التنقل أكثر

مراقبة أورام الغدة النخامية بدون تدخل جراحي

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

معظم أورام الغدة النخامية حميدة وبطيئة النمو وغير سرطانية. بعض من أورام الغدة النخامية يكون غير وظيفي، مما يعني أنها لا تؤدي إلى اضطرابات هرمونات الغدة النخامية. في بعض الحالات، قد يختار الجراح مراقبة الورم بمرور الوقت بدون تدخل جراحي، واللجوء إلى الجراحة فقط عندما يكون نمو الورم واضحًا في تصوير المتابعة.

هنا، سنناقش الأسئلة المتداولة حول مراقبة أورام الغدة النخامية الصغيرة وغير الوظيفية.

هل يمكن أن يختفي ورم الغدة النخامية من تلقاء نفسه؟

لن يختفي ورم الغدة النخامية من تلقاء نفسه، لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه سيتطلب علاجًا فوريًا. لا تسبب كل أورام الغدة النخامية أعراض. تُعتبر أورام الغدة النخامية غير الوظيفية صامتة إكلينيكيًا وقد لا يتم اكتشافها لسنوات أو قد لا يتم اكتشافها على الإطلاق.

على الرغم من أن هذه الأورام قد لا تختفي، إلا أنها قد تنمو بمعدل بطيء جدًا أو تتوقف عن النمو تمامًا لفترة من الوقت. من الممكن ملاحظة أورام الغدة النخامية غير المصحوبة بأعراض. قد يجد المرضى كبار السن والذين يعانون من مشاكل صحية أخرى المتابعة المنتظمة هي الاختيار الأمثل لإدارة المرض، حيث أن لديهم فرصة أعلى للتعرض لمخاطر الجراحة والتخدير.

متى يجب أن ألجأ لتقييم ورم الغدة النخامية الذي أُعاني منه؟

يتم اكتشاف العديد من أورام الغدة النخامية أثناء الفحص الروتيني لسبب غير ذي صلة. على سبيل المثال، ليس من غير المألوف أن يخضع المريض في قسم الطوارئ لفحص التصوير بالأشعة المقطعية (CT) للرأس بعد السقوط، ثم يتم تشخيص كتلة بالقرب من الغدة النخامية. بمجرد علمك بوجود ورم، فمن الأفضل طلب الرعاية الطبية في أسرع وقت ممكن. من المرجح أن يحيلك طبيب الأسرة إلى اختصاصي الغدد الصماء أو جراح المخ والأعصاب.

على الرغم من أن بعض المرضى قد لا يعرفون أن لديهم ورمًا في الغدة النخامية على الإطلاق إذا لم يتسبب في أي أعراض، إلا أن مرضى آخرين يلاحظون تغيرات طفيفة بمرور الوقت، والتي تشير إلى أنه يجب تقييم المشكلة بدقة أكبر. يجب تقييم الأعراض الشديدة التي تعيق حياتك اليومية في أسرع وقت ممكن. قد تكون التغييرات التدريجية المتوافقة مع وجود أورام الغدة النخامية طفيفة. بعض العلامات الشائعة لأورام الغدة النخامية تشمل ما يلي:

  • صداع متكرر أو مشاكل في الرؤية
  • التعب المتكرر، أو التهيّج، أو تغيرات مزاجية أخرى
  • التغييرات التي تطرأ على جهازك التناسلي والتي تنتج عن التغيرات في مستويات الهرمونات، مثل التغيرات في الدورة الشهرية، أو الخصوبة، أو الانتصاب
  • زيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم، والكدمات (وهي علامات متلازمة كوشينغ)
  • نمو غير عادي في الذراعين، والساقين، والجمجمة، والفك الناتج عن التغيرات الهرمونية

مراقبة ورم الغدة النخامية

العلاج، بدلاً من الملاحظة، هو النهج الأساسي لعلاج أورام الغدة النخامية الكبيرة أو التي تنمو في الحجم. لا يتم اتخاذ قرار مراقبة ورم الغدة النخامية باستخفاف. إذا قرر طبيبك أن الورم صغير ولا يُسبب أي اضطراب في حياتك اليومية، فقد تكون الملاحظة بديلاً معقولاً للعلاج الفوري.

من المُرجّح أن يضع جراح المخ والأعصاب أو اختصاصي الغدد الصماء جدولًا منتظمًا للاختبارات لمراقبة الورم والحالة مع مرور الوقت، عادةً عن طريق فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي كل عام. إذا ظل ورمك صغيرًا دون أن ينمو أو ينتج أي هرمونات، فقد لا تحتاج إلى الجراحة. ينطبق هذا أيضًا على المرضى كبار السن الذين يعانون من أورام صامتة سريريًا (بدون أعراض)، وتلك التي تظل بطيئة النمو أو تتوقف عن النمو بمرور الوقت.

يُرجّح عمومًا ملاحظة أورام الغدة النخامية التي يبلغ قطرها حوالي سنتيمتر واحد أو أقل دون تدخل فوري، ولكن حجم الورم ليس سوى واحد من عدة عوامل ستساعد طبيبك على تحديد ما إذا كانت المراقبة خيارًا مناسبًا بدلاً من الأدوية أو أي شكل آخر من أشكال العلاج.

من المحتمل أن يكون لديك موعد مرة كل عام لمراقبة ورم الغدة النخامية. تتألف هذه المواعيد بشكل عام من فحص بالرنين المغناطيسي لمراقبة حجم الورم، وشكله، وخصائصه الفيزيائية الأخرى. قد يكون اختبار الدم ضروريًا أيضًا لقياس مستويات الهرمون التي قد تؤدي إلى ظهور أعراض جديدة أو أكثر خطورة. من المتوقع حدوث تغييرات طفيفة بين الاختبارات وقد لا تعني أنك ستحتاج دواء، أو علاج إشعاعي، أو جراحة، ولكن التغييرات التدريجية بمرور الوقت قد تشير إلى أن المريض سيحتاج إلى العلاج في المستقبل، وقد تشير إلى الحاجة إلى مزيد من المراقبة المتكررة.

قد يحتاج بعض المرضى إلى الخضوع لتقييم بصرهم كل 6 أشهر للتأكد من أن الورم الكبير لديهم لا يُسبب أي تدهور بصري جديد.

قد تعني الاختلافات الكبيرة بين الاختبارات المتتالية أثناء المراقبة أن الوقت قد حان لبدء العلاج. يمكن علاج بعض أورام الغدة النخامية، مثل الأورام البرولاكتينية، باستخدام الأدوية وحدها. ما يقرب من 10٪ فقط من هذه الأورام ستتطلب جراحة أو تدخلًا آخر بسبب فشل العلاج الدوائي.

هل يمكن أن تتكرر أورام الغدة النخامية؟

من الممكن أن تتكرر أورام الغدة النخامية. يمكن أن يحدث هذا التكرار حتى بعد 20 عامًا أو أكثر بعد العلاج، على الرغم من أن هذا أقل شيوعًا من التكرارات التي تحدث بعد فترة قليلة من العلاج. هذا يعني أن المراقبة ستكون ضرورية لسنوات بعد العلاج الناجح لورم الغدة النخامية للحصول على أفضل فرصة لتشخيص أي تطور ورم ثانوي في أسرع وقت ممكن.

تشمل المراقبة التي تلي علاج ورم الغدة النخامية فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي واختبارات الدم، تمامًا مثل مراقبة ورم الغدة النخامية الحميد الذي لا يسبب أي مشاكل. تهدف المراقبة إلى اكتشاف المشكلات المحتملة بصورة مبكّرة، حيث أن أورام الغدة النخامية الأصلية والمتكررة التي تتطلب في النهاية جراحة أو دواء أو أي شكل آخر من أشكال العلاج تستجيب بشكل أفضل عندما لا يتأخر العلاج.

النقاط الهامة

تُعد مراقبة أورام الغدة النخامية بدون تدخل جراحي خيارًا مناسبًا لبعض المرضى الذين يعانون من أورام الغدة النخامية الصغيرة، والتي لا تسبب أي أعراض، ولا تنتج أي مستوى غير طبيعي من الهرمونات. يمكن أن تكون المراقبة خيارًا قابلاً للتطبيق لمساعدة المريض المناسب على عيش حياة طبيعية قدر الإمكان. يُعد اختصاصي الغدد الصماء وجراح المخ والأعصاب بالإضافة إلى أعضاء آخرين في فريق الرعاية الطبية الخاص بك من الموارد الهامة لتقييم كل جانب من جوانب ورم الغدة النخامية وتحديد الخيار الأفضل لك.

  • لن تختفي أورام الغدة النخامية من تلقاء نفسها، لكنها قد لا تتطلب علاجًا في بعض الحالات.
  • معظم أورام الغدة النخامية حميدة.
  • المراقبة المنتظمة لأورام الغدة النخامية أمر بالغ الأهمية إذا لم يكن العلاج الفوري ضروريًا.

الموارد

قمة