسب موقعها.

على سبيل المثال، قد يؤدي الورم السحائي الذي يضغط على جزء الدماغ المسؤول عن إنتاج الكلام، والذي يسمى منطقة بروكا، إلى فقدان الطلاقة والإيقاع في الكلام اللفظي. علاوة على ذلك، فإن الورم السحائي الذي يضغط على أجزاء من الفص الجبهي، وهو جزء من الدماغ يساهم في تكوين شخصيتنا الفردية، قد يتسبب في تغيير شخصية المريض، أو أن يصبح عدوانيًا، أو يُظهر نقصًا في التثبيط السلوكي.

فيديو 1. المواقع الشائعة للأورام السحائية في الدماغ.

هنا، سنناقش بعض هذه المواقع الشائعة للأورام السحائية ووصف الأعراض التي قد تنتج عنها:

  • الورم السحائي البطيني: الأورام السحائية البطينية توجد داخل البطينات، وهي حجرات عميقة داخل الدماغ تحتوي على السائل النخاعي. السائل الدماغي النخاعي هو سائل صافٍ يغمر الدماغ والحبل الشوكي ويتم إنتاجه وإعادة امتصاصه باستمرار. إذا تم إعاقة التدفق الطبيعي لهذا السائل بواسطة هذه الأورام، يمكن أن تتضخم البطينات في حالة تُسمى استسقاء الرأس. يتميز استسقاء الرأس بزيادة الضغط في الدماغ مما يؤدي إلى الصداع، والغثيان، والقيء، والخمول، وكذلك التغيرات البصرية والمعرفية.
  • ورم سحائي مجاور للمستوى السهمي: الأورام السحائية المجاورة للمستوى السهمي تتطور بشكل شائع بالقرب من سطح الدماغ على طول خط الوسط للدماغ، أو قليلاً إلى جانب واحد. يمكن أن يتسبب الضغط على هياكل الدماغ في خط الوسط في حدوث صداع ونوبات وتغيرات في الشخصية وضعف في الأطراف السفلية.
  • الورم السحائي المنجلي: تظهر الأورام السحائية المنجلية على المنجل المخي، وهو جزء من السحايا يفصل نصفي الدماغ (الجانب الأيمن والأيسر من الدماغ). اعتمادًا على ما إذا كان الورم منقاريًا (نحو الأنف) أو ذيلي (باتجاه مؤخرة الرأس)، يمكن أن تسبب الأورام السحائية المنجلية تَغَيُّرات في الشخصية، وعجزًا حركيًا، مثل ضعف العضلات، و/ أو اضطرابات بصرية.
  • الورم السحائي المحدري: الأورام السحائية المحدرية تحدث في قاعدة الدماغ في الحفرة الخلفية، تنشأ من عظم المحدر، وهي الجزء الخلفي من الجمجمة. يمكن أن يكون لهذه الأورام مجموعة مُتنوعة من التأثيرات اعتمادًا على مكان نشأتها وجزء الدماغ الذي تضغط عليه في هذه المنطقة. قد تشمل اأعراض الورم السحائي مشاكل في التنسيق، والبلع، والمشي، والسمع، والغثيان. يمكن أن تسبب أيضًا ضبابية الرؤية والصداع.
  • الورم السحائي المحدب: تظهر الأورام السحائية المحدبة على السطح المنحني للدماغ ويمكن أن تُسبب العديد من الأعراض. على سبيل المثال، يمكن أن تسبب الأورام القريبة من التلفيف أمام المركزي (المعروف أيضًا باسم الشريط الحركي) ضعفًا أو شللًا في اليد، أو الوجه، أو الذراع على الجانب الآخر من الورم. بالإضافة إلى ذلك، إذا تطور الورم بالقرب من الفص القذالي (الجزء الخلفي من الدماغ)، فقد يعاني المرضى من اضطرابات بصرية.
  • الورم السحائي في الثقبة العُظمى: الثقبة العُظمى هي الفتحة الكبيرة في أسفل الجمجمة والتي من خلالها ينتهي الدماغ ويبدأ الحبل الشوكي ويخرج من الجمجمة. يمكن أن تسبب الأورام السحائية في الثقبة العُظمى الضغط على الهياكل بسهولة حيث تحتوي هذه المساحة الصغيرة على العديد من هياكل الدماغ الحساسة جدًا وبالتالي فهي عُرضة للإصابة. قد تشمل أعراض هذه الأورام تدهور التوازن، وفقدان قوة العضلات في أجزاء مختلفة من الجسم، وألم في الجزء العلوي من الرقبة أو مؤخرة الرأس، وتغيُّرات حِسِّية، وخلل في العديد من الأعصاب القحفية.
  • الورم السحائي في الأخدود الشمي: الأورام السحائية في الأخدود الشمية موجودة بالقرب من الأعصاب المسؤولة عن حاسة الشم، ويُمكن أن تؤدي إلى تغيرات أو فقدان قدرة المريض على الشم. تصل هذه الأورام عادةً إلى حجم هائل وتؤدي إلى تغيرات في الشخصية بسبب الضغط على الفص الجبهي.
  • الورم السحائي المخيخي (الحفرة الخلفية): المخيخ مسؤول عن توازن الحركات وتنسيقها. تسبب الأورام السحائية المخيخية تغيرات في التوازن وعدم تنسيق الحركات.
  • الورم السحائي فوق السرج التركي: غالبًا ما تسبب الأورام السحائية فوق السرج التركي مشاكل في الغدة النخامية، وبالتالي تؤدي إلى تغيرات في الهرمونات. يمكن أن تؤدي أيضًا إلى الصداع، والنوبات، وتغييرات في الرؤية (بسبب قُربها من أعصاب العين).

عادةً ما تكون الأورام السحائية أورامًا حميدة بطيئة النمو تؤثر على الغطاء الواقي للدماغ، والذي يُطلق عليه اسم السحايا. نظرًا لأن السحايا تغطي كامل سطح الدماغ، فقد تحدث مجموعة متنوعة من الأعراض. يتم تدريب جراحي المخ والأعصاب على ربط تاريخ الأعراض، ونتائج الفحص البدني، والتصوير التشخيصي لتحديد المسار الأفضل للعلاج.

يتم علاج هذه الأورام في الغالب عن طريق الإزالة الجراحية (حج القحف)، أو الملاحظة مع التصوير التسلسلي.

النقاط الهامة

  • غالبًا ما تكون الأورام السحائية أورامًا حميدة بطيئة النمو يمكن أن تضغط على الهياكل في الدماغ والحبل الشوكي وتؤدي إلى مجموعة مُتنوعة من الأعراض.
  • تتشكل من السحايا، أو الأغطية الواقية المحيطة بالدماغ.
  • تعتمد اعراض الورم السحائي التي تظهر على جزء الدماغ الذي يقوم الورم بضغطه.

الموارد

قمة