التنقل أكثر

توقعات التعافي من أورام الغدة النخامية

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

هل ورم الغدة النخامية خطير؟ ورم الغدة النخامية هو نمو غير طبيعي لخلايا الغدة النخامية. هذه الغدة تقع في قاع الدماغ وتتحكم في إنتاج هرمونات الجسم. عادةً ما تكون أورام الغدة النخامية حميدة، مما يعني أنها ليست سرطانية ولكنها يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة إذا نمت وضغطت على الأنسجة المحيطة أو أنتجت مستويات عالية من هرمونات الغدة النخامية. وفقًا للإحصاءات الحديثة من Cancer.Net، ستؤثر أورام الغدة النخامية على حوالي 13,870 أمريكي، ما يمثل حوالي 17 ٪ من جميع أورام الدماغ الأولية.

تشير توقعات التعافي من أورام الغدة النخامية إلى تقدير الطبيب للمسار المحتمل ونتائج المرض. يبني الطبيب هذا التقدير على معلومات حول الحالة الصحية للشخص، ونوع ورم الغدة النخامية، ومدى نمو الورم.

يمكن أن يساعد فهم تشخيص ورم الغدة النخامية المرضى وعائلاتهم على اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن العلاج والرعاية أثناء المتابعة. سيوفر هذا الدليل الشامل معلومات أساسية حول تشخيص أورام الغدة النخامية، بما في ذلك معدلات البقاء على قيد الحياة، ومتوسط ​​العمر المتوقع لأورام الغدة النخامية، والمدة التي يمكن أن يعيشها المريض مع ورم في الغدة النخامية.

ما هي توقعات التعافي لأورام الغدة النخامية؟

هل ورم الغدة النخامية خطير ولا يُمكن علاجه؟ بشكل عام، فإن توقعات التعافي لأورام الغدة النخامية جيدة. معظم أورام الغدة النخامية غير سرطانية (حميدة) ويمكن علاجها بنجاح بالجراحة، و العلاج الإشعاعي، أو الأدوية. ولكن في بعض الحالات النادرة، يمكن أن تتصرف أورام الغدة النخامية بشكل أكثر خباثة لتعاود الظهور، أو أن تكون سرطانية من البداية (هذا نادر جدًا)، أو تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

سرطان الغدة النخامية نادر، حيث يمثل أقل من 1٪ من جميع أورام الغدة النخامية. يعتبر علاج أورام الغدة النخامية السرطانية أكثر تعقيدًا وتكون توقعات التعافي الخاصة بها أسوأ من أورام الغدة النخامية الحميدة.

عندما لا يتم علاج أورام الغدة النخامية مبكرًا بشكل كافٍ، يمكن أن تنمو وتضغط على الأنسجة المحيطة أو تنتج مستوى مرتفعًا من الهرمونات بشكل خارج عن السيطرة، مما يتسبب في مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك فقدان البصر، والتعب، والسمنة، ومشاكل النمو، والاختلالات الهرمونية الأخرى.

متوسط ​​العمر المتوقع للورم الحميد في الغدة النخامية

الورم الحميد في الغدة النخامية هو ورم شائع يُمثل حوالي 10٪ إلى 15٪ من جميع حالات أورام المخ. هذه الأورام أكثر شيوعًا لدى الأشخاص في الثلاثينيات أو الأربعينيات من العمر، ونادرًا ما تصيب الأطفال. نظرًا لأن معظم هذه الأورام لها توقعات تعافي ممتازة، يمكن علاجها بسهولة من خلال الجراحة أو العلاج الإشعاعي أو الأدوية.

لن يعاني معظم الأشخاص الذين تم تشخيصهم بورم في الغدة النخامية من أي أعراض، وغالبًا يتم اكتشاف الورم بالمصادفة أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير بالأشعة المقطعية الذي يتم إجراؤه لأسباب أخرى. غالبًا، تحدث الأعراض بسبب ضغط الورم على الهياكل المحيطة، بما في ذلك الأعصاب البصرية (التي تسبب مشاكل في الرؤية)، والإنتاج العالي غير الطبيعي للهرمونات بواسطة الورم.

معظم أورام الغدة النخامية غير وظيفية، مما يعني أنها لا تفرز هرمونات زائدة. ولكن بعض أورام الغدة النخامية تفرز فائضًا من الهرمون المُوجّه لقشر الكظرية ACTH، أو هرمون النمو GH، أو البرولاكتين، أو غيره من الهرمونات، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من الأعراض.

كثير من الناس الذين يعانون من أورام الغدة النخامية يمارسون حياتهم بطريقة طبيعية وبمتوسط عمر مُتوقع طبيعي بدون وجود آثار طويلة المدى بسبب الورم. تتوفر حاليًا خيارات العلاج الدوائي، والجراحي، والإشعاعي للسيطرة على أورام الغدة النخامية، وبالتالي فإن معظم المرضى الذين يعانون من أورام الغدة النخامية يتمتعون بحياة طبيعية ومتوسط أعمار طبيعي.

هل ورم الغدة النخامية قابل للشفاء؟

الأورام الغدية الدقيقة هي أورام صغيرة (قطرها أقل من 10 مليمتر)، وتكون غير سرطانية، تنمو في الغدة النخامية. يمكن علاجها بنجاح بالجراحة، أو الأدوية، أو العلاج الإشعاعي.

يستخدم الأطباء النهج من خلال الأنف وعبر الجيب الوتدي لإزالة أورام الغدة النخامية الدقيقة. تمر هذه الجراحة طفيفة التوغل عبر الأنف والجيوب الوتدية للوصول إلى الغدة النخامية. يقوم الجراح بإزالة الورم من خلال فتحة صغيرة في قاع الجمجمة، مما يقلل من خطر تلف الهياكل المحيطة. في معظم الحالات، سيتعافى الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية في الغدة النخامية تمامًا دون آثار طويلة المدى.

العلاج الإشعاعي من خلال الإشعاع الجراحي التجسيمي مثل جاما نايف هو خيار علاجي آخر لأورام الغدة النخامية الدقيقة. يستخدم الإشعاع الجراحي التجسيمي شعاعًا شديد التركيز من أشعة جاما لاستهداف الورم دون الإضرار بالأنسجة المحيطة. يتم استخدامه عندما تفشل العلاجات الأخرى أو لا تكون مناسبة لحالة المريض. العلاج الدوائي هو خيار مثالي لنوع معين من أورام الغدة النخامية، تسمى ورم البرولاكتين.

تسمى الأورام الأكبر حجمًا (التي يزيد قطرها عن 10 مليمتر) الأورام الغدية الكبيرة. يمكن أن تكون إزالة الأورام الكبيرة أكثر صعوبة عن طريق الجراحة لأن هذه الأورام يمكن أن تتداخل مع الأجزاء الحيوية من قاع الجمجمة (مثل الجيوب الوريدية الكهفية) التي غالبًا لا يمكن الوصول إليها بأمان.

لذلك، يمكن إزالة العديد من أورام الغدة النخامية وليس كلها مع وجود فرصة ضئيلة للتكرار أو العودة في المستقبل.

مُعدل البقاء على قيد الحياة لأورام الغدة النخامية

مُعدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات للأشخاص الذين يعانون من ورم في الغدة النخامية ممتاز، حوالي 97٪. هذا يعني أن 97٪ من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بورم في الغدة النخامية سيعيشون 5 سنوات على الأقل بعد تشخيصهم. يعتمد معدل البقاء على قيد الحياة على عدة عوامل، بما في ذلك العمر، نوع الورم، وإن تم تشخيص الورم في وقت مبكر.

التشخيص والعلاج المُبكّر لأورام الغدة النخامية ضروريان لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة. إذا كنت تعاني من أي أعراض مرتبطة بورم الغدة النخامية، فمن المهم أن تستشير طبيبك على الفور للحصول على التشخيص المناسب. بعد التشخيص وبدء العلاج، من الضروري الحفاظ على مواعيد المتابعة الخاصة بك والالتزام بتعليمات طبيبك للحصول على أفضل النتائج الممكنة وتوقعات التعافي على المدى الطويل.

هل ورم الغدة النخامية يُقصر العمر المتوقع؟

بشكل عام، لا تُقصّر أورام الغدة النخامية من متوسط ​​العمر المُتوقع. في الواقع، لن يعرف معظم الأشخاص الذين يعانون من ورم في الغدة النخامية أنهم مصابون به في المقام الأول؛ لأن الورم عادةً لا يُسبب أي أعراض وقد يتم تشخيصه عن طريق الخطأ أثناء التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية لأسباب أخرى.

ومع ذلك، إذا نما ورم الغدة النخامية بدرجة كافية، فيمكنه الضغط على الهياكل الحيوية المجاورة ويُسبب مشاكل تهدد الحياة. الأعراض الأكثر شيوعًا من ورم الغدة النخامية الكبير هو الصداع، وتدهور البصر بسبب الضغط على الأعصاب البصرية. إذا كان الورم ينتج مستوى مرتفعًا بشكل غير طبيعي من الهرمونات، فقد يؤدي أيضًا إلى الاكتئاب، والتعب، وهشاشة العظام واضطراب الدورة الشهرية، وكل ذلك يمكن أن يؤثر بشكل كبير على نوعية حياتك.

النقاط الهامة

يُعد فهم تشخيص ورم الغدة النخامية أمرًا حيويًا في اتخاذ قرارات العلاج المناسبة. فيما يلي النقاط الرئيسية التي يجب تذكرها:

  • أورام الغدة النخامية هي أورام حميدة وبطيئة النمو لا تنتشر عادة إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • توقعات التعافي بعد العلاج من أورام الغدة النخامية جيدة بشكل عام. تُعد الجراحة والأدوية أكثر خيارات العلاج شيوعًا، بينما يتم استخدام العلاج الإشعاعي عندما تكون العلاجات الأخرى غير فعّالة لحالتك.
  • لن يعاني معظم المصابين بورم الغدة النخامية من أي أعراض وقد يتم تشخيصهم فقط عند إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير بالأشعة المقطعية لأسباب أخرى.
  • إذا تُرك دون علاج، يمكن أن ينمو ورم الغدة النخامية بشكل كبير بما يكفي للتسبب في مشاكل تُهدد الحياة. التشخيص والعلاج المبكر أمران حاسمان للوقاية من المشكلات الصحية الأخرى.
  • كلما تم تشخيص وعلاج ورم الغدة النخامية في وقت مبكر، كانت توقعات التعافي للمريض ونوعية الحياة أفضل.
  • ستعيش الغالبية العظمى من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بورم الغدة النخامية حياة طويلة وصحية.

إذا كانت لديك أي مخاوف بشأن الغدة النخامية أو تعتقد أنك قد تكون مُصابًا بورم في الغدة النخامية، فمن الضروري أن ترى طبيبك للحصول على التشخيص المناسب. خيارات العلاج متوفرة، وتوقعات التعافي جيدة بشكل عام، لذلك لا تتردد في طلب المساعدة الطبية.

الموارد

قمة