التنقل أكثر

نظرة عامة على طلب رأي ثانٍ في جراحة المخ والأعصاب

ما الذي يدفعك لإجراء عمليتك مع الدكتور كوهين؟

الدكتور كوهين

  • أكثر من 7000 جراحة مُتخصصة قام بإجرائها بعد أن وَقع اختيارك عليه
  • يُعطي الأولوية لمصلحة المريض
  • ستجد المزيد من الرعاية الشخصية
  • خبرة واسعة = معدل نجاح أعلى وأوقات تعافٍ أسرع

المراكز الصحية الرئيسية

  • لا تتحكم في اختيار الجراح الذي يعتني بك
  • رعاية عامة للجميع
  • التركيز على عدد قليل من التخصصات

لمزيد من الأسباب، يُرجى النقر هنا.

يُعتبر تخصص جراحة المخ والأعصاب مُعَقَّد، وفي كثير من الحالات، يمكن أن يُغَيِّر الحياة. بعد أن يحصل المريض على تشخيص أو خطة علاجية، قد يرغب المرضى في الحصول على رأي ثانٍ لعدة أسباب. في هذا القسم، نَصِف حق المريض في طلب رأي ثانٍ، ومتى يكون ذلك مفيدًا، وكيفية القيام بذلك.

ما هو الغرض من الرأي الثاني؟

كثيرا ما يسأل المرضى ما هو الغرض من الرأي الثاني ومتى يجب عليهم البحث عن واحد؟ تختلف أسباب طلب رأي ثانٍ وقد تختلف من مريض لآخر. تشمل بعض الأسباب الشائعة الصعوبات الشخصية في العلاقة بين المريض والطبيب، أو أن خيارات العلاج المُقَدَّمة للمريض لا تتوافق مع أهدافه العلاجية، أو أن المريض يُعاني من حالة خطيرة أو نادرة بشكل خاص يشعر أنه يُمكن أن يستفيد من البحث عن المزيد من الخبرة في هذا المجال. في نهاية المطاف، يُمكن للرأي الثاني أن يُوَفر المزيد من الثقة في خطة الرعاية الخاصة بك ويمكن أن تكون هذه الثقة مُطَمئِنة.

قد تنشأ صعوبات في التعامل مع الآخرين عندما يشعر المريض أنه لا يتم الاستماع إليه أو أن طبيبه لا يشاركه قِيَمَه الأساسية. غالبًا ما تكون العلاقة بين المريض والطبيب حميمة وتتطلب الاحترام المُتبادَل. إن البحث عن رأي ثانٍ يمكن أن يساعد المريض في العثور على طبيب يثق به تمامًا. قد يشعر المرضى أيضًا أن خيار العلاج المُقَدَّم لا يُلَبّي أهدافهم وتوقُّعاتهم. تختلف أهداف المريض، والرأي الثاني يمكن أن يساعد المريض في العثور على الطبيب الذي يَتَوافق بشكل أفضل مع توقعاته.

على سبيل المثال، قد يُقَدم بعض جراحي المخ والأعصاب خطة للإدارة التحفُّظية مثل الملاحظة بدون تَدَخُّل جراحي أو باستخدام الأدوية، بينما قد يوصي آخرون بطرق علاج أكثر توغُّلًا مثل الجراحة في وقت مُبَكِّر. يمكن أن يكون كلا النهجين صحيحين، ولكن قد يكون أحد الخيارات أكثر ملاءمة لأهداف المريض وتوقُّعاته.

أخيرًا، في بعض حالات الاضطرابات النادرة أو المُعَقدة بشكل خاص، قد يكون من المفيد البحث عن جرّاح يتمتع بخبرة أكبر في علاج الحالات المماثلة، أو حاصِل على الزمالة في هذا المجال الفرعي. يمكن العثور على هذا النوع من الخبرة في المراكز الأكاديمية الأكبر ولكنه يأتي مع صعوبات في الخدمات اللوجستية مثل حجز المواعيد أو السفر وقد تكون الفائدة ضئيلة في الحالات الأقل تعقيدًا. في النهاية، يختلف قرار الحصول على رأي ثانٍ بين الأفراد، ولكن يجب ألا يتردد المرضى في طلب رأي ثانٍ إذا شعروا أنه سيساعدهم على تحقيق أهدافهم العلاجية.

للمرضى الحق في الحصول على رأي ثانٍ

في العلاقة بين المريض والطبيب، يتمتع المرضى بحقوق مُحَدَّدة كما هو موضح من قبل الجمعية الطبية الأمريكية (AMA). وبشكل عام، يشمل ذلك الحق في إجراء مناقشة مفتوحة لخيارات العلاج التي ستسمح باتخاذ قرارات مُستنيرة فيما يتعلق بالرعاية. للبقاء على اطلاع، المرضى لديهم الحق في الحصول على رأي ثانٍ حول تشخيصهم أو خطة علاجهم من طبيب آخر.

عند ممارسة حقك في الحصول على رأي ثان، من المهم أن تدرك أن الأطباء قد يتوَصَّلون إلى نفس الاستنتاجات حول التشخيص أو خطة العلاج. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تختلف الآراء بسبب الاختلافات في الخبرة المهنية والتدريب. وهذا لا يعني بالضرورة أن رأيًا منهم خاطئ، بل يعني فقط أن أساليب الممارسة تختلف في مواقف مُختارة. في كثير من الأحيان، يكون كلا الرأيين معقولين، ويمكن للمرضى اختيار خطة العلاج التي تُلَبّي أهدافهم المُحَدَّدة على أفضل وجه.

هل يمكن للطبيب أن يرفض الرأي الثاني؟

كثيرًا ما يسأل الناس ما إذا كان يمكن للطبيب رفض الرأي الثاني؟ قد يشعر المرضى بالتوتر والقلق من أن طلب رأي ثانٍ هو أمر فظ ويسيء إلى طبيبهم. ليس هذا هو الحال، ويدرك مُعظم الأطباء أن طلب رأي ثانٍ يمكن أن يكون ذا قيمة كبيرة ويجب احترامه وتشجيعه.

إن الحالات التي تتعامل معها جراحة المخ والأعصاب مُعَقدة وسيدرك جراحو المخ والأعصاب ذوي الحِكمَة ضرورة استنزاف كل الخيارات. عند البحث عن رأي ثانٍ، من المهم أن تكون مُتَفَتِّح المخ وصادقًا بشأن مخاوفك حتى يتمكن الطبيبان من التعاون وتطوير أفضل خطة علاجية مُمكنة تُلَبي أهدافك الفردية.

في حين أن رفض إحالة المريض للحصول على رأي ثانٍ أمر غير مناسب، إلا أن الأطباء لديهم الحق في رفض وصف أدوية مُعَيّنة إذا قرروا أن القيام بذلك سيكون خاطئًا. وبالمثل، يمكن للأطباء رفض علاج المرضى إذا شعروا أن العلاج غير ضروري، أو أن المريض يسيء معاملته أو يُهَدده، أو أن العلاج المطلوب يقع خارج نطاق ممارستهم. يجب أن يكون رفض وصف أدوية مُعَيَّنة أو علاج حالات مُعَيَّنة مُحَددًا بأسباب طبية ولا يمكن أن يعتمد على عوامل فردية مثل انتماء المريض إلى مجموعة أو عرق أو جنس مُعَيَّن.

إن طلب الرأي الثاني والحصول عليه هو حق مُهِم من حقوق المرضى. قد يرغب المرضى في الحصول على رأي ثانٍ لأسباب عِدَّة، وقد يكون القيام بذلك مُهِمًّا لتحقيق أهداف الرعاية الخاصة بهم.

نقاط هامة

  • للمرضى الحق في الحصول على رأي ثانٍ حتى يتمكنوا من اتخاذ قرارات مُستنيرة بشأن رعايتهم.
  • يدرك معظم الأطباء ذوي الحِكمَة أهمية الحصول على رأي ثانٍ ولن يشعروا بالحَرَج إذا طلب المريض ذلك.
  • يمكن للمرضى أن يطلبوا رأيًا ثانيًا لأسباب عديدة ويجب ألا يترددوا في القيام بذلك إذا شعروا أنه ضروري لتحقيق أهداف الرعاية الخاصة بهم.

الموارد

قمة